TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > واشنطن : أوباما يدرس إرسال مزيد من القوات إلى سوريا

واشنطن : أوباما يدرس إرسال مزيد من القوات إلى سوريا

نشر في: 28 إبريل, 2016: 12:01 ص

انتقدت إسرائيل يوم امس الأربعاء بيان مجلس الأمن الدولي الذي اعتبر هضبة الجولان أرضا سورية محتلة.وطلبت روسيا من مجلس الامن الدولي ،اعتبار مجموعتي “احرار الشام” و”جيش الاسلام” السوريتين المعارضتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف،

انتقدت إسرائيل يوم امس الأربعاء بيان مجلس الأمن الدولي الذي اعتبر هضبة الجولان أرضا سورية محتلة.وطلبت روسيا من مجلس الامن الدولي ،اعتبار مجموعتي “احرار الشام” و”جيش الاسلام” السوريتين المعارضتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف، “ارهابيتين”.

واعتبرت الخارجية الإسرائيلية بيان مجلس الأمن "تجاهلا للواقع في سوريا" . وأضافت  ”مع من يفترض أن نتفاوض حول مستقبل الجولان؟ داعش؟ القاعدة؟ حزب الله؟ أم القوات الإيرانية والسورية ؟" بينما قال مندوب إسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون  إن “عقد مجلس الأمن لهذه الجلسة هو تجاهل مطلق للواقع في الشرق الأوسط”.
 وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة ،ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة بأن إسرائيل لن تنسحب من الجولان.
واكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، أنه لا يعترف بضم الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية المحتلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن نتنياهو أن إسرائيل لن تتخلى قط عن مرتفعات الجولان في إشارة إلى روسيا والولايات المتحدة بأن الهضبة الستراتيجية ينبغي استبعادها من أي اتفاق بشأن مستقبل سوريا. وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي رئيس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر للصحفيين بعد اجتماع مغلق "عبر أعضاء المجلس عن قلقهم العميق بشأن التصريحات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة بشأن الجولان وشددوا على أن وضع الجولان لا يزال كما هو". وأضاف أن قرار المجلس 497 الذي صدر عام 1981 أوضح أن قرار إسرائيل آنذاك فرض قوانينها واختصاصها القضائي وإدارتها في الجولان "باطل وليس له أثر قانوني دولي". ويتم إقرار بيانات المجلس بالإجماع وهو ما يعني أن كل الأعضاء بما في ذلك الولايات المتحدة أيدته. وجاء إعلان نتنياهو يوم 17 نيسان الجاري بمناسبة أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية على الجولان منذ احتلت إسرائيل المنطقة من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في تحرك لم يقابل باعتراف دولي.
وياتي ذلك  فيما طلبت روسيا من مجلس الامن الدولي اعتبار مجموعتي “احرار الشام” و”جيش الاسلام” السوريتين المعارضتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف، “ارهابيتين”. واعلن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين في بيان ان بلاده طلبت من لجنة مكافحة الارهاب ان تدرج مجموعتي “احرار الشام” و”جيش الاسلام” المقاتلتين على لائحتها للمنظمات الارهابية. واكد تشوركين في البيان انه رفع هذا الطلب “لأن هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان في سوريا، مرتبطتان ارتباطا وثيقا بالمنظمات الارهابية، لا سيما تنظيم داعش وتنظيم القاعدة اللذان يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري”. و”جيش الاسلام” حركة اسلامية مقاتلة، ويعتبر اهم فصيل معارض مسلح في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية. واختير محمد علوش، احد قادة “جيش الاسلام” السياسيين، كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية.وشاركت الهيئة العليا للمفاوضات في جولة المحادثات التي تنظمها الامم المتحدة في جنيف والهادفة الى ايجاد حل للأزمة السورية، بصفتها الممثل الرئيسي للمعارضة. ولا يعترف النظام السوري بتمثيلية الهيئة العليا للمفاوضات التي يتهمها بالتبعية للسعودية وبالارتبط بمنظمات ارهابية. وانسحبت الهيئة العليا للمفاوضات الاسبوع الماضي من محادثات جنيف غير المباشرة مع النظام احتجاجا على تدهور الوضع الانساني وانتهاكات وقف اطلاق النار في سوريا. وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا التصرف “المتقلب”، معتبرا ان الهيئة “مدللة من الجهات الاجنبية التي تحميها”. ولم تحقق المفاوضات حتى الآن اي تقدم، في وقت تتصاعد اعمال العنف في سوريا، ما يؤدي الى ترنح اتفاق لوقف الاعمال القتالية سار منذ 27 شباط. لكن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله يوم أمس الأربعاء، إن محادثات السلام السورية ستستأنف في جنيف في العاشر من أيار. وقالت الوكالة إن بوجدانوف أشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا هو الذي أعلن ذلك. وكانت الحكومة السورية   قالت الثلاثاء إنها عقدت جلسة محادثات أخيرة مع دي ميستورا "مفيدة ومثمرة". ولم يصدر بيان رسمي من دي ميستورا بشأن هذا الأمر بعد، كما لم يصدر تعليق من المعارضة السورية.
في المقابل ، قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يدرس إرسال المزيد من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا في وقت لاحق وذلك في حال إحراز تقدم في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش. وأضاف إيرنست – في تصريحات يوم امس الأربعاء، أنه إذا ما حققت القوات الامريكية الإضافية إلى سوريا نتائج إيجابية سيكون الامر متروكا للرئيس اوباما ليرى ما يمكن عمله. وشدد في الوقت نفسه أن مهام القوات الامريكية الاضافية ستقتصر على التدريب وتقديم المشورة ولن تشارك في عمليات قتالية برية ضد تنظيم داعش.وأكد إيرنست أنه لا توجد “حدود جغرافية” لارسال قوات امريكية لمواجهة تنظيم داعش, مما يسمح بارسال قوات امريكية لتقديم المشورة للعناصر المقاتلة ضد تنظيم داعش في ليبيا, أو حيثما توجد عناصر التنظيم الارهابي مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الأمر غير مطروح حاليا موضحا أنه يتم تقييم وضع كل دولة على حدة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

 أمين عام الجامعة العربية يرفض تهجير الفلسطينيين دبي / المدى ‎تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثاني، وشهد اليوم الثاني العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram