قضية ضد الـCIA قد تكشف عن خبايا جديدة في تعذيب السجناء ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن قضية مرفوعة من قبل معتقلين سابقين تم تعذيبهم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، على يد متخصصين نفسيين من شأنها أن تكشف معلومات جديدة في تقنيات التع
قضية ضد الـCIA قد تكشف عن خبايا جديدة في تعذيب السجناء
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن قضية مرفوعة من قبل معتقلين سابقين تم تعذيبهم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، على يد متخصصين نفسيين من شأنها أن تكشف معلومات جديدة في تقنيات التعذيب التي استخدمتها الوكالة الأمريكية في أفغانستان. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، يوم أمس السبت، أن قاضيا اتحاديا رفض محاولات لغلق القضية التي رفعها ثلاثة معتقلين سابقين لدى الـCIA وعائلاتهم، الذين قالوا إن المختصين النفسيين "بروس جيسين" و"جيمس ميتشل" اللذين يعملان لدى الوكالة صمما برنامج تحقيق يستند على التعذيب. وتشير الصحيفة إلى أن القضية قد تسلط الضوء على واحد من أكثر فصول الـCIA ظلاما واستخدامها للتعذيب. وبين عامى 2002 و2008، طور كل من جيسين وميتشل أساليب تحقيق قاسية تم استخدامها ضد 39 معتقلا ذلك فى إطار جهود وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لجمع معلومات عن عمليات تنظيم القاعدة والهجمات التي يخطط لها. ويقول المحامون الموكلون عن السجناء السابقين ومن بينهم عائلة "جول رحمن" الذي لقي حتفه في السجن نتيجة للتعذيب، أن كلا الخبيرين النفسيين استخدما تكتيكات تعذيب ترجع للستينات تنطوى على استخدام الكلاب ونظرية تدعى "العجز المكتسب".
مؤيدو ترامب يوجهون تهديدات بالقتل لمسؤولى الحزب الجمهوري
قالت شبكة فوكس نيوز، الأمريكية، إن تهديدات وضغوط مؤيدي المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، للمندوبين الحزبيين قد تضيع آمال منافسه تيد كروز في الوصول إلى المؤتمر العام المقرر في تموز المقبل. وأشارت الشبكة، في تقرير امس السبت، إلى أنه في ظل الفوز الكاسح الذي حققه ترامب في الانتخابات التمهيدية بولاية نيويورك، فإنه قضى على فرص كروز في الحصول على أغلبية أصوات المندوبين، والتي من المفترض أن تبلغ 1237، قبل المؤتمر العام المقرر في تموز المقبل. ومع ذلك فإن سيناتور تكساس يعلق آماله على التصويت المقرر، خلال المؤتمر العام، حيث ان معظم المندوبين سيكونون غير مقيدين بالتصويت للمرشح الذي صوتوا له في الانتخابات التمهيدية. وتشير الوكالة الأمريكية إلى مخاطر هذه الستراتيجية، وتوضح أنه حتى لو استطاع كروز وقف ترامب من عدم حسم الصراع حتى تموز المقبل، فإنه يعتمد على المندوبين الذين لديهم سلطة التصويت لرفض ترامب في وجه الضغوط المتزايدة من حملته ومؤيديه. وتضيف أن هناك تساؤلات بشأن المندوبين الذين سوف يدعمون كروز، في ظل تعقيدات تتعلق بتهديدات تم توجيهها مؤخرا، من قبل مؤيدي ترامب على الأغلب، لكل من مسؤولي الحزب الجمهوري والمندوبين أنفسهم. وتلقى مسؤول الحزب الجمهوري في كولورادو، ستيف هاوس، تهديدات بالقتل بعد عقد الانتخابات الأولية في الولاية، والتي فاز فيها كروز بأغلبية أصوات المندوبين. وقال هاوس إنه تلقى عدة مكالمات هاتفية غاضبة من مؤيدي ترامب، وبعضهم وجه تهديدات لعائلته، وأضاف أنه تقدم ببلاغ للشرطة في هذا الصدد. كما قام "دان سكافينو" مستشار ترامب، في وقت سابق من الشهر الجاري، بنشر رقم الهاتف الشخصي لمسؤول الحزب الجمهوري في ولاية تينيسي، على تويتر داعيا مؤيدى ترامب للاتصال ومطالبته بالمندوبين الداعمين لترامب حيث لم يكن قد تم اختيار المندوبين بعد، ومع تلقيه عاصفة من التهديدات والإساءات اضطر لإلغاء اجتماع اختيار المندوبين.
أمريكا تشتري المياه الثقيلة من إيران
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تشتري 32 طنا من المياه الثقيلة، التي تعد عنصرا أساسيا في تطوير السلاح الذري، من إيران في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي التاريخي مع طهران، بحسب ما قال مسؤولون أمريكيون بارزون. وأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة ، والتي ستقوم بها وزارة الطاقة الأمريكية، سببها مخاوف واشنطن من أن إيران ليس لديها القدرة بعد على خفض مخزونها من المادة بشكل سريع، وفقا للمنصوص عليه في الاتفاق النووي، حسبما أفاد هؤلاء المسؤولون. وبموجب الاتفاق، يجب على إيران أن تجعل ما لديها من المياه الثقيلة أقل من 130 طنا خلال السنوات الأولى، وأقل من 90 طنا فيما بعد. إلا أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن إيران كانت تعاني لإيجاد مشترين لهذه المادة في السوق الدولية، وأن مخزونها يواجه خطر الارتفاع عن المستوى المطلوب. وتأمل الولايات المتحدة أن تمنح عملية شرائها للمياه الثقيلة الدول الأخرى الثقة لتقوم بدورها بشراء هذه المادة من إيران في السنوات المقبلة. ومن المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق المقدر بـ 8.6 مليون دولار صباح أمس في فيينا. ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز قوله في مقابلة تم التأكيد خلالها أن المياه الثقيلة جيدة للغاية، ومطابقة للمواصفات، وواشنطن ستشتري القليل منها، وسيكون هذا رسالة للعالم: "نريدكم أن تشتروا المياه الثقيلة من إيران، وحتى الولايات المتحدة فعلت ذلك".