حذر عدد من الأطباء الاختصاصيين من التغيرات المناخية في الشهر الحالي ومدى تأثيرها على الطفل من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض الموسمية خصوصاً عند تناول المثلجات بشكل غير طبيعي او شرب المشروبات الباردة ؛ الدكتور الاختصاص عمار صبحي زيدان أوضح لـ(المدى)

حذر عدد من الأطباء الاختصاصيين من التغيرات المناخية في الشهر الحالي ومدى تأثيرها على الطفل من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض الموسمية خصوصاً عند تناول المثلجات بشكل غير طبيعي او شرب المشروبات الباردة ؛ الدكتور الاختصاص عمار صبحي زيدان أوضح لـ(المدى) أن المتغيرات المناخية تصيب العديد من الأطفال بأمراض موسمية كالتهاب اللوزتين او الإصابة بنزلة بـرد بسبب تفاوت درجات الحرارة ما بين مرتفعة ومنخفضة إضافة الى استخدام الأطفال المياه المجمدة او التناول المفرط للمثلجات والتعرض الى أجهزة التبريد بشكل مستمر خصوصاً تلك المثلجات غير المرخصة والمنتشرة في الازقة والمحلات الشعبية، صبحي دعا إلى تجنب استخدام هذه المواد في الوقت الحاضر وإعطاء الأطفال مياهاً أقل برودة كما يجب أن يعتاد الطفل على تناول السوائل الدافئة خصوصاً الأطفال الذين يشكون من قلة المناعة ، وأشار إلى أن الاختلاف في درجات الحرارة يؤدي إلى انتشار الحساسية ، والأمراض العديدة التي تختلف بين شخص وآخر كما تعمل تلك التغيرات والتقلبات في الجو على زيادة التحسس في الجهاز التنفسي والصداع ، وزيادة في الإفرازات الأنفية وقد تؤثر على العينين ، وهذه التغيرات لها نوع من التأثيرات على بعض الأشخاص أكثر من غيرهم ، خاصة من هم مهيؤون ولديهم تحسسات سابقة ، ويتعرضون لهذه التغيرات فيكون تأثير الأعراض عليهم أكثر من غيرهم ، يضاف اليها استعمال المكيفات والتدفئة فهذه الأمور لها تأثيرات على أنسجة الجسم والأنسجة المخاطية . مضيفاً أن تقلبات الجو تؤدي إلى تغيـّر في المناعة ونتيجة التغيـّر في المناعة قد يتعرض الطفل للالتهابات وتزيد الحساسية خاصة ما بين نهاية فصل الخريف وبداية الربيع ، فارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يؤدي الى اختلاف المناعة والتقلبات تثير الحساسية. الدكتورة منى عبد الستار تحذر  من الاكثار  من تناول المثلجات حيث تبدأ الشكوى من التهابات البلعوم واللوزتين، خصوصا التي تسببها تلك الأنواع الرديئة التي تصنع يدويا. ومن المعروف أن للمشروبات الباردة والأطعمة المثلجة مفعول سريع يمنح الشخص إحساسا بالارتواء وإطفاء لهيب الحر،بالإضافة الى الترطيب وتخفيض حرارة الجسم الى حد ما. منى أشارت الى  أن كثرة تناول الآيس كريم والمشروبات المثلجة، ولجوء البعض الى شرب مياه مثلجة من فريزر الثلاجة حتى أن الامر يصل عند البعض الى قرقشة قطع الثلج، يؤدي في النهاية الى مردود سيئ على صحة الانسان من دون أن يدري خاصة الاطفال.فمن الملاحظ ان كثيرا من الأطفال الذين يعانون التهابات صديدية حادة باللوزتين، خاصة المتكررة ويكونون من محبي تناول الآيس كريم أو شرب المياه الغازية شديدة البرودة أو المياه المثلجة حيث أن لهذه الأشياء تأثير شديد فهي تضعِف مقاومة الأغشية المخاطية في منطقة البلعوم واللوزتين ، مما يقلل من مناعتها في مقاومة الميكروبات الموجودة أصلا والمتعايشة في توازن مع مناعة هذه المناطق ، وبذلك تتغلب كفة هذه الميكروبات وتنشط مسببة التهاب البلعوم واللوزتين، أو على الأقل تحدث احتقانا بهذه المناطق باستمرار هذا بالاضافة الى التاثير السيئ لهذه المشروبات ؛