قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر سوريّة ،إن قوات الحكومة ، اشتبكت يوم امس الاثنين مع فصائل متطرفة  قرب حلب ،كما شنت طائرات حربية المزيد من الغارات لاستعادة بلدة ستراتيجية سيطر عليها متطرفون الأسبوع الماضي.وذكر المرصد أن الطائرات الحربية وا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر سوريّة ،إن قوات الحكومة ، اشتبكت يوم امس الاثنين مع فصائل متطرفة  قرب حلب ،كما شنت طائرات حربية المزيد من الغارات لاستعادة بلدة ستراتيجية سيطر عليها متطرفون الأسبوع الماضي.
وذكر المرصد أن الطائرات الحربية واصلت قصف المنطقة المحيطة بخان طومان ، في حين قال تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني  نقلا عن مصادر عسكرية سوريّة ، إن القوات دمرت دبابة تابعة لمقاتلي المعارضة وقتلت بعض مَن كانوا يستقلونها فيما شنت الطائرات غارات ضد مواقع المتشددين في المنطقة لجهة استعادتها .
وشهدت قاعدة حميميم العسكرية السورية ، استعراضا عسكريا بمناسبة ذكرى عيد النصر على الفاشية، افتتحه الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، مرحبا بالمشاركين في الاستعراض العسكري الذي يعد الأول من نوعه في سوريا.وسارت آليات عسكرية على ممر إقلاع وهبوط الطائرات بقاعدة حميميم.ومن بين الآليات التي شاركت في العرض العسكري  مدرعات "تيغر" وناقلات الجنود "بي تي إر-82إم" وراجمات الصواريخ والقذائف المضادة للطائرات "بانتسير-إس" وقواذف صواريخ الدفاع الجوي "إس-400".وحلقت طائرات من طراز "سو-30إس إم" و"سو-35إس و"سو-34" وطائرات هليكوبتر من طراز "مي-8أ إم تي شي" و"مي-35" و"مي-28" و"كا-52" في السماء فوق قاعدة حميميم.
يأتي ذلك فيما ، قال ناشطون وجماعات حقوقية سورية إن اتفاقا مبدئيا تم التوصل إليه لإنهاء إضراب نحو 800 سجين  في سجن حماة المركزي وسط سوريا،  بعد موافقة الحكومة السورية على مطالب المعتقلين الذين احتجزوا حراس السجن كرهائن . ومن المفترض أن يؤدي الاتفاق الذي تم التوسط فيه في ساعة متأخرة من مساء الأحد، الى انهاء تمرد بدأ الأسبوع الماضي في سجن حماة بوسط سوريا، عندما تمرد السجناء. وقال ناشط حقوقي على اتصال بالسجناء لرويترز، طالبا عدم نشر اسمه إن "الحكومة وافقت على معظم طلباتنا بالإفراج عن المحتجزين دون اتهام."وكان السجناء  قد سيطروا على السجن الواقع على بعد 210  كيلومترات من دمشق واحتجزوا حراسه كرهائن. وقال ناشط حقوقي آخر على اتصال بالسجناء إنه تم التوصل للاتفاق بعد تدخل شخصيات قبلية مع السلطات التي أعطت ضمانات للنزلاء المحتجزين (دون اتهامات) بأنه سيتم الإفراج عنهم إذا أنهوا التمرد.