اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > المسرحي كريم رشيد: المؤسسات مشغولة بأشياء كثيرة عدا اعمار الثقافة

المسرحي كريم رشيد: المؤسسات مشغولة بأشياء كثيرة عدا اعمار الثقافة

نشر في: 24 يناير, 2010: 05:53 م

بغداد/ نورا خالد تصوير/مهدي الخالديتتلمذ على يد استاذه الفنان الراحل قاسم محمد وهو أول من أسند له دور البطولة في مسرحية (رحلة الأمير في سفرة المصير). أدى أدوار البطولة في عدد من العروض مع أبرز المخرجين العراقيين مثل سامي عبد الحميد ود/ عوني كرومي ود/صلاح القصب الذي ضمته معه مسيرة عمل مشترك لسنوات عدة. عاد مؤخراً من منفاه كريم رشيد مؤخراً والتقته أخيرة المدى.
 * لنبدأمن الداخل، ماهي أبرز المحطات التي قدمتها قبل مغادرتك العراق؟ - كمخرج أبرز عرضين هما مسرحية (قطط)عام 1991 لأحمد الصالح وهي أول عرض مسرحي قدم بعد دخول الكويت ومنع بعد العرض الأول، لأنه تناول الكشف عن شخصية الجندي العراقي الهارب من الحرب. والمسرحية الثانية هي مسرحية (الحر الرياحي) عام 1994 والتي كانت ممنوعة من العرض لمدة خمسة عشر عاماً وهي تشكل مرحلة انتقالية في اسلوب عملي، اذ شكلت نجاحاً اسقط هيبة الرقيب الفكري وسطوته. أما كممثل فأبرز تجربة لي كانت في مسرحية (الملك لير) لصلاح القصب بالتناوب مع الفنان الكبير سامي عبد الحميد عام 1985. ودوري في مسرحية (اللعبة) لفاضل خليل وحصلت على جائزة افضل ممثل ثانوي عن هذا الدور في الموسم المسرحي 1988. *هل واصلت العمل في الخارج؟ - على الرغم من ان التجربة في الخارج قاسية الا انها ثرية ومهمة، كانت معبأة بالتحديات لكنها أثرت معارفي وغيرت كثيراً من أساليب عملي المسرحي وأعمل ممثلاً ومخرجاً منذ سنوات في السويد البلد الذي أعيش فيه الآن. ومن أبرز العروض التي قدمتها باللغة السويدية مسرحية (مهاجران او نحن الذين هناك) ومسرحية (كلكامش – الرجل الذي رفض الموت)عن الملحمة العراقية كلكامش ومسرحية (اغاني مهيار الدمشقي) للشاعر ادونيس، والموضوع العراقي هو المحتوى الأساس لأغلب أعمالي. وأعمل حالياً في (مسرح بلا حدود)الذي يقدم عروضه في السويد وعدد من دول العالم. *رأيك بالعروض المسرحية العراقية التي تحصد الجوائز في الخارج؟ - المهرجانات لها اعتبارات سياسية وادارية وانا بعيد عن هذا الوسط، لكن المساهمات العراقية في المهرجانات العربية مساهمات مهمة تستحق الجوائز التي حصلت عليها، فالظروف التي يعمل فيها الفنان العراقي هي ظروف قاهرة وانتاج عرض مسرحي هو تحد ومغامرة كبيرة تستحق الثناء والدعم. * كيف تقيم تجربتك مع الراحل قاسم محمد؟ - للراحل تأثير كبير في صياغة شخصيتي المسرحية وتأسيس اسلوبي في الاخراج المسرحي وهو من اخذني الى معهد الفنون الجميلة ودعمني بشكل كبير عندما أسند لي دور البطولة في مسرحية رحلة الامير في سفرة المصيرفي عام 1979. وتعلمت من كل اساتذتي الذين عملت منهم مثل سامي عبد الحميد وعوني كرومي وصلاح القصب الكثير ولي مع كل واحد منهم تجربة معبأة بالمعرفة والخبرة والمحبة وتشكل اسلوبي الاخراجي من محصلة ما تعلمته منهم داخل العراق وعملي خارج العراق. اما عن الواقع الثقافي العراقي فتحدث قائلا: جئت بحماس كبير ورغبة عارمة بأن اكون ضمن حركة اعادة تشكيل المشهد الثقافي لكني اصبت بخيبة امل ووجدت المؤسسات مشغولة بأشياء كثيرة عدا الاعمار الحقيقي للثقافة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram