إنهاء أميركا لدورها القيادي عالمياً سيكلفها الكثيرقال الكاتب الأميركي روبرت كاجان إن انتشار الديمقراطية حول العالم وتفادي وقوع نزاعات كبيرة بين قواه الكبرى والازدهار غير المسبوق بسبب العولمة كلها إنجازات مميزة ارتكزت على انخراط أميركا الدائم في

 إنهاء أميركا لدورها القيادي عالمياً سيكلفها الكثير

قال الكاتب الأميركي روبرت كاجان إن انتشار الديمقراطية حول العالم وتفادي وقوع نزاعات كبيرة بين قواه الكبرى والازدهار غير المسبوق بسبب العولمة كلها إنجازات مميزة ارتكزت على انخراط أميركا الدائم في الشؤون العالمية. وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن السياسيين الأميركيين (ديمقراطيون وجمهوريون) يقدمون للجمهور رؤية سياسية فيها تتحرر أميركا من حمل أعباء العالم، رغم الإنجازات المتحققة نتيجة قيادتها له. وحذر الكاتب من أن إنهاء تعاطي أميركا من الشأن العالمي سيكون ثمنه أكبر بكثير مقارنة بكلفة هذا الانخراط. وأضاف أن النظام العالمي الذي أنشأته الولايات المتحدة بعد الحرب الباردة يواجه تحديات كبيرة غير مسبوقة. فتصاعد الأنظمة السلطوية في آسيا وأوروبا يهدد بإضعاف هياكل الأمن التي أبقت السلام في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. من هذه التحديات أيضا دعم إيران للإرهاب في الشرق الأوسط ومساندة الطاغية بشار الأسد، وكذلك صعود تنظيم الدولة واحتلاله أراض شاسعة. وكرر الكاتب تحذيره من هذه التهديدات لن تزول سريعا، ولن تسلم منها الولايات المتحدة إذا ما انهار النظام العالمي كما حدث في الحربين العالميتين. ودعا الكاتب الحزبين الرئيسيين بأميركا إلى تجديد قيادة أميركا للعالم، فقدرات أميركا العسكرية والاقتصادية لم تراوح مكانها وقادرة على ممارسة دورها كما في ربع القرن المنصرم. وختم الكاتب بالقول إن واشنطن عليها طمأنة حلفائها أنها ستهبّ لنجدتهم إذا ما واجهوا أية عداوة.

 هيلاري كلينتون: سياسة الجمهوريين لن تبني الولايات المتحدة الأمريكية

 قالت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون إن الطبقة الوسطى هي حجر الأساس في المجتمع ولا بد من التعامل معها بعدالة. وأوضحت كلينتون  في تصريح لصحيفة التايمز البريطانية أن هناك أمورا تجمعها بمنافسها ساندرز أكثر من تلك التي تفرقهما"،مضيفة: "مقاربة الجمهوريين لن تبنى الولايات المتحدة واسمحوا لنا أن نقود دولتنا إلى مستقبل مزدهر". وأضافت كلينتون، خلال كلمتها بولاية فلاديلفيا، "يمكننا تأمين مستقبل باهر لأطفالنا وهذا هو جوهر دولة الولايات المتحدة، ولابد أن نكون حالمين من جهة وعمليين من جهة أخرى". وأشارت هيلارى، الى أنه يمكنها زيادة نسبة الوظائف والأجور، بالإضافة الى تأمين حياة كريمة لأشخاص تم التخلي عنهم، مؤكدة: "سنبني على تقاليد الحزب الديمقراطي من الرئيس روزفلت وصولا إلى الرئيس أوباما".

 إسبانيا .. حل البرلمان استعدادا لانتخابات مبكرة

 قالت صحيفة إيه بي سي الإسبانية إنه بعد فشل محادثات استمرت أشهر لتشكيل ائتلاف حكومي في إسبانيا دعا ملك إسبانيا فيليبي السادس رئيس البرلمان إلى حل البرلمان بمجلسيه وإجراء انتخابات مبكرة في حزيران القادم. وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة الملك جاءت عقب إجرائه محادثات مع مختلف زعماء الأحزاب ومنهم الاشتراكي بيدرو سانتشيز وحزب بوديموس بابلو إيجليسياس وثيودادانوس ألبرت ريفيرا. وقال رئيس البرلمان الإسباني باتشي لوباز "ليس لأي مرشح حتى الآن ما يكفي من الدعم ليتقلد المنصب، وبالتالي سننتظر 2 أيار، حتى يصدر مرسوم حل البرلمان وتتم الدعوة لتنظيم انتخابات جديدة. وكانت الانتخابات التشريعية الأخيرة نهاية العام الماضي أفرزت تشكيل برلمان يضم مئتي عضو جديد من أصل ثلاثمئة وخمسين عضوا، لكن نتيجتها لم تمكن أيا من الأحزاب من تشكيل حكومة، لأن دعم الحزبين اليساريين بوديموس وسيودادانوس قوض وضع القوى التقليدية. وقال القصر الملكي في بيان إنه عقب إجرائه محادثات مع مختلف زعماء الأحزاب، خلص الملك إلى أنه ليس هناك مرشح محتمل لتولي منصب رئاسة الحكومة ، وقرر الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة. وكان رئيس الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز أعلن فشل مفاوضات الفرصة الأخيرة لتشكيل حكومة يسارية. وقال سانشيز بعد لقائه العاهل الإسباني لإبلاغه إنه لا يحظى بما يكفي من التأييد لتولى رئاسة الحكومة "نحن مجبرون على إجراء انتخابات مجددا".

إحصائية لضحايا التفجيرات في العالم 2015

ذكرت دراسة أن أكثر من 33 ألف شخص قتلوا وجرحوا جراء التفجيرات خلال عام 2015، بزيادة نسبية بنحو 50%، ومنذ أكثر من خمسة أعوام. وتقول صحيفة "الغارديان"، التي حصلت على الدراسة، إن عدد القتلى المدنيين زاد جراء هذه التفجيرات بنسبة 1.682% في تركيا و 1.204% في اليمن، فيما شهدت مصر (142%) وليبيا (85%) وسوريا (39%) ونيجيريا (22%) زيادة في حالات الجرح والقتل بين المدنيين. ويشير التقرير إلى أن نسبة الذين قتلوا جراء هجمات انتحارية زادت بالطريقة ذاتها، حيث وصل عددهم العام الماضي إلى 9205، أي بزيادة نسبتها 68% عن عام 2014، على الرغم من أن عدد الهجمات كان مماثلا (253 حادثا). وتورد الصحيفة نقلا عن الدراسة قولها إن نصف القتلى المدنيين  "16180"، جاء جراء قنابل مصنعة بطريقة بدائية، بما في ذلك مفخخات السيارات، بالإضافة إلى قتلى الهجمات الانتحارية. ويذكر التقرير أن الدراسة تشير إلى أن الهجمات الانتحارية حدثت في 21 دولة، حيث إنه أكبر رقم يتم تسجيله، وهذه الدول هي: نيجيريا والعراق وأفغانستان وتركيا وسوريا واليمن وتشاد والكاميرون وباكستان ولبنان والكويت وفرنسا والصومال والسعودية والصين والهند وليبيا ومصر وبنغلاديش ومالي وتونس. وينقل التقرير عن الدراسة قولها إن عدد المدنيين الذين جرحوا أو قتلوا جراء الهجمات الانتحارية في عام 2015 هو أعلى بنسبة 78% عن عام 2011. وتلفت الصحيفة إلى أن هذه النتائج جاءت في تقرير "ضرر غير مقبول"، الذي أعدته منظمة "حملة ضد العنف المسلح"، التي سجلت وفيات بين المدنيين بمعدل 30 حالة في اليوم العام الماضي، مشيرة إلى أن نسبة 90% من هؤلاء جرحوا أو قتلوا جراء الهجمات على المناطق المدنية، حيث يعرف التقرير الأسلحة المتفجرة بأنها تلك التي تسبب وفيات وجراحا وأضرارا، من خلال إحداث انفجار وحرارة وشظايا حول النقطة التي تم فيها تفجير القنبلة.وينوه التقرير إلى أن الأسلحة المتفجرة تضم مقذوفات ترميها الطائرات، وقنابل هاون، وقنابل مصنوعة بشكل بدائي، ومقذوفات مدفعية.