TOP

جريدة المدى > عام > أدباء كربلاء يحتفون بـ (وأن يروه بعيداً)

أدباء كربلاء يحتفون بـ (وأن يروه بعيداً)

نشر في: 11 مايو, 2016: 12:01 ص

احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في كربلاء بالشاعر عودة ضاحي التميمي بمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة ( وأن يرونه بعيدا) التي عدها بعض قرائها انها مجموعة تحمل من الشعر والشاعرية الشيء الكثير وانها تحمل هموم الوطن والشعب والروح والعقيدة.الأمسي

احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في كربلاء بالشاعر عودة ضاحي التميمي بمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة ( وأن يرونه بعيدا) التي عدها بعض قرائها انها مجموعة تحمل من الشعر والشاعرية الشيء الكثير وانها تحمل هموم الوطن والشعب والروح والعقيدة.
الأمسية قدمها الشاعر سلام محمد البناي الذي قال فيها "ان الشاعر عودة ضاحي التميمي أحد الرموز الابداعية  في المحافظة"  ..واضاف "انه شاعر يكتب من الواقع الى الواقع  وصوته يرتفع عندما يزداد الوجع فينا وهو شاعر يحمل وجع العراق واحزان كربلاء المبجلة مثلما هو شاعر صادق مع نفسه ومع الاخرين ، وقد ابدع في جميع الاشكال الشعرية" ..
 وتحدث الشاعر التميمي قليلا عن نفسه وعن تجربته وقرأ العديد من النصوص سواء من المجموعة او خارجها.. وقال "ان الاديب والمثقف شاهد عصر وعليه ان يكون في صميم الأحداث مشاركا وفاعلا لا ان يكون على الهامش وينقل ما يصله"..واضاف انه "في هذه الظروف العصيبة علينا ان نكون او لا نكون.. فمسؤولية المبدع هي الاكبر من بين كل المسؤوليات..وان هناك تهميشا متعمدا لكل المثقفين الذين رفضوا ان يكونوا موظفين لدى الفكر الاخر الذي يتعارض مع الوعي والثقافة" .. مؤكدا "ان الأجواء الملبدة هذه اخذت تسيطر بشكل وآخر على لحظات الابداع..والقصيدة في هكذا اجواء مفجعة لا يمكن ان تخضع لرقابة صارمة من قبل الشاعر كما هي الحال في الاجواء الاعتيادية"... ولفت الى "ان قصائدي هذه هي نتاج هذا الزمن الذي لا وجه له..ولان الشاعر لا يمكث خارج التاريخ ولا يعيش على هامشه لذا تحاول قصائدي ان تكون وجها للعاشقين وصوتا لوجع الجراح."
وشهدت الامسية العديد من المداخلات ، فقد قدم الدكتور خضير درويش ورقة نقدية طويلة عن المجموعة وتجربة الشاعر في اصداره العاشر ركز فيها على ان الشاعر كان موفقا في العنوان منذ البدء وهو نص عتباتي وهو لا يشير الى نصوص المجموعة وهو يختصر عناوين ومضامين كل العناوين الاخرى..ولفت الى ان اغلب المجموعة تتناول الوطن الجريح وهي وليدة تداعيات لا منطقية يعيشها البلد والانسان وقصائده تحاول ان تكون وجها للعاشقين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

(المدى) تنشر نص قرارات مجلس الوزراء

لغياب البدلاء.. الحكم ينهي مباراة القاسم والكهرباء بعد 17 دقيقة من انطلاقها

العراق يعطل الدوام الرسمي يوم الخميس المقبل

البيئة: العراق يتحرك دولياً لتمويل مشاريع التصحر ومواجهة التغير المناخي

التخطيط: قبول 14 براءة اختراع خلال تشرين الثاني وفق معايير دولية

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

الفلسفة ركيزة اساسية للذكاء الإصطناعي

موسيقى الاحد: موتسارت الاعجوبة

الدكتور سامي سعيد الأحمد.. مدونات التاريخ القديم بين وضوح المنهج ودقة التوثيق

فاضل السلطاني شاعر الترحال والبحث عن الذات

رواية سونتاج (في أمريكا) عن الهجرة واكتشاف الذات

مقالات ذات صلة

بروتريه: عبد الستار ناصر.. السارد الذي حكى سيرته بشجاعة
عام

بروتريه: عبد الستار ناصر.. السارد الذي حكى سيرته بشجاعة

علاء المفرجي القاص عبد الستار ناصر ، ولد في محلة الطاطران ببغداد في العام 1947، ودرس فيها نشر عدداً من القصص القصيرة في وقت مبكر من مسيرته الإبداعية، قبل أن يصدر كتابه الأول (لا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram