صوَّت النمساويون في جولة أولى لانتخاب رئيس للبلاد، وسط توقعات بخسارة مدوية لائتلاف أحزاب الوسط، الذي يحكم منذ عام 2008، في مقابل تقدم اليمين المتطرف وحزب الخضر.وأوضحت الاستطلاعات الأخيرة قبيل الانتخابات أن حزبي الوسط، اللذين يحكمان البلاد منذ عام 194
صوَّت النمساويون في جولة أولى لانتخاب رئيس للبلاد، وسط توقعات بخسارة مدوية لائتلاف أحزاب الوسط، الذي يحكم منذ عام 2008، في مقابل تقدم اليمين المتطرف وحزب الخضر.
وأوضحت الاستطلاعات الأخيرة قبيل الانتخابات أن حزبي الوسط، اللذين يحكمان البلاد منذ عام 1945، يخشيان تلقي خسارة مدوية من قبل اليمين المتطرف، أو من قبل حزب الخضر. وأبرز المرشحين هم ألكسندر فان در بلن، المدعوم من حزب الخضر، والمستقلة إيرمغارد غريس، التي كانت تشغل منصب رئيسة المحكمة العليا، بالإضافة إلى مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر.وولد هوفر عام 1971، وتولى رئاسة حزب المجلس الوطني عام 2013، ليكون الرئيس الثالث لهذا الحزب اليميني المتطرف، وبخلفيته العلمية عمل مهندسا لأنظمة الطيران، وشكلت أزمة اللاجئين التي عصفت بأوروبا رافعة سياسية استغلها هوفر الذي يتبجح بحمل السلاح علانية للدفاع عن نفسه من "الغرباء" كما يقول.وقد اقترح أن تغلق النمسا حدودها وتخرج من اتفاقية شنغن.