• تمثيل: جون ترافولتا - نانسي الين • إخراج: براين دي ألمافيلم الانفجار يذكرنا بفيلم انطونيوني الذي يحمل نفس الاسم وأنتج عام 1966م، والذي تولى بطولته سارة مايلز وفانسيا ردكريف وديفيد هامنكس . وكما درج عليه رائد الواقعية الايطالية في ان
• تمثيل: جون ترافولتا - نانسي الين
• إخراج: براين دي ألما
فيلم الانفجار يذكرنا بفيلم انطونيوني الذي يحمل نفس الاسم وأنتج عام 1966م، والذي تولى بطولته سارة مايلز وفانسيا ردكريف وديفيد هامنكس . وكما درج عليه رائد الواقعية الايطالية في انفجاره ذاك هو صرخة احتجاج ضد الحياة بكل نقائضها وتضاداتها. وفيلمنا هذا يندرج تحت ما يسمى افلام الرعب والمفاجأة التي رسم ملامحها هيتشكوك عبر افلامه خاصة في "سايكو"- الذي مثله انتوني بركنز ولقطات الفيلم المرعبة تبدأ بقاتل يدخل شقة فتاه... خطوات على السلم واخرى في الصالة يقطع عند سماع الشريط الذي سجل للحادث عشرات المرات فيظهر ان الرصاصة اطلقت باتجاه سيارة قبل الانفجار والفتاة هي سالي والحاكم ملكريان . وترينا مشاهد الفيلم لقطات وصور للحادث ويظهر ان احدهم ابدل اطار عجلة السيارة المثقوبة ليضيع الاثر ويبدأ المصور تيري بعمل شريط ممتع يدلك على ان الحاكم ماكريان قد قتل من جهة لاصلة لها بقضية ما. وهنا تجد بعض الوشائج التي ترسم دلالة الموت ، تظهر الفتاة هي تستحم في شقتها والقاتل يتجه صوب الحمام يرفع يده وتظهر سكين حادة يبده والفتاة تصرخ وهو قريب الشبه بمشهد فيلم سايكولهتشكوك وهنا ترى تداخل صنعة المزج وهوعبارة عن مشهد والصوت والذي من المفترض ان يكون حرفة انسان وهنا يلجأ المخرج الى غابة ليسجل صوت الطيور ونقيق الضفادع وهسهسة الريح وخلال ذلك يدوي صوت انفجار وسط سيارة في مستنقع ماء قريب من الطريق العام وهنا يلقي تيري بنفسه في الماء ويغوص ليجد الفتاة حية داخل السيارة ويسارع لانقاذها ونقلها الى المستشفى وهناك يخضع لاسئلة الشرطة : لماذا ينقذ الفتاة ويترك الشخص الذي معها.
وبعد ملابسات مع الشرطة ينقل الى المستشفى وهناك يجري التحقيق مع تيري ويكون المحور لماذا انقذ الفتاة وترك الآخر. وهنا يدخل شخص باحة المستشفى ليقول لتيري: اسمي لورنس هندي "واعمل لحساب الحاكم ماريان الذي قتل في حادث سيارة مع الفتاة" ينهي معه اللقاء بكلمة " انسَ كل شيء" وهنا يتوجه تيري وينقل الفتاة من المستشفى الى الفندق وكان المخطط اسقاط الحاكم ماكريان في الانتخابات عن طريق كشف علاقته بالفتاة من خلال صور فاضحة ونعرف خلال الاحداث انها تحتفظ بالفيلم وهنا ينتقل المخرج خلال مشاهد تشد الانفاس لتلابس الاحداث والمعلومات التي تقترب من الحس السياسي الذي يكشف سياسة الزيف فالمهم هنا الصرخة وليس شيء اخر . المخرج دي الما سبق وان اخرج :الاختان، شبح الجنة ، وكاري وهو من بطولة ترافولتا فهو مغنٍ وراقص ديسكو كما ظهر في فيلم- حمى الجمعة – وكرسي. ثم افلامه الاخرى : لحظة بلحظة وراعي بقر المدينة عام 1980.