TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 27 إبريل, 2016: 12:01 ص

"تشيرنوبل" يمكن أن يسبب مزيداً من الضحاياقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه على الرغم من مرور 30 عاما على كارثة تشيرنوبل النووية، إلا أن تلك الحادثة المأسوية يمكن أن تسبب مزيدا من حالات الإصابة بالسرطان وحالات الموت. وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة ع

"تشيرنوبل" يمكن أن يسبب مزيداً من الضحايا

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه على الرغم من مرور 30 عاما على كارثة تشيرنوبل النووية، إلا أن تلك الحادثة المأسوية يمكن أن تسبب مزيدا من حالات الإصابة بالسرطان وحالات الموت. وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة عقود قد مرت على انفجار مفاعل تشيرنوبل الذى أدى إلى تسريب إشعاع على مساحة كبيرة تعادل مساحة بريطانيا، ولا تزال المخاوف بشأن الكارثة النووية الأسوأ فى العالم لا يزال من الممكن أن تسبب مزيدا من الأمراض والسرطان ومزيدا من الوفيات. والحادث الذى وقع فى مثل هذا اليوم 26 من إبريل عام 1986، قتل على الأقل 28 شخصا عندما حدث انفجارا أثناء اختبار روتيني مما تسبب في تدمير المفاعل الرابع فى المنشأة الواقعة بأوكرانيا التى كانت لا تزال فى هذا الوقت جزءا من الاتحاد السوفييتي. ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، فإن إجمالى عدد الوفيات من السرطان الذى تسبب فيه الحادث متوقع أن يصل إلى أربعة آلاف شخص لمن تعرضوا لجرعات حالية من الإشعاع، وخمسة آلاف أخرى بين الأقل تعرضا له. وفى نفس الوقت، تقول هذه المنظمات إنه لا يوجد دليل على معدلات أعلى للوفاة أو الأمراض للخمسة ملايين شخص الذين لا يزالوا يعيشون فى الأراضى الملوثة فى روسيا وبلاروسيا وأوكرانيا، إلا أن بعض الأطباء والعلماء والعالمين فى مجال الصحة الذين يعملون ويعيشون فى المنطقة يصرون على أن معدلات الوفاة ستكون أعلى بكثير، ربما تصل إلى مليون حالة، وفقا لدراسة عن أسوأ السيناريوهات نشرتها أكاديمية نيويورك للعلوم فى عام 2011. ويعترفون بصعوبة التفرقة بين معدلات السرطان والأمراض الطبيعية بين الناس والحالات التى تسببت فيها كارثة تشيرنوبل، لكنها يقولون إن الأدلة العملية كاسحة.

الخطة الإيطالية "مطـــاردة أشبــاح"

 نشرت الغارديان موضوعا عن المهاجرين بعنوان "الخطة الإيطالية لمواجهة مهربي المهاجرين قد تعني مطاردة الأشباح"، اذ تقول الجريدة إن المسؤولين في اوروبا يشعرون بالخوف من زيادة أعداد المهاجرين القادمين من السواحل الليبية عبر البحر المتوسط رغم ان اعدادهم لم تختلف عن العام السابق إلا أن المخاوف تأتي من إغلاق الطريق عبر تركيا بعد الاتفاق الأخير بين انقرة والاتحاد الاوروبي.وتضيف الجريدة ان هذه المخاوف دفعت قادة الاتحاد الاوروبي لمناقشة هذا الملف بشكل عاجل حيث برز اقتراح من مرحلتين تقدمت به الحكومة الإيطالية.وتوضح الجريدة أن الاقتراح ينصب على نقل المهاجرين الذين نجحوا في الوصول الى اوروبا من ايطاليا الى السواحل الليبية مرة أخرى كمرحلة اولى ثم تدشين دوريات مكثفة في مياه المتوسط بهدف منع قوارب المهاجرين.وتضيف الجريدة ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وافق خلال الاجتماع مع قادة الاتحاد الاوروبي على مشاركة السفن الحربية الأمريكية مع نظيراتها الاوروبية في تعقب ومنع قوارب مهربي المهاجرين في المتوسط.وتقول الجريدة إن هذا الاقتراح لوتم فإنه سيكون غير اخلاقي بسبب ان ليبيا حتى الان تعتبر منطقة حرب وبالتالي ترحيل المهاجرين إليها سيمثل خرقا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

لا تجاهل للفوضى في الشرق الأوسط

 نشر ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني الأسبق ، مقالا في جريدة الديلي تليغراف عن التطورات الجارية في الشرق الاوسط بعنوان "لا نستطيع ان ندير ظهورنا للفوضى في الشرق الأوسط".ويبدأ هيغ مقاله قائلا إنه لا يستطيع ولا يظن انه سيستطيع أن ينسى بعض المشاهد التي رآها خلال عمله كوزير للخارجية وأحد هذه المشاهد هو وجوه الثوار على نظام العقيد القذافي في مدينة بنغازي عام 2011.ويضيف هيغ كانت الوجوه تحمل تعبيرات تمثل خليطا من الأمل في المستقبل والخوف من استمرار المعارك والعرفان للغرب لمساعدته لهم والغضب أيضا على نظام القذافي وقمعه.ويوضح إن بريطانيا تدخلت عبر مشاركة سلاح الطيران في قصف مواقع القذافي بهدف حماية سكان بنغازي من انتقام القذافي الذي تعهد بتتبعهم من بيت لأخر "لكن قواتنا كانت هناك وأنجزنا المهمة".ويقول هيغ بعد خمس سنوات من تلك اللحظة هاهي القوات البرية البريطانية تستعد للتوجه الى ليبيا بهدف تدريب القوات التابعة للحكومة الجديدة والتى لازالت ضعيفة.ويؤكد   أن الفوضى في منطقة الشرق الاوسط لازالت في بدايتها مشيرا إلى عدة عوامل ستؤججها مثل تزايد الكراهية الدينية والانهيار الاقتصادي وزيادة نسبة الشباب وصغار السن في هذه المجتمعات علاوة على ضعف الحكومات.ويعتبر هيغ انه إذا أضفنا إلى ذلك عدم الاستقرار الموجود في أغلب بلدان القارة الأفريقية فإن ذلك سيؤدي حتما إلى زيادة موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.ويقول بصراحة "إذا كانت أوروبا تعتقد انه يمكنها ان تنجو من هذه الظروف فإنها ستشهد موجة من الهجرة التى لم يسبق أن شهدتها من قبل خلال العقدين القادمين".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

 أمين عام الجامعة العربية يرفض تهجير الفلسطينيين دبي / المدى ‎تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثاني، وشهد اليوم الثاني العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram