TOP

جريدة المدى > اقتصاد > بالمفيد:النفط يرتفع مع تقلّص إنتاج الكويت لليوم الثالث بسبب الإضراب.. وإيران ترفع صادراتها تدريجياً

بالمفيد:النفط يرتفع مع تقلّص إنتاج الكويت لليوم الثالث بسبب الإضراب.. وإيران ترفع صادراتها تدريجياً

نشر في: 20 إبريل, 2016: 12:01 ص

ارتفعت أسعار النفط، امس الثلاثاء، بعد أن أدى إضراب العاملين في القطاع بدولة الكويت إلى انخفاض إنتاجها من الخام بنحو النصف ما يطغى على تراجع المعنويات بعد أن فشل المنتجون في التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج يوم الأحد الماضي.ودخل إضراب آلاف العاملين في

ارتفعت أسعار النفط، امس الثلاثاء، بعد أن أدى إضراب العاملين في القطاع بدولة الكويت إلى انخفاض إنتاجها من الخام بنحو النصف ما يطغى على تراجع المعنويات بعد أن فشل المنتجون في التوصل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج يوم الأحد الماضي.
ودخل إضراب آلاف العاملين في قطاع النفط بالكويت يومه الثالث احتجاجا على خطط إصلاح أجور القطاع العام ما أدى إلى تراجع إنتاج البلاد من الخام إلى 1.5 مليون برميل يوميا بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نقلا عن متحدث باسم القطاع.
ويزيد الرقم قليلا عن متوسط انتاج الكويت في مارس آذار وبلغ 2.8 مليون برميل يوميا.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 43.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 0828 بتوقيت جرينتش بزيادة قدرها 40 سنتا عن سعر إغلاق يوم الاثنين في حين ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بواقع 33 سنتا إلى 40.11 دولار للبرميل.
غير أن محللين قالوا إن تعطل الإنتاج في الكويت سيكون لفترة وجيزة على الأرجح وإن المستثمرين سيعاودون التركيز قريبا على تخمة المعروض من الخام في الأسواق في ظل فشل كبار المصدرين في الاتفاق على تثبيت الإنتاج يوم الأحد سعيا لتجنيب السوق تخمة أكبر.
وقال المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الكويتي الشيخ طلال الخالد الصباح، امس الثلاثاء، إن "متوسط انتاج النفط الخام وصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا وذلك رغم دخول إضراب عمال النفط يومه الثالث".
ويعتبر هذا المتوسط أعلى بنسبة 36 في المئة من أول يوم للإضراب حين وصل الإنتاج إلى 1.1 مليون برميل يوميا مقارنة مع نحو ثلاثة ملايين برميل قبل الإضراب.
ويهدف الإضراب الذي أعلنته النقابات النفطية للضغط على الحكومة من أجل استثناء القطاع النفطي من مشروع البديل الستراتيجي الذي تريد الحكومة تنفيذه.
ومشروع البديل الستراتيجي هو هيكل جديد للرواتب والمستحقات المالية والمزايا الوظيفية تريد الحكومة تطبيقه على العاملين بالدولة وترفضه النقابات النفطية وتطالب باستثناء العاملين بالقطاع النفطي منه.
وقال الشيخ طلال في بيان ،تلقت "رويترز" نسخة منه، إن "شركة نفط الكويت تسارع الخطى لتشغيل مركزي تجميع 21 و24 لاستكمال معدلات الإنتاج الطبيعية من النفط الخام والغاز وأن الشركة تستعين بكفاءات وخبرات للعمل على تشغل مراكز تجميع أخرى."
واضاف ان "العمليات في شركة البترول الوطنية الكويتية تسير وفق المخطط له تماما إذ يجري العمل حاليا على تشغيل الجزيرة الصناعية الخاصة بتصدير المشتقات البترولية الى جانب استمرار تحميل ناقلتين من رصيف ميناء الأحمدي بالمنتجات النفطية فضلا عن استعداد الشركة لتحميل ناقلة بزيت الوقود صباح غد".
وبيّن أن "شركة البترول الوطنية تفي الشركة باحتياجات السوق المحلي ومحطات الطاقة من الغاز والبنزين والمنتجات النفطية".
وأوضح طلال أن "قطاع التسويق العالمي لازال يلبي احتياجات العملاء وانه لم ترد أية تقارير عن وجود أي تأخير أو جدوله لعمليات شحن النفط الخام للتصدير".
من جانبه ، قال نائب وزير الطاقة الروسي كيريل مولودتسوف إن بلاده تدرس زيادة إنتاجها من الخام هذا العام وإنها من المحتمل أن تستهدف مستوى 540 مليون طن من الخام مقابل 534 مليون طن العام الماضي.
وقالت فنزويلا ،العضو في أوبك، إنها تأمل في زيادة صادراتها من الخام هذا العام إلى 2.3 مليون برميل يوميا.
وتنذر زيادة الإنتاج بتفاقم تخمة المعروض في الأسواق العالمية والتي أدت إلى هبوط الأسعار إلى مستويات هي الأدنى في عدة سنوات حيث تتلقى السوق إمدادات تزيد عن حجم الطلب بما يتراوح بين مليون ومليوني برميل من الخام يوميا.
فيما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن ركن الدين جوادي نائب وزير النفط قوله، امس الثلاثاء، إن "إنتاج بلاده من النفط الخام سيصل لمستويات ما قبل العقوبات في غضون شهرين مؤكدا التزام طهران بتعزيز إنتاجها".
وقال جوادي إنه "ستتم العودة لمستويات ما قبل العقوبات بنهاية شهر خرداد الإيراني في 20 يونيو حزيران".
وكان إنتاج النفط الإيراني يبلغ أقل قليلا من أربعة ملايين برميل يوميا قبل فرض العقوبات على صناعة النفط في 2011 و2012.
وذكر جوادي الأسبوع الماضي أن الإنتاج تجاوز بالفعل 3.5 مليون برميل يوميا.
وعززت إيران صادراتها من النفط الخام منذ مطلع أبريل نيسان لتصل إلى نحو 1.75 مليون برميل يوميا وفقا لمصدر في صناعة النفط وبيانات الشحن البحري.
وتسعى إيران ،ثالث أكبر منتج في أوبك، لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الدولية عنها.
وإذا ما إذا حافظت إيران على هذا المستوى خلال باقي أبريل نيسان فسيزيد إجمالي الصادرات خلال الشهر عن متوسط صادرات مارس آذار البالغ نحو 1.60 مليون برميل يوميا، وتقول إنها تصدر أكثر مما تشير إليه الأرقام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل
اقتصاد

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل

متابعة/ المدىسجلت أسعار النفط، اليوم الخميس- وهو أول أيام التداول في 2025- ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.وارتفعت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram