أعلنت إدارة المثنى، يوم امس الاثنين، عن اتفاقها مع وزارة النفط على معالجة مشاكل مصفى السماوة وتطويره وإقامة آخر جديد، مبينة عزم الحكومة المحلية على زيادة طاقته التكريرية إلى 50 ألف برميل يومياً.وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي، في حديثه إ
أعلنت إدارة المثنى، يوم امس الاثنين، عن اتفاقها مع وزارة النفط على معالجة مشاكل مصفى السماوة وتطويره وإقامة آخر جديد، مبينة عزم الحكومة المحلية على زيادة طاقته التكريرية إلى 50 ألف برميل يومياً.
وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي، في حديثه إلى (المدى برس)، إن "مصفى السماوة عانى مشاكل كثيرة على مدى السنوات الماضية ما أدى إلى فقدان العديد من وحداته الإنتاجية"، مشيراً إلى أن "الجهود تتواصل مع وزارة النفط لمعالجة تلك المعوقات وتطوير المصفى في القريب العاجل".
وأضاف الزيادي أن "وزارة النفط وافقت على إضافة وحدة تكرير جديدة لمصفى السماوة سعة 10 آلاف برميل يومياً"، مبيناً أن "الحكومة المحلية تسعى بدورها لإضافة وحدة أخرى في المصفى للوصول بطاقته التكريرية إلى 50 ألف برميل يومياً".
وكشف المحافظ عن "نية وزارة النفط إقامة مصفى جديد بالمحافظة"، داعياً الوزارة إلى "متابعة تلك المشاريع والإسراع بإنجازها لما لذلك من تأثير ايجابي على الوضع الاقتصادي والخدمي في المحافظة".
وكان مجلس محافظة المثنى كشف ،في(العاشر من آذار 2016)، عن موافقة وزير النفط، عادل عبد المهدي، على تطوير مصفى السماوة النفطي وزيادة إنتاجه.
يذكر أن هناك مشاريع نفطية عدة بالمثنى، مركزها مدينة السماوة،(250 كم جنوبي العاصمة بغداد)، متوقفة عن العمل، مثل الخزان الكروي، وحدة الإسفلت في مصفى السماوة، مستودع الفرات الأوسط ومعمل الغاز.
وكانت الحكومة المحلية في المثنى اعلنت عن مباشرة شركة لوك اويل الروسية بحفر اول بئر نفطية ضمن الرقعة الاستكشافية العاشرة جنوبي المحافظة، مركزها مدينة السماوة.
وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي، السبت(2نيسان216)، في حديث الى ( المدى برس)، إن "شركة لوك اويل الروسية باشرت بالمرحلة الثانية من مرحلة الاستكشافات النفطية في المحافظة والمتمثلة بحفر اول بئر نفطية جنوب قضاء الخضر ضمن الرقعة الاستشكافية العاشرة".
وأضاف الزيادي أن "البدء بهذه المرحلة يعتبر انجازاً للبلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص نظرا للحاجة الماسة اقتصاديا لانعاش هذا الواقع المتأزم منذ سنوات طويلة وعلى مدى الحكومات المتعاقبة"، لافتاً الى أن "الحكومة المحلية شكلت لجنة خاصة للتباحث مع وزارة النفط عبر شركة نفط الجنوب حول حق المحافظة من انتاج النفط ".
يشار الى ان اللجنة المشكلة من قبل الحكومة المحلية اتفقت مع شركة نفط الجنوب على آلية صرف المنافع الاجتماعية فضلاً عن ضمان حصة المحافظة من العمالة وحسب التخصصات في الرقع الاستكشافية.
وكانت إدارة محافظة المثنى أعلنت، في تشرين الأول 2015، عن وجود كميات من النفط تسعى شركة لوك اويل لاستثمارها بداية العام المقبل ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وفيما طالبت بتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة في الشركات النفطية التي تعمل داخل الحدود الإدارية للمثنى، أكدت أن اكتشاف النفط وإنتاجه في المحافظة ستكون له مردودات اقتصادية.
وكان محافظ المثنى السابق إبراهيم الميالي أعلن، في آب 2015، عن إكمال الاستعدادات للمباشرة بحفر أول بئر استكشافية نفطية داخل الحدود الإدارية للمحافظة، وفيما أكد أن شركة لوك اويل الروسية ستقوم بأعمال الحفر، أشار إلى أن إنتاج النفط في المحافظة سيحد من البطالة.