تـسـمـيـم مـديــر فـي سـي آي أيــهنشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا من مراسلها في نيو دلهي تحت عنوان "مدير في سي آي أيه يخشى قيام باكستان بتسميمه".ويقول التقرير إنه يشك في أن مدير محطة وكالة المخابرات المركزية في باكستان، مارك كيلتون، الذي أشرف على العمل
تـسـمـيـم مـديــر فـي سـي آي أيــه
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا من مراسلها في نيو دلهي تحت عنوان "مدير في سي آي أيه يخشى قيام باكستان بتسميمه".ويقول التقرير إنه يشك في أن مدير محطة وكالة المخابرات المركزية في باكستان، مارك كيلتون، الذي أشرف على العملية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تعرض لعملية تسميم على يد جواسيس باكستانيين بعد أسابيع من العملية.ويضيف التقرير إن كيلتون، الذي كان رئيسا لفرع الوكالة في باكستان في عام 2011، قد انسحب من اسلام آباد وهو يعاني من عارض مرضي شديد في معدته بعد نحو شهرين من عملية الدهم التي قادتها السي آي أيه على المجمع الذي كان فيه بن لادن.ويوضح التقرير أن مسؤولين في الوكالة "ما زالوا يعتقدون أنه أمر معقول، إن لم يكن قابلا للاثبات" أن مرض كيلتون كان من عمل مسؤولين استخباريين باكستانيين، وقد أجروا تحقيقا حينها بهذا الشأن، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست.ويشدد التقرير على أن ما عزز هذه الشكوك لدى السي آي أيه هي الطبيعة "الغامضة" لمرض كيلتون التي ترافقت مع مزاعم أن "المخابرات الباكستانية كانت على صلة بمؤامرات عديدة ضد صحفيين ودبلوماسيين وآخرين ممن تعدهم خصوما".وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت بشدة بعد 48 ساعة من وصول كيلتون إلى باكستان، عندما قتل المتعاقد مع السي آي ايه، ريموند ديفز، رجلين باكستانيين في لاهور في فبراير/شباط 2011.ويقول التقرير إنه لم يعثر على أدلة تشير إلى استهداف كيلتون ولا على أن السلطات الباكستانية قد سممت أي من الموظفين الأميركيين العاملين البلاد.ووصفت باكستان هذه المزاعم بأنها "مختلقة ولا تستأهل التعليق عليها"، بحسب متحدث باسم السفارة الباكستانية في واشنطن.
تأجيل محاكمة "ترامب" بعد الانتخابات الرئاسية بتهمة الاحتيال
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن محكمة فيدرالية قررت تأجيل محاكمة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في دعوى احتيال، إلى ما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية نوفمبرتشرين الثاني المقبل. وأوضحت الصحيفة أن قاضى محكمة جزائية أميركية، قرر تأجيل الاستماع لشهادة ترامب في اتهامه بالاحتيال الخاص بتعليق الجامعة التي أسس أنشطتها كافة عام 2010، إلى 28 نوفمبرتشرين الثاني المقبل. وبرزت قضية "جامعة ترامب" عام 2010 عند رفع دعوى جماعية في سان دييجو بكاليفورنيا، تلتها دعوى أخرى في 2013 بعد الإعلان عن بدء وزير العدل في ولاية نيويورك إريك شنايدرمان ملاحقات بحق ترامب. وتم توجيه اتهامات للمرشح الجمهوري وقطب قطاع العقارات، بالاحتيال على حوالى 5000 شخص من خلال الجامعة التي أسسها في أكتوبرتشرين الاول 2004 وأوقفت نشاطاتها كافة في أغسطس 2010. وبينما وصلت مصروفات الجامعة إلى 35 ألف دولار للدارس، فإن المؤسس لم تتوفر له أي شهادات، ويؤكد المتضررون أن الجامعة كذبت بشأن المدربين الذين كان من المفترض أنهم على دراية جيدة وخبرة في العقارات، مؤكدين أن المحاضرات كانت فارغة المضمون. وصرح شنايدرمان في وقت سابق، أن ترامب استغل شهرته كرجل أعمال ومقدم برنامج "ذي أبرنتيس- المتدرب"، وظهر في إعلانات لقطع وعود فارغة وإقناع الناس بإنفاق عشرات آلاف الدولارات.