أعلن مجلس محافظة ميسان، يوم امس الاربعاء، عن استعداد المحافظة لافتتاح فندق كورك السياحي خلال تموز المقبل، وعدّه اكبر فندق في المحافظة، فيما أكد عزمه الإعلان عن حزمة استثمارية جديدة بمختلف القطاعات خلال الاسبوع المقبل.وقال رئيس لجنة الاستثمار في مجلس
أعلن مجلس محافظة ميسان، يوم امس الاربعاء، عن استعداد المحافظة لافتتاح فندق كورك السياحي خلال تموز المقبل، وعدّه اكبر فندق في المحافظة، فيما أكد عزمه الإعلان عن حزمة استثمارية جديدة بمختلف القطاعات خلال الاسبوع المقبل.
وقال رئيس لجنة الاستثمار في مجلس محافظة ميسان محمد مجيد شويع ،في حديث إلى (المدى برس)، إن "الشركة التركية المنفذة لفندق كورك انهت أعمال البناء وتقوم بالتأثيث والأمور الفنية والكهربائية تمهيداً لافتتاحه خلال شهر تموز المقبل"، مبيناً أن "كلفة الفندق تبلغ اكثر من 30 مليون دولار".
وأضاف شويع أن "الفندق يعد الأكبر بالمحافظة ويتألف من عشرة طوابق تضم 128 غرفة وجناحاً، فضلاً عن مطاعم وقاعات رئاسية وأخرى للأعراس والاجتماعات"، مشيراً إلى أن "الفندق يتضمن مسبحاً ومتنزهاً يحيط ببنايته المطلة على نهر دجلة من جهة كورنيش مدينة العمارة".
وأكد رئيس اللجنة أن "ميسان تزخر بالفرص الاستثمارية السانحة للشركات العربية والعالمية لاسيما أنها من المحافظات الآمنة"، لافتاً إلى أن "المحافظة تتيح للمستثمرين الحصول على الموافقات الخاصة بأراضي المشاريع بسهولة على العكس مما هو موجود في سواها".
وكشف شويع عن "عزم اللجنة الكشف عن مشاريع استثمارية عدة خلال الاسبوع المقبل بمختلف القطاعات"، عاداً أن "مجلس المحافظة أسهم في إنجاح الملف الاستثماري واستقطاب الشركات الأجنبية للعمل في ميسان".
يذكر أن محافظة ميسان، مركزها مدينة العمارة،(390 كم جنوبي العاصمة بغداد)، تشهد تنفيذ العديد من المشاريع عن طريق الاستثمار منها مشروعا مجمع المنارة السكني ومشروع إنشاء مجمع لؤلؤة ميسان، عن طريق شركات لبنانية ومشروع إنشاء فندق كورك السياحي خمس نجوم والذي ينفذ من قبل شركة تركية مستثمرة، ومشاريع أخرى متفرقة نظراً لما تتمتع به المحافظة من وضع أمني مستقر جعلها أرضاً خصبة للاستثمار.
وكانت هيئة استثمار ميسان، قد تعاقدت مع شركة كورك التركية، في (الـ28 من شباط 2012)، لبناء فندق من فئة الخمس نجوم في مدينة العمارة بكلفة 29 مليون دولار، بأمل افتتاحه في نيسان من العام 2016 الحالي.
وكان الفندق قد تعرض إلى هجوم مسلح بإطلاق النار على واجهته من قبل جهة مجهولة، في (الـ15 من كانون الأول 2015 المنصرم)، في حين عدت الحكومة المحلية الحادث محاولة لخلط الأوراق واستغلال الأزمة الحاصلة بين الحكومتين العراقية والتركية على خلفية إرسال الأخيرة قواتها إلى نينوى.