السليمانية(آكانيوز)اقيم مخيم في قضاء "قلعةدزة هدفه الاعتراف الرسمي بكارثة 24 إبريل/نيسان 1974 التي تعرض لها ابناؤه. وقال محمد زرينك المشرف على المخيم، "بذلنا هذه الجهود منذ سنوات، لكنها لم تنجح، ومنذ بدء هذه السنة أقمنا مخيما تسانده كافة الأطراف السياسية الكردية لإحياء تلك الجهود ونريد ممارسة الضغط على الحكومة الاتحادية لتقر بكارثة قضائنا كجريمة إبادة عرقية".
وقال زرينك "خلال هذه الأيام جمعنا آلاف التواقيع لدعم الملف، ويساندنا قسم من الكرد في الداخل والخارج وعدد من أعضاء مجلس النواب الاتحادي وبرلمان كردستان ومنظمات وأطراف سياسية". وقال "رفعنا مطلبنا الى رئيس الإقليم ورئيس جمهورية العراق ومحكمة التحقيقات في بغداد". وقال "زارت لجنة من 14 عضوا حلبجه طلبا للتأييد، حيث لمسنا استعدادا وقال لنا رئيس بلدية حلبجه وهو في نفس الوقت نائب رئيس منظمة بلديات العالم من أجل السلام إنه من المقرر أن يزوروا باراك أوباما وهناك سيثيرون الموضوع". وأشار الى أنه "بهدف تعزيز مشروعنا وإنجاحه نعمل على فتح مراكز فرعية في مدن كردستان ومختلف المناطق". وبهذا الصدد، قال المحامي عمر محمد أشكني "نحن كهيئة من محامي ومثقفي قلعةدزة بذلنا قبل 4 سنوات مساعي كبيرة لفتح ملف لكارثة قلعةدزة، لكننا فشلنا إذ قيل لنا في بغداد إن الذين خططوا لتلك العملية ونفذوها قضوا جميعا". قلعةدزة (490 كم شمال شرق بغداد)، تعرضت في 24 إبريل/نيسان 1974 الى قصف من قبل عدد من طائرات حربية تابعة للنظام المباد، وأوقع القصف عددا من القتلى والجرحى، ثم عند إحياء ذكرى القصف في نفس اليوم من العام 1982 تعرض القضاء الى القصف مرة أخرى وسقط المزيد من الضحايا، وفي يونيو/حزيران 1989 تم هدم القضاء بالكامل وأخلي من سكانه الذين نقلوا الى مناطق متفرقة.
مخيم للتعريف بكارثة 1974 في"قلعةدزة" كجريمة إبادة
نشر في: 23 يناير, 2010: 05:13 م