رفض شريك أورسون ويلز أن يسلِّـم النسخة السالبة "المفقودة" لفيلم "الجانب الآخر من الريح" ، مضيفاً بذلك تأخيراً أطول من أجل تأخير حملة الذين تبرعوا بمبالغ من أجل إنجازه والمعجبون بأورسون ويلز، اعلنوا في موقعهم ان ينتفليكس كان يتفاوض من اجل تمويل الجزء
رفض شريك أورسون ويلز أن يسلِّـم النسخة السالبة "المفقودة" لفيلم "الجانب الآخر من الريح" ، مضيفاً بذلك تأخيراً أطول من أجل تأخير حملة الذين تبرعوا بمبالغ من أجل إنجازه والمعجبون بأورسون ويلز، اعلنوا في موقعهم ان ينتفليكس كان يتفاوض من اجل تمويل الجزء الباقي من الفيلم وهو خمسة ملايين دولار، وبما يحتاجون ايضاً الى تكوين فيلم عن كيفية عمل الفيلم وتصويره.وقد نظمت حملة لتجديد الفيلم الأخير لأورسون ويلز، بعد التأخير الذي طرأ عليه، وخاصة بعد الاشاعات التي انتشرت. ان زميل اسطورة هوليوود، يرفض تسليم النسخة السالبة منه. إن المتبرعين بالمال لإنجاز فيلم "الجانب الآخر من الريح، يريدون إعادة اموالهم اليهم، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست". وهو اجمالاً يبلغ (406.605) دولارات، او ما يعادل (288.577) باوند. وقد تم جمع هذا المبلغ من أجل إنهاء الفيلم، الذي تم إنجازه وتصويره من قبل اورسون ويلز نفسه ما بين: 1970 و 1970 ، ولكنه بقي ناقصاً، بسبب وفاته في عام 1985، ومن بين المتبرعين كان عدد من المتبرعين الكبار: "jjabram، كلينت إيستون، ستيف سودربيرغ، ولس اندرسون وصوفيا كوبولا (وهي ابنة المخرج كوبولا).
إن الفيلم الأسطوري المفقود، كان اصلاً مجهّزاً للاكتمال مع بلوغ مخرج "المواطن كين" عامه المائة أي في السادس من شهر نيسان عام 2015 واكمل إخراجه بيتر بوغدا نوفيج للاشراف على تجهيزه للعرض، واعلن المخرج لصحيفة "فرانس لاموند" وقال المخرج ان ويلز طلب منه إكمال الفيلم في حالة وفاته وقال بوغدا نوفيج "لقد قيل لي ان الفيلم يحتاج الى اسبوعين فقط لإكماله" وقد سمعت بهذا الشيء منذ زمن طويل، من ان الفيلم سيتم تجهيزه وقد حدث ذلك ذات يوم، وقيل لي ان عليّ إكمال ما تبقى". وكتبت صحيفة نيويورك بوست" هناك "تقارير غير مؤكدة، ان النسخة السالبة ما تزال عند الممثلة الكرواتية اوجا كودار ، التي كانت ترافق ويلز منذ عام 1960 وحتى وفاة المخرج المعروف".وقالت كودار لصحيفة نيويورك تايمز، قبل عامين، انها مستعدة للتوقيع على عقد لعرض الفيلم على الشاشة. وهي تظهر في فيلم "الجانب الآخر من الريح". وهو فيلم درامي، يمثل فيه جون هيوستن، بوصفه مراقباً للافلام ، وانه مستعد لإكمال فيلمه الاخير، على الرغم من إنهيار نظام الاستوديوهات وبروز الموجة الجديدة من المخرجين الشباب، ومن الممثلين الآخرين هناك بوب راندوم، سوزان ستراسبيرغ جوزيف ماكبرايد، ليلي بالمر والممثل الشاب انذاك دنيز هوبر.ويتذّمر بعض الذين ساهموا في تمويل الفيلم، لأن الفيلم لم يكتمل بعد. وقال أحدهم لصحيفة نيويورك تايمز وهو المساهم في الانتاج جيروم سامزوغوين "اكثر من 400.000 دولار اختفى مع الوعد الذي ينص على إنهاء فيلم جيد جداً، ماذا علينا ان نعمل لاستعادة مالنا".وقال متحدث باسم "انديغوغو" لنيويورك بوست، انه سمع خمس مرات لإنصاف المساهمين بالفيلم. وان المعجبين بدأوا بجمع الاموال (5 ملايين) حتى الان وانهم سيردون للمساهمين بالفيلم.
كودار، وهو من أقرباء ساشا ويلز، الذي كان يتفاوض باسم عمته قال "منذ عقود من الزمن كنا متفائلين، ولذلك كنا نحاول طويلاً إطلاق عرض الفيلم وسنتفاءل بعرضه لقد مضى زمن طويل ولم نحصل على شيء، يقدمون لنا الوعود فقط!
عن: الاوبزرفر