اتهم الرئيس السوري بشار الاسد دولا غربية واقليمية بدعم المجموعات الارهابية "سرا وعلنا". بينما أعلنت موسكو تمديد "نظام التهدئة" في حلب وشمال محافظة اللاذقية 72 ساعة.وأكد الاسد في لقائه مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي الذي بدأَ زي

اتهم الرئيس السوري بشار الاسد دولا غربية واقليمية بدعم المجموعات الارهابية "سرا وعلنا". بينما أعلنت موسكو تمديد "نظام التهدئة" في حلب وشمال محافظة اللاذقية 72 ساعة.
وأكد الاسد في لقائه مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي الذي بدأَ زيارة الى سوريا قادماً من لبنان.وناقش الطرفان تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيس الأسد أن العديد من الدول الغربية والاقليمية التي أججت الإرهاب في سوريا على مدى السنوات الماضية تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلنا وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامية إلى وقف القتال ودعم الحل السياسي في سوريا.وأشار الرئيس السوري بموقف ايران من الازمة السورية وقال، ان ثبات الموقف الايراني الداعم لصمود الشعب السوري هو محط تقدير من قبل جميع السوريين.من جهته أكد ولايتي دعم الجمهورية الاسلامية لسوريا في مواجهة الهجمة الارهابية، مشيدا بالعلاقات المميزة والمثالية بين طهران ودمشق.واضاف ولايتي ان ايران لا تعترف بتقسيم الارهابيين الى سيئين ومعتدلين موضحا، ان مكافحة الارهاب اليوم يصب في مصلحة السلام وامن المنطقة والعالم وان محور المقاومة يقاوم من اجل الامن والسلام العالميين. كما شدد على استمرار دعمِ ايران لسوريا التي وصفها برأس الحربة في مواجهة الاعتداءات الخارجية، وقال إنّ دمشق أصبحت نموذجا عالمياً يحتذى به في محاربة الإرهاب. يأتي ذلك فيما أكّد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن سوريا وإيران والحلفاء في الاتحاد الروسي ودول أخرى كثيرة في العالم قادمون على انتصار كبير، لافتاً إلى أنّ إيران تقف إلى جانب سوريا والعلاقات بين البلدين ستراتيجية ومصيرية. وأعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء(سانا) أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت تمديد "نظام التهدئة" في حلب وشمال محافظة اللاذقية 72 ساعة ابتداءً من الساعة الواحدة صباح امس السبت.
وبدأ سريان هدنة محلية هشة في مدينة حلب منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وبدأ سريان الهدنة في شمال محافظة اللاذقية في 29 ابريل نيسان بعد انهيار اتفاق هدنة أوسع في غربي سوريا توسطت فيه واشنطن وموسكو. الى ذلك قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المملكة العربية السعودية "تدفع بقوة باتجاه"انهيار وقف إطلاق النار فى سوريا مؤكدا أن دعمها للجماعات المسلحة التى تقاتل الرئيس السورى بشار الأسد يسبب تصعيدا فى أعمال العنف. وقال نصر الله فى كلمة بثها تلفزيون المنار التابع لحزب الله "السعودية تدفع بقوة باتجاه إسقاط كل أشكال الهدنة ووقف إطلاق النار فى سوريا". قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن السعودية "تدفع بقوة باتجاه" انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، من خلال دعمها لـ"الجماعات المسلحة" المعارضة.وأضاف إن المملكة العربية السعودية تقدم الآن للجماعات المسلحة "المزيد من الدعم المالي والدعم التسليحي والدعم السياسي والتحريض للذهاب إلى أبعد مدى ممكن في القتال".كما اتهم نصر الله الرياض بالعمل "في السياسة على إفشال المفاوضات" في جنيف.واستبعد نصر الله التوصل إلى حلول سياسية خلال الشهور المقبلة قائلا: "لا أحد يتوهم أن هناك أجواء حلول سياسية في المنطقة... لا أحد يخدع. لا أحد يضع توقعات هي أوهام لكي لا يغفل أحد عن المواجهة الحقيقية. هناك شهور صعبة".وأكد وجود علاقة بين إسرائيل والسعودية، و قال إن هناك اتصالات بين أمراء السعودية وإسرائيل تخرج إلى العلن اليوم "بعد أن كانت توصف بأنها فردية في السابق أو أنها تندرج في إطار حرية الرأي في السعودية"، ولفت إلى أن "قضية الجزيرتين (تيران وصنافير) التي منحتها مصر للسعودية ستشكل بابا للتنسيق المعلن بين السعودية وإسرائيل".