الإندبندنت: "تويتر" يحرج أوباماحذرت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" البريطانية من خطورة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تلك الخاصة بالسياسيين، وقالت إنها يمكن أن تسبب إحراجا بالغا لهم، لاسيما بعدما تبع الحساب الشخصي للرئيس باراك أوباما على موقع "تويتر" الا
الإندبندنت: "تويتر" يحرج أوباما
حذرت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" البريطانية من خطورة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تلك الخاصة بالسياسيين، وقالت إنها يمكن أن تسبب إحراجا بالغا لهم، لاسيما بعدما تبع الحساب الشخصي للرئيس باراك أوباما على موقع "تويتر" الاجتماعي، حسابات ممثلات إباحيات. وقالت الصحيفة البريطانية إنه برغم فاعلية وسائل التواصل الاجتماعى بالنسبة للسياسيين، إلا أن مساوئها كثيرة لأنها "عامة"، مشيرة إلى أن حساب أوباما الشخصي، (إذ يوجد آخر رسمي يمثله كرئيس للولايات المتحدة) يتبع أربع نجمات إباحيات بين آلاف الحسابات التي يتبعها. وأشارت الصحيفة إلى أن حساب أوباما تديره مجموعة "أورجانيزينج فور أكشن"، وهي مجموعة تعمل على حملات للترويج لسياسات الحزب الديمقراطي، معتبرة أن الرئيس الأميركي غالبا لا يعرف تفاصيل صفحته خاصة وإن حسابه يتبع ما يقرب من 636 ألف شخص. فضلا عن أن العديد من الحسابات التي يتبعها أوباما "حسابات أشباح" أي حسابات لأشخاص لا يكتبون أي تغريدات ولا يتبعهم سوى أشخاص محدودين. واعتبرت الصحيفة أن هذه الحماقة أغلب الظن جاءت نتيجة لاستخدام أداة "المتابعة التلقائية" في محاولة لزيادة تواجد الحساب على الإنترنت.
واشنطن بوست: جمهوريون يقومون بمحاولات للدفع بمرشح مستقل للإطاحة بترامب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجموعة من الجمهوريين الغاضبين من صعود المرشح دونالد ترامب، ومن بينهم المرشح الرئاسي السابق ميت رومني وعدد من المستشارين المخضرمين وأهل الفكر المحافظ، يخططون بنشاط للدفع بمرشح رئاسي مستقل يمكن أن يبعد ترامب عن البيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الجمهوريين يجرون اقتراعا سريا ويحشدون مصادر تمويل كبرى ويتوددون للمتسابقين المحتملين، وأجروا مقابلات مع أكثر من عشرة من الجمهوريين المشاركين في المناقشات، وكانت تلك المحاولات متفرقة طوال الفترة الماضية، لكنها زادت بدرجة كبيرة في الأيام العشرة الأخيرة منذ أن أصبح ترامب المرشح المفترض للحزب الجمهوري. ويعترف المشاركون في تلك الجهود أن بدء حملة مستقلة في هذه المرحلة المتأخرة ربما يكون غير مجدٍ، ويعتقدون أنه ليس أمامهم سوى أسبوعين فقط لإطلاق محاولة ذات مصداقية. إلا أن هؤلاء الجمهوريين، ومنهم المعلقين ويليام كريستول وإريك إريكسون والمخططين الستراتيجيين مايك مارفي وستيورات ستيفنز وريك ويلسون، صدمهم بشدة احتمال أن يصبح ترامب هو القائد، حتى أصبحوا فى حاجة ماسة للتحرك لمنع ذلك. أما عن أبرز من يمكن ترشيحهم فى تلك المحاولة، فهم السيناتور بن ساس المحافظ الذي أصبح واحدا من أقوى مهاجمي ترامب، وحاكم ولاية أوهايو جون كاسيك الذي انسحب من السباق الجمهورى في وقت سابق هذا الشهر.
منظومة الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا في مرمى موسكو
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا عن نشر منظومة الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا، مشيرة الى ان رومانيا وبولندا ستدرجان في قائمة الإجراءات المضادة.وجاء في مقال الصحيفة ان مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة لشؤون مراقبة التسلح فرانك روز، حضر يوم 12 من الشهر الجاري مراسم تشغيل المجمع الأرضي لمنظومة الدرع الصاروخية الأمريكية في القاعدة العسكرية ديفيسيلو في رومانيا، المزودة بصواريخ اعتراضية طراز Standard Missile 3 ، وسوف يضع روز حجر الأساس لمجمع مماثل له في بولندا. أي ان البنتاغون بدأ رسميا بنشر منظومته في أوروبا. هذه المنظومة حسب وزارة الدفاع الروسية تهدد روسيا. لذلك سوف ترد موسكو على خطوات واشنطن.وحسب رأي الخبير العسكري الجنرال يوري نيتكاتشيف، سيؤدي نشر هذه المنظومة في رومانيا الى اعادة توجيه الصواريخ التكتيكية - العملياتية الروسية وغيرها من الأسلحة الفائقة الدقة باتجاه اهداف جديدة. ويوضح الخبير هذا الاجراء بأن نشر وحدات اطلاق الصواريخ في رومانيا يمكنها ان تضمن اطلاق الصواريخ المجنحة وضرب المواقع الستراتيجية الواقعة غربي ووسط روسيا "هذه ليست مفاجأة. لأن مسؤولين في موسكو اعلنوا مرات عديدة أن روسيا ستتخذ الإجراءات التكتيكية اللازمة، في حالة اقتراب البنى التحتية للناتو من الحدود الروسية".وتضيف الصحيفة نقلا عن مدير قسم الحد من انتشار الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف، قوله أن قرار الولايات المتحدة تشغيل منظومة الدرع الصاروخية في رومانيا قرار خاطئ، لأنه يخل بتوازن القوى الستراتيجية في أوروبا ويتعارض مع بنود الاتفاقية الخاصة بالصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.