منذ ان راى معرض اربيل الدولي للكتاب النور قبل اكثر من عقد من الزمن كانت للدار العربية للعلوم - ناشرون بصمة في جميع تلك الدورات. لكن اعمقها كانت في هذه الدورة كما يقول ايمن الفتلاوي مسؤول جناح الدار العربية للعلوم المشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب.
منذ ان راى معرض اربيل الدولي للكتاب النور قبل اكثر من عقد من الزمن كانت للدار العربية للعلوم - ناشرون بصمة في جميع تلك الدورات. لكن اعمقها كانت في هذه الدورة كما يقول ايمن الفتلاوي مسؤول جناح الدار العربية للعلوم المشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب. وعن اهمية مشاركة الدار في هذه الدورة قال الفتلاوي: ان القائمين على الدار يعدون العدة للتواجد في معرض اربيل للكتاب ، فبمجرد ان تنتهي احدى دوراته يبدأون بالاستعداد للدورة المقبلة من اجل ان تكون مشاركتهم افضل من سابقاتها. مضيفا: ان هنالك علاقة بين القارئ العراقي واصدارات الدار التي تكتب بأيدي خيرة المؤلفين ، ولذلك يبحث القارئ العراقي عن تلك الاسماء من خلال جناح الدار العربية للعلوم المتواجد بين اروقة المعرض.
اما نديم مروة مسؤول جناح "مؤسسة الانتشار" اللبنانية فقد تحدث عن المشاركة الخامسة للمؤسسة في فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب بالقول: منذ ان تواجدنا في اربيل قبل اربعة اعوام ونحن نحرص على تكرار هذا الحضور لما يشكله المعرض من باب واسع للتواصل مع القارئ العراقي الذي يعد من القراء الجيدين على مستوى الوطن العربي اضافة الى تميزه بذائقة ادبية وفكرية عالية وهذا ما يجعل الكاتب العربي يبذل المزيد من الجهد في توظيف مفرداته كي تتناسب مع تلك الذائقة.
وحول انطباعه عن الدورة الحادية عشرة للمعرض قال مروة: الناحية التنظيمية للمعرض جيدة جدا اضافة الى ان هنالك امورا تفتقر لها معظم المعارض العربية تتمثل بالدعم اللوجستي المقدم من قبل الادارة حيث تعكف على جعل دور النشر تتهافت بالقدوم الى اربيل. مشيرا الى مسألة اخرى وهي الاهم ،حسب وصفه، في عالم الكتاب تتمثل بعدم وجود اي نوع من الرقابة على الاصدارات فهنالك حرية فكرية كبيرة في اقليم كردستان وهذا ما جعل دور النشر لا تتحفظ على جلب اي من اصداراتها الى اربيل. مروة اختتم حديثه بتقديم الشكر الى مؤسسة المدى على الجهد في ايصال المعرض لما هو عليه اليوم.
