المرشحون في انتخابات الرئاسة أنفقوا مليار دولار ذكرت مجلة (تايم) الأميركية، أن المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أنفقوا بالفعل مليار دولار، في سعيهم للوصول إلى البيت الأبيض، وذلك بحسب مراجعة للسجلات المالية للحمل
المرشحون في انتخابات الرئاسة أنفقوا مليار دولار
ذكرت مجلة (تايم) الأميركية، أن المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أنفقوا بالفعل مليار دولار، في سعيهم للوصول إلى البيت الأبيض، وذلك بحسب مراجعة للسجلات المالية للحملات الفيدرالية، أعدها مركز النزاهة العامة الأميركي. وأوضحت المجلة - في سياق تقرير نشرته الجمعة على موقعها الإلكتروني - أن هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز ودونالد ترامب وتيد كروز كان لهم النصيب الأكبر من هذا الإنفاق الذي تم حسابه حتى شهر آذار الماضي، مشيرة إلى أن الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري استحوذت على نحو ثلثي هذا المبلغ، حيث أنفق كروز أكثر من 70 مليون دولار، فى حين أن الديمقراطيين كلينتون وساندرز أنفقا نحو 326 مليون دولار مناصفة تقريبا . من ناحية أخرى، رصدت المجلة - أيضا - المبالغ المالية التي تم تجميعها من المتبرعين، حيث أظهر ساندرز براعة فى هذا الصدد بتجميع نحو 186 مليون دولار، أى أقل من من كلينتون بـ 870 ألف دولار، وهو ما ساعده في البقاء بالمنافسة فى الانتخابات التمهيدية. في المقابل، بلغت القيمة المالية التي جمعها ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظا، من خلال التبرعات أو القروض لحملته الرئاسية من أمواله الخاصة 2ر36 مليون دولار .
يذكر أن معركة اختيار مرشحي الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى دورة الانتخابات الحالية في الولايات المتحدة تبدو أطول من المعتاد نظرا لأن المرشحين المفضلين شعبيا عن الحزبين - أي هيلاري وترامب - لم يتمكنا بعد من حسم المعركة باكرا فى أوساط حزبيهما ، مما يدفع نحو حسم هذه المعركة فى المؤتمر الانتخابي الرئيسي المزمع عقده فى الصيف من أجل تحديد اسمي مرشحي الحزبين الذين سيتنافسان في الانتخابات المزمع إجراؤها في الثامن من تشرين الثاني القادم .
هل يخطط كاميرون لمغامرة ثانية في ليبيا ؟
وصف المعلق الغربي بيتر أوبورون الخطط البريطانية لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بأنها عودة للتورط في "مهزلة" جديدة، بحسب مقال نشرته صحيفة "ديلي ميل".وقال أوبورون: "يبدو واضحا في كل يوم أن قرار ديفيد كاميرون، ضرب ليبيا واستبدال العقيد معمر القذافي، كان كارثة غير محسوبة العواقب".وأشار إلى أن "القرار الذي اتخذه رئيس وزراء (غير مجرب) متحالفا مع رئيس فرنسي (متلعثم) للتدخل في بلد من شمال أفريقيا، وإن كان بنوايا حسنة، إلا أنه ترك البلاد تحت رحمة الجماعات المسلحة".وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما المتعاطف عادة مع بريطانيا والحليف القريب لرئيس الوزراء، عبّر عن "احتقاره" لمهزلة كاميرون الليبية. وبرغم كل هذا، فقد كشف أن حكومة كاميرون تفكر بتورط جديد في بريطانيا. وهناك حديث عن إرسال بعثة عسكرية بريطانية قوية إلى هناك.ويقول أوبورون: "إن هذه التطورات المثيرة للقلق تأتي بعد تسريب تم خلال الشهر الماضي لتصريحات تحدث فيها الملك عبد الله الثاني عن قوات بريطانية خاصة موجودة في ليبيا للقتال إلى جانب القوات الأردنية الخاصة هناك".وأشار إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الذي زادت زيارته المفاجئة إلى طرابلس الغرب من التكهنات، خاصة أنه ألمح فيها إلى استعداد القوات البريطانية لتدريب القوات الليبية.ويشير أوبورون إلى أن هذه هي الزيارة الأولى المهمة لوزير خارجية بريطانيا منذ زيارة ويليام هيغ إلى طرابلس قبل أربع سنوات. ويقول: "أعرف من تجربتي أن الأمور ساءت هناك". و"لا شك أن البلد بحاجة إلى دعم. فالبلد يعيش حالة فوضى جهنمية، ويمثل تهديدا متزايدا على أوروبا، كما شاهدت في رحلتي الأخيرة للبلد. واستفاد تنظيم الدولة من الفوضى لبناء قاعدة له في شمال البلاد".ويرى الكاتب أهمية مواجهة هذا التهديد؛ لأن عدم مواجهته تعني زيادة خطورته. كما أن هناك عاملا آخر يظهر أن المشاكل في البلاد زادت المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية بنسبة 42%. وبالتأكيد يقع على عاتق بريطانيا التي خلقت هذه الفوضى غير المقدسة واجبا أخلاقيا لإصلاح هذا الوضع.ويقول أوبورون إن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى إصرار بلير على إرضاء الرئيس بوش، الذي أدى لتخلي حكومة العمال عن مبادئها، وساهم في تسهيل تعذيب المشتبه بتورطهم بالإرهاب.ويضيف أن الجنود منذ الأبد يجدون أنفسهم في وضع قتالي نطلق عليه "المهمة الزاحفة". ومن الأمثلة الأشهر على هذا التورط الأميركي في مستنقع فيتنام الرهيب. ويشير التاريخ ولأسباب مفهومة من السرية والأمن أن الحكومات لا تقول الحقيقة كلها.ويعتقد أوبورون أن رسائل الحكومة حول التدخل العسكري في ليبيا تقترح أهمية نشر تحقيق لجنة تشيلكوت في أقرب وقت ممكن، بعد أن تم تقديمه بشكله النهائي إلى مقر الحكومة هذا الأسبوع. ويرى أن أهم درس من التدخلات العسكرية السابقة هو أن الحكومة يجب أن تكون صادقة. فالأدلة التي قدمت للجنة تشيلكوت تظهر أن حكومة بلير كذبت وبشكل مستمر على الشعب البريطاني فيما يتعلق بسبب التدخل في الحرب، ما يعني أن حكومة العمال قادتنا إلى العراق بناء على منظور زائف. وخلص الكاتب إلى أنه -وفي ظل هذه الظروف المرعبة- على وزراء الحكومة التفكير بعمق قبل المضي في مغامرة خطيرة.
روسيا تعزز أسطولها من الغواصات الهجومية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن غواصات هجومية روسية، هى الأكثر منذ 20 عامًا، تجوب الآن فى سواحل الدول الإسكندنافية وأسكتلندا والبحر المتوسط وشمال الأطلسي، فيما يقول مسئولون عسكريون غربيون "إن زيادة كبيرة في التواجد هدفها منافسة هيمنة أمريكا والناتو تحت البحار". وكان الأدميرال مارك فيرجسون، قائد البحرية الأميركية في أوروبا قد قال الخريف الماضي، إن كثافة دوريات الغواصات الروسية قد ارتفعت بنسبة 50% خلال العام الماضي، مستشهدًا بتصريحات من رئيس البحرية الروسية فيكتور شيرموف، ويقول محللون إن هذه الوتيرة لم تتغير منذ هذا الوقت. وأشارت الصحيفة إلى أن الدوريات هي العلامة الأكثر وضوحا للاهتمام المتجدد في حرب الغواصات من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أنفقت حكومته مليارات الدولارات على فئات جديدة من الغواصات التي تعمل بالوقود وبالطاقة النووية والتي تعد أكثر هدوءاً وأفضل تسليحًاً ويتم تشغيلها من قبل طواقم أكثر كفاءة عما كان عليه الحال من قبل. ورأت نيويورك تايمز أن التوترات جزء من حشد عسكري ومنافسة متسعة، تشبه أصداء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتستخدم روسيا القوة ليس فقط فى شمال الأطلنطي ولكن أيضا فى سوريا وأوكرانيا وتبني ترسانتها النووية وقدراتها الإلكترونية، فيما يقول المسئولون العسكريون الأميركيون إنه محاولة لإثبات أهميتها بعد سنوات من التراجع الاقتصادي والتقشف. ويرى محللون عسكريون أميركيون مستقلون زيادة دوريات الغواصات الروسية تحدٍّ مشروع للولايات المتحدة والناتو، وحتى بعيدًا عن التوترات، فهناك احتمال وقوع حوادث أو سوء تقدير. لكن أياً كان التهديد، فإن البنتاغون يستخدم أيضا تكثيف الدوريات الروسية كسبب للمطالبة بميزانيات أكبر لحرب الغواصات والحرب المضادة للغواصات. ويقول مسؤولو البحرية الأميركية إنه على المدى القصير، ستتطلب زيادة أعداد الغواصات الروسية وفى ظل قدرتها على تعقب السفن الغربية والسواحل الأوروبية، أن يكون هناك مزيد من السفن والطائرات والغواصات لرصدها. وعلى المدى الطويل، اقترحت وزارة الدفاع الأميركية 8.1 مليار دولار على مدار خمس سنوات لقدرات ما تحت البحار لتشكل تسع غواصات هجومية جديدة يمكن أن تحمل 40 من صواريخ توما هوك، وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف القدرات الحالية.