ها قد وصل قطار المعرفة والثقافة ، معرض اربيل الدولي للكتاب ، الى محطته الأخيرة التي حملت اثقال الشعر، بعد أن حملت الايام العشرة الماضية اوراقا ملونة واغلفة مزينة بشتى اللوحات الفنية والصور، معرض وقف أمام تنظيمه الجميع وهم يرفعون القبعة لكل العاملين ف

ها قد وصل قطار المعرفة والثقافة ، معرض اربيل الدولي للكتاب ، الى محطته الأخيرة التي حملت اثقال الشعر، بعد أن حملت الايام العشرة الماضية اوراقا ملونة واغلفة مزينة بشتى اللوحات الفنية والصور، معرض وقف أمام تنظيمه الجميع وهم يرفعون القبعة لكل العاملين فيه. المساء الاخير الذي وقف عنده قطار المعرض كان محملا بالشعر والموسيقى والغناء حيث اعتلى الشاعر الحلي موفق محمد المنصة قارئا بعض قصائده منها (صور مؤطرة) و( وردة أيكو) و (لا تكسروا الأنهار) . ومن الشعبي (يامطر زخما محنا ) ومقاطع من قصيدة (سعدي الحلي في جنائنه ) وقصائد اخرى . ابقت جمهور المعرض منصتا مستمعا بكل حرص.
محمد عبّر عن سعادته  بحضور المعرض الذي عدّه تظاهرة كبرى أزاحت الزيتوني وثقافته المتخلفة، داعيا الى أهمية التعلم من الكتب وكيف تتعايش بسلام وهي مصطفة جنبا الى جنب، فهناك الكتاب الديني والكتاب العلماني لنتعلم منها التعايش. كما اثنى موفق على دور مؤسسة المدى في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية وما تقدمه من جهد..
بعد ان انهى الحلي ساعته التي تجاوزت وقتها جاء دور الشاعر الغنائي كريم العراقي الذي اطرب الجمهور ببعض قصائده الغنائية مثل (تتبغدد علينا) و (كثر الحديث) و (ودلال عليه) وقصائد اخرى بمصاحبة فرقة موسيقة ادت بعض مقاطع القصائد .. العراقي عبّر عن سروره بحضور معرض الكتاب مثنيا على جهود المدى في تنظيم مثل هكذا فعاليات شاكرا دعوته لختام المعرض ... بعده تم توقيع مجموعة الشاعر كريم العراقي (كثر الحديث) ... ثم جرى توزيع الشهادات التقديرية على دور النشر المشاركة التي عبر مسؤولوها عن امتنانهم للحفاوة والتنظيم ...