TOP

جريدة المدى > اقتصاد > بالمفيد: مشاكل تعترض اجتماع منتجي النفط في الدوحة.. وإيران تحث أعضاء أوبك على قبول عودتها للسوق

بالمفيد: مشاكل تعترض اجتماع منتجي النفط في الدوحة.. وإيران تحث أعضاء أوبك على قبول عودتها للسوق

نشر في: 18 إبريل, 2016: 12:01 ص

قالت مصادر لرويترز إن اجتماع الدول المنتجة للنفط من خارج وداخل أوبك للاتفاق على تجميد مستوى الإنتاج اعترضته مشاكل في اللحظة الأخيرة في قطر، امس الأحد، بسبب ما يبدو إنه تصعيد جديد في التوترات بين المملكة العربية السعودية وإيران.والتقى وزراء النفط مع أ

قالت مصادر لرويترز إن اجتماع الدول المنتجة للنفط من خارج وداخل أوبك للاتفاق على تجميد مستوى الإنتاج اعترضته مشاكل في اللحظة الأخيرة في قطر، امس الأحد، بسبب ما يبدو إنه تصعيد جديد في التوترات بين المملكة العربية السعودية وإيران.
والتقى وزراء النفط مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -الذي لعب دورا محوريا في الترويج لتثبيت الانتاج في الأشهر الأخيرة- سعيا لإنقاذ الاتفاق الرامي لدعم أسعار النفط المتدنية.

وقالت مصادر إن اجتماع منتجي النفط من داخل أوبك وخارجها سيبدأ في العاصمة القطرية في نحو الساعة 1200 أو 1230 بتوقيت جرينتش لبحث تثبيت الانتاج.
وذكر مصدر ان "السعودية أبدت رغبة بأن تشارك جميع الدول في المحادثات رغم إصرارها في وقت سابق على استبعاد إيران لأن طهران رفضت تثبيت الإنتاج".
وقال المصدر "غيّر السعوديون كل شيء في الصباح المبكر. يريدون انضمام جميع أعضاء أوبك أولا."
ومن شأن الإخفاق في إبرام اتفاق عالمي- سيكون الأول بين المنتجين من أوبك وخارجها في 15 عاما- أن يؤذن بتجدد المعركة على حصة في السوق بين كبار المنتجين ما قد يعيق التعافي الأخير في أسعار النفط.
وارتفع مزيج برنت الخام لنحو 45 دولارا للبرميل بزيادة نحو 6 في المئة عن المستويات المتدنية في يناير كانون الثاني بفضل التفاؤل إزاء إبرام اتفاق يسهم في كبح تخمة المعروض التي دفعت الأسعار للهبوط من مستويات مرتفعة عند 115 دولارا للبرميل في منتصف 2014.
وتتبني السعودية موقفا متشددا تجاه إيران وهي المنتج الرئيسي الوحيد في أوبك الذي يرفض المشاركة في تجميد مستوى الإنتاج. وتقول إيران إنها تحتاج لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في يناير كانون الثاني.
وكان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال لوكالة بلومبرج إن المملكة لن تكبح إنتاجها إلا إذا وافق كل المنتجين الرئيسيين الآخرين بما في ذلك إيران على تثبيت الإنتاج. ولم يتضح ما إذا كانت السعودية ستلتزم بهذا الموقف خلال المحادثات.
وأكدت أكثر من 12 دولة من داخل منظمة أوبك وخارجها رسميا مشاركتها في اجتماع الدوحة ولكن دور إيران يظل القضية الرئيسية التي تلقي بظلالها على المحادثات.
فيما قالت إيران إنها ستقاطع الاجتماع الذي سيُعقد، الأحد -أمس- ، بين دول منظمة أوبك ودول آخرى غير أعضاء في المنظمة في قطر لأنها لا توافق على خطة لتجميد انتاج النفط عند مستويات يناير كانون الثاني.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الانترنت (شانا) عن وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنه قوله "أبلغنا بعض أعضاء أوبك وغير الأعضاء في أوبك مثل روسيا بأنه يجب عليهم قبول حقيقة عودة إيران إلى سوق النفط. إذا جمدت إيران انتاجها النفطي عند مستوى شباط فهذا يعني إنها لن تستطيع الاستفادة من رفع العقوبات."
وقالت المصادر إن "الخبراء يحاولون التوصل لحل مقبول للمشكلة يسهم في نجاح المحادثات".
وتقول مسودة الاتفاق ،التي اطلعت عليها رويترز في الدوحة، إن "متوسط الانتاج اليومي من النفط الخام في كل شهر لن يتجاوز المستويات المسجلة في يناير كانون الثاني من هذا العام".
وتضيف المسودة أن "تثبيت الانتاج سيستمر حتى أول أكتوبر تشرين الأول من العام الجاري وأن المنتجين سيلتقون مرة أخرى في روسيا في أكتوبر تشرين الأول لمراجعة التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق انتعاش مطرد في سوق النفط".
ورغم أن الاتفاق سيكون خطوة مهمة لمنتجي النفط ، قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس الفائت إنه سيكون محدود الأثر على المعروض العالمي من الخام وإنه من غير المرجح أن تستعيد الأسواق توازنها قبل 2017.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل
اقتصاد

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل

متابعة/ المدىسجلت أسعار النفط، اليوم الخميس- وهو أول أيام التداول في 2025- ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.وارتفعت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram