دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت يوم امس الاربعاء ، نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي الى عقد اجتماع في باريس الإثنين ، المقبل لبحث الوضع في سوريا كما اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.في وقت لوحت انقرة بتدخل بري
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت يوم امس الاربعاء ، نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي الى عقد اجتماع في باريس الإثنين ، المقبل لبحث الوضع في سوريا كما اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.في وقت لوحت انقرة بتدخل بري في سوريا "للدفاع عن النفس ".
وفي وقت يمكن ان تنضم دول اخرى الى هذا اللقاء.، اوضح الناطق ان فرنسا قلقة من “توقف عملية التفاوض” فيما تم خرق اتفاق وقف اطلاق النار في حلب حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل الثلاثاء /الاربعاء.وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، إن بلاده قد تضطر إلى التدخل في سوريا بريًا إذا اقتضى الحفاظ على أمنها ذلك.وأضاف أوغلو "إذا احتاج أمن تركيا إرسال قوات برية إلى سوريا سنتخذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لحماية أمننا داخل تركيا وداخل سوريا من منطلق حقنا في الدفاع عن النفس وخاصة إذا استمرت هجمات داعش على الأراضي التركية".وبخصوص ما إذا كانت تركيا ستفعل ذلك (إرسال قوات برية إلى سوريا) دون غطاء دولي، أوضح رئيس الوزراء،" أن هناك قرارات صادرة عن مركز الأمم المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش"، كما أن لدى تركيا شرعية دولية ووطنية من باب الدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أن تركيا "تفضل العمل ضمن التحالف الدولي لأن مشكلة تنظيم (داعش) الإرهابي ليست مشكلة تركية فقط".وتابع داوود أوغلو قائلا، "تلك الأض (سوريا) ليست أرضا روسية، وروسيا عضو في مجلس الأمن الدولي، وإذا اقتضت الضرورة سنتدخل لأننا نحن المهددون من قبل (داعش) وليست روسيا، ونحن لا نريد صداما مع روسيا ولكننا لن نتردد في حماية أمننا وسنستمر في دعم المعارضة السورية المعتدلة ضد التنظيم الإرهابي".وشدد رئيس الوزراء التركي على أن سياسة بلاده تسعى للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية، لكنه شدد على أن تركيا "لن تقبل أبدا بشرعية نظام الأسد".,وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه لا يمكن توقع تغيير في موقف تركيا قريبا، مضيفة أن أنقرة تسعى على ما يبدو، إلى إحياء قدرة الإمبراطورية العثمانية.وقالت زاخاروفا في حديث لصحيفة "إيزفيستيا" الروسية، إن موسكو كانت على علم بسياسات أنقرة تجاه القرم والتسوية السورية منذ زمن طويل، إلا أنها حاولت تسوية كل الخلافات مع تركيا من خلال المفاوضات.وأضافت: "للأسف، في كل مسار نأخذه – القرم وسوريا واللاجئين والإرهاب والمسألة القومية وغيرها – نرى في كل حالة دورا مضرا تماما للقيادة التركية"، مشيرة إلى أن القيادة التركية، على ما يبدو، تسعى إلى استعادة قدرة الإمبراطورية العثمانية، وقالت في ذات الوقت "وكلنا نعرف كيف انتهت الإمبراطورية العثمانية".وأكدت الدبلوماسية الروسية أن المشكلة ليست في الموقف الروسي، بل في مواصلة أنقرة تصعيد الوضع وزيادة التوتر.