أكــد رئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين العراقيين مظفر سلمان الطائي ضرورة اشراك الطاقات الشبابية الناشئة مع الأسماء الكبيرة واللامعة وبالذات في مجال السينما والدراما، وعدم الاقتصار او التعكز على أسماء معينة دون أخرى.وقال رئيس الاتحاد في تصريح على ها

أكــد رئيس اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين العراقيين مظفر سلمان الطائي ضرورة اشراك الطاقات الشبابية الناشئة مع الأسماء الكبيرة واللامعة وبالذات في مجال السينما والدراما، وعدم الاقتصار او التعكز على أسماء معينة دون أخرى.
وقال رئيس الاتحاد في تصريح على هامش حفل التكريم، الذي أقيم يوم السبت الماضي،  وضمن فعاليات نادي السينما والناس، في المركز الثقافي لاتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقيين، الذي شمل مخرجي سبعة أفلام تسجيلية من طلبة قسم السينما والتلفزيون - المختبر الطلابي للمرحلة الثانية في كلية الفنون الجميلة، والذي يشرف عليه الدكتور صباح الموسوي:" مما لاشك فيه إن الاهتمام بإحياء هذه النشاطات السينمائية، سيكون له الدور الفاعل في إبراز الطاقات الشبابية لطرح العديد من القضايا ومعالجتها خصوصا القضايا الشبابية، والتي تخدم في إيجاد رؤية هادفة ووطنية، تنعكس بصورة كبيرة على المجتمع العراقي الواحد".
وأضاف :" كنا في السابق نشرك خمسة من الشباب مع الاسماء الكبيرة لدعمهم وتشجيهم على العمل بالذات في الاستوديو فهو ضروري؛ لبناء قاعدة، وصوت، ولغة سليمة، كما إنه أمر مهم في إطلاق المبادرات الهادفة، التي تنمي من وعيهم وتسهم في إبراز قدراتهم ، والذي ينعكس كذلك على تطور وارتقاء الفن بشكل عام".
ومن الأفلام التي عرضت في الجلسة، فيلم "قبل أن أكبر"، لمخرجه أحمد صباح خشن، وبحسب المخرج فإن الفيلم عالج مسألة الرحمة لدى الأطفال قبل أن يكبروا وتنعدم لديهم. وفي فيلم "جذور" للمخرجة حنين كريم شلتاغ، تؤكد المخرجة أنه عالج قضية مهمة وهي صبر الام العراقية التي ضحت بأبنائها، فقد أعطت شهيد أول وثاني وحثتهم بكلّ فخر نحو هذا الدرب، فالغاية من الفيلم إيصال قوة وصبر الأم العراقية برغم الصعاب. أما فيلم " أبي"  للمخرج أحمد فلاح عبد الله، فهو يروي قصة طفل فقد والديه وبسبب ذلك فإنه يترك الدراسة ويتوجه نحو البيع في الطرقات. وفي فيلم " الميلاد الأخير" ،يستعرض قصة أمرأه فقدت زوجها تعيش وحيدة دون أبناء تتهيأ وتتحضر لإقامة عيد ميلادها الأخير، أي التهيؤ للذهاب الى العالم الآخر. أما فيلم (missed call)  فيروي الفيلم قصة جندي عراقي خارج أرض المعركة، أي أثناء الحياة الاعتيادية، ويعتقد أنه أثناء العودة من ساحة القتال أنه سيلتقي حبيبته أو أي شخص ثانٍ بانتظاره كباقي الجنود. في فيلم "جذور" للمخرج علي موفق الحديثي يروي أنه ارتأى هذه التسمية؛ لأنها تحاكي الواقع فالعمل مستمد من القضية التي نعيشها وهي التمسك بأرض الوطن، والفكرة تدور حول الأم فهي تعبير رمزي للوطن وان جذورها عميقة عمق التاريخ، ومهما قطعت الاغصان سيولد الجذر يوماً طفلاً . وعن الفوائد التي استحصالها الشباب من هذه الافلام قال الحديثي:" هنالك فوائد كثيرة، فنحن لم تكن لنا تجارب سابقة في الممارسة العملية، وقد أضاف لنا هذا العمل ممارسة حقيقية وتطبيقية لما درسناه نظرياً، والأهم من كل ذلك الإفادة بالوقوف على روح الفريق الواحد ومشاركة الآخرين، فيه كسرنا حاجز الخوف والتردد.