عشرون دار نشر كردية كانت حاضرة في معرض اربيل الدولي بدورته الحادية عشرة لما يمثله هذا المعرض من رافد مهم في التواصل مع المؤسسات الثقافية التي تمتلك باعا طويلا في هذا الشأن من اجل اكتساب الخبرات اللازمة لاظهار الاصدار الكردي بشكل مناسب كونه يتحدث عن ث
عشرون دار نشر كردية كانت حاضرة في معرض اربيل الدولي بدورته الحادية عشرة لما يمثله هذا المعرض من رافد مهم في التواصل مع المؤسسات الثقافية التي تمتلك باعا طويلا في هذا الشأن من اجل اكتساب الخبرات اللازمة لاظهار الاصدار الكردي بشكل مناسب كونه يتحدث عن ثقافة امة يمتد تاريخها لآلاف السنين كما يرى ناشرون. مسؤول جناح اتحاد الكتاب الكردي حمه عباس وصف الدورة الحالية بأنها حققت نجاحا كبيرا على المستويين التنظيمي والجماهيري, بفضل الجهود التي بذلها القائمون على المعرض التي تتمثل في توفير جميع وسائل الانجاح وتذليل كل العقوبات والصعوبات.
وعن المعوقات التي تقف عقبة امام الكتاب الكردي يرى عباس: ان مسألة اللهجات الكردية تقف حاجزا امام انتشار الاصدارات الكردية. لافتا إلى وجود اكثر من لهجة في هذه اللغة. مشيرا إلى قضية توزيع الاصدارات وغياب المؤسسة الكردية التي تعطي هذا الشأن اهمية بالغة.
وبشان اهتمام الجمهور الكردي بالقراءة والكتاب ذكر مسؤول جناح اتحاد الكتاب الكردي: هناك اهتمام كبير من قبل الجمهور الكردي بالقراءة خصوصا فيما يتعلق بالعلوم الحديثة التي تتمثل بالتنمية البشرية والادارة. مبينا: إن هذا الامر خير دليل على ان هنالك فكرا تنويريا لدى هذا الجمهور.
منذ انطلاق الدورة الاولى لفعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب حرصت "مؤسسة سردم" على التواجد في جميع دورات المعرض . بختيار جلال مدير التوزيع في مؤسسة سردم للطباعة والنشر يرى ان دور النشر الكردية استطاعت التحرر من الرتابة التي كانت تعيشها في مرحلة سابقة لتنطلق نحو الاحتراف من خلال استخدام الادوات الحديثة في الطباعة والتصميم التي تحاكي التطور الحاصل في مجال تسويق الكتاب.
وعن المشاركات الخارجية لمؤسسته ذكر جلال : ان مؤسسة سردم لديها مشاركات في معرض فرانكفورت للكتاب بالمانيا والذي يعد من المعارض العالمية المهمة.
اما دار روشنبير، فهي الاخرى كانت حاضرة بين اروقة معرض اربيل الدولي للكتاب بجناح يضم (6000) عنوان باللغة الكردية في مختلف مجالات المعرفة. مدير الدار محمد معروف اكد ان عمر الدار يتجاوز 25 عاما وهذا ما يجعلها حاضرة في جميع الفعاليات الثقافية التي تعنى بالكتاب الكردي. مبينا ان لمعرض اربيل اهمية بالغة بالنسبة لدارنا التي لها حضور في المعرض يمتد لعقد من الزمن.
وعن المعوقات التي تواجه عمل دور النشر الكردية قال معروف: هنالك تحديات عديدة تقف امام دور النشر داخل كردستان اهمها ارتفاع اسعار مستلزمات الطباعة داخل الاقليم الامر الذي يجعل اسعار المطبوعات خارج الاقليم ارخص. مردفا: مما يدفعنا لطباعة اصداراتنا في الخارج وهذا الامر بحد ذاته تحد كبير يقف امام نجاحنا؟.