دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى محاسبة الأطراف التي تخطط لحل عسكرى للنزاع فى سوريا. في وقت اعلن في دمشق عن اتفاق عدد من البلدات على الإنضمام إلى عملية وقف إطلاق النار في سوريا .وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الفرنسي
دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى محاسبة الأطراف التي تخطط لحل عسكرى للنزاع فى سوريا. في وقت اعلن في دمشق عن اتفاق عدد من البلدات على الإنضمام إلى عملية وقف إطلاق النار في سوريا .
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الفرنسي جان-مارك إيرو، "لابد من محاسبة من يخطط لذلك"، مؤكدا على أن "بلاده ستقوم بكل ما يمكن لكي لا تسود المراهنة على الحل العسكري، لأن هذا طريق نحو فوضى شاملة في المنطقة وإنهيار دولة أخرى"،. وأشار وزير الخارجية الروسي أيضا إلى أنه، خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي، تم إيلاء اهتمام خاص للعملية السياسية التي تم إطلاقها في جنيف، وقال "نعتقد أنه من الضروري بذل المزيد من الجهود لجمع الحكومة وكافة أطياف المعارضة على طاولة مفاوضات واحدة لتحديد مستقبل بلادهم". وأضاف لافروف "على الشركاء الغربيين أن يفهموا انهم لا ينبغي أن يكونوا مرتهنين لصالح أهواء شركاء آخرين. ويجب أن يتم بطريق حاسمة وقف خطوات احباط المحادثات، ومن ثم العودة إلى السيناريو العسكري". الى ذلك اعلن مركز المصالحة الروسي فى "حميميم" بريف اللاذقية السورية أن عدد البلدات التى وافقت على الإنضمام إلى عملية وقف إطلاق النار في سوريا بلغ 64 بلدة. واعلن المركز، ، التوصل إلى إتفاقات مبدئية مع ممثلي أحد المراكز السكنية في محافظة حلب، فيما تجرى المفاوضات مع قادة ميدانيين لمجموعات مسلحة فى محافظة حمص حول الإنضمام إلى نظام وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن عدد التنظيمات المسلحة التي أعلنت عن التزامها بتنفيذ وقف إطلاق النار بلغ 50 تنظيماً، كاشفا عن أنه يجري الإلتزام بنظام وقف إطلاق النار بشكل عام فى مختلف المحافظات السورية. ، وقالت مصادر دبلوماسية إن العملية ستتم بإشراف الأمم المتحدة.وكانت عملية إخراج متبادلة أخرى قد تمت في أيلول العام الماضي، حين أُخرج أكثر من 300 شخص ممن أُجلوا من بلدتي الفوعة وكفريا بموجب اتفاق بين الحكومة والمسلحين بإشراف الأمم المتحدة.وأُجلي أكثر من 450 شخصا بينهم جرحى ومدنيون من بلدتي الفوعة وكفريا، ومن مدينة الزبداني في ريف دمشق.وقيل إن 338 شخصا أُجلوا من الفوعة وكفريا، و126 شخصا من الزبداني وبلدة مضايا المجاورة، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري. وأُجلي هؤلاء، وفق البيان، "في وقت واحد برا وجوا عن طريق تركيا ولبنان".وسلك الخارجون من الفوعة وكفريا طريق البر حتى الحدود التركية وانتقلوا منها جوا إلى بيروت، ثم توجهوا إلى دمشق، بينما سلك الخارجون من الزبداني برا طريق بيروت وانتقلوا جوا إلى تركيا.