أعلنت وزارة الصناعة، يوم امس الاربعاء، الشروع بتدريع آليات القوات الأمنية والحشد الشعبي بمختلف أنواعها، وأكدت أن دروعها أثبتت جدارة عالية في المعارك بعدم التأثر بالاطلاقات والقذائف، فيما كشفت أن تدريع الآلية الواحدة يستغرق مدة سبعة أيام. وقال م
أعلنت وزارة الصناعة، يوم امس الاربعاء، الشروع بتدريع آليات القوات الأمنية والحشد الشعبي بمختلف أنواعها، وأكدت أن دروعها أثبتت جدارة عالية في المعارك بعدم التأثر بالاطلاقات والقذائف، فيما كشفت أن تدريع الآلية الواحدة يستغرق مدة سبعة أيام.
وقال مدير معمل الهياكل الحديدية في شركة الصناعات الفولاذية واثق محمد في حديث إلى (المدى برس)، إن "كوادر المعمل شرعت حديثا بتدريع العجلات الخاصة بالقوات الأمنية والحشد الشعبي، كخطوة داعمة للقطعات العسكرية التي تقاتل منذ فترة طويلة، وتواجه هجمات انتحارية"، مبينا أن "عملية التدريع تتم على عدة مراحل وتبدأ بتشكيل الفصال المناسب للآلية، والذي يختلف من واحدة لأخرى، ما يتطلب وقتا وجهدا كبيرين"
وأضاف محمد، أن "كادر العمل يتمتع بقدر عال من التخصص في عملية التدريع ويمتلك الخبرة الكافية بهذه الأعمال"، مؤكدا أن "المعمل استطاع حتى الآن تدريع عدد لا بأس به من الآليات التي اثبتت جدارة في المعارك التي خاضتها، مع السعي المستمر لتطوير مستوى العمل بهدف توفير أكبر قدر من الحماية لمقاتلينا الأبطال". من جانبه قال المهندس المشرف على عملية تدريع العجلات التابعة للقوات الأمنية جبار عبد الحسين في حديث إلى (المدى برس)، إن "تدريع آليات القوات الأمنية يتم بحسب الحاجة، كتدريع الاطارات ومقدمة العجلة، إضافة إلى تدريع جوانبها لحمايتها بالكامل"، مبينا أن "اغلب الآليات تدرع بنسبة 75%، فيما يتم تدريع بعض الآليات بنسبة 100%، وبحسب ما تحتاجه الآلية من قوة". وأضاف عبد الحسين، أن "مدة تدريع الآلية الواحدة بمختلف أحجامها لا يتجاوز السبعة أيام"، عادا أن "تلك المدة مناسبة وقياسية لإنجاز مركبة مدرعة جاهزة لخوض المعارك دون أن تتأثر بالاطلاقات والقذائف".
وأكد عبد الحسين، أن "معمل الهياكل الحديدية في شركة الصناعات الفولاذية، يعمل بشكل مستمر على انجاز المشاريع التي تخدم القوات الأمنية ، في ما يخص الإجراءات التي تحمي العجلات من هجمات تنظيم داعش".
وكانت شركة الصناعات الحربية العامة قد كشفت، (9 آذار 2016)، عن مباشرتها إنتاج قنابل طائرات السوخوي، وفي حين بيّنت قدرتها على تجهيز القوات المسلحة العراقية بـ75% من العتاد الذي تحتاجه، دعت الجهات الأمنية والعسكرية إلى "ترجمة إعجابها" بمنتجاتها من خلال التعاقد معها رسمياً، ناشدت الحكومة دعمها مالياً لتمكينها من تحديث خطوطها الإنتاجية وتفعيل الصناعة الحربية الوطنية.
يذكر أن مجلس الوزراء، وجه في (الرابع من آب 2015 المنصرم)، بتشكيل هيئة الصناعات الحربية، في وزارة الصناعة والمعادن، ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة.