بعد إختيار الكُتاب والنقاد، كتبهم المفضلة، جاء الوقت لصحيفة الغارديان لمعرفة آراء القراء في كتب عام (2015). وقد أرسل القراء إختياراتهم لافضل كتب عام (2015)، وهي إختيارات جيدة وتم إختيار الافضل مما اختاره القراء وهي حسب الترتيب.
1- "حياة قصيرة" لـ (ه

بعد إختيار الكُتاب والنقاد، كتبهم المفضلة، جاء الوقت لصحيفة الغارديان لمعرفة آراء القراء في كتب عام (2015). وقد أرسل القراء إختياراتهم لافضل كتب عام (2015)، وهي إختيارات جيدة وتم إختيار الافضل مما اختاره القراء وهي حسب الترتيب.

1- "حياة قصيرة" لـ (هانيا ياناغيرهارا)، هي الرواية التي تم اختيارها وهي تدور حول اربعة اصدقاء في نيويورك، ومراحل حياتهم. وقد اختار القراء هذه الرواية ونالت أعلى الاصوات. وهذه الرواية تأسر المشاعر وتتحدث عن معاناة الانسان، وما عاناه الاطفال في مرحلة مبكرة من عمرهم.
2- قصة الطفل المفقود لـ (إلينا فيرانيت) انها رواية تتابع حياة الافراد وعلاقات الصداقة بينهم، وهي رواية يتخيل القارئ ان عدداً من الكتاب اجتمعوا معاً لكتابتها ومنهم على سبيل المثال (اوستن، فيرغا) دويستوفسكي وستيندال، لإنجاز رواية عن الاوضاع بعد انتهاء الحرب العالمية، وهم يتحدثون عن الصداقة والطموح والكفاح في مدينة (نابولي) والعقلية الايطالية.
3- "الإله والخراب" لكاتيل كينسون: تبدو الرواية وكأنها في عجلة من أحداثها. وكانت المؤلفة قد نشرت رواية قبل هذه وعنوانها: "صوت الزمن" وهي روايتها الاولى، وصدرت عام 2011.
4- "تأريخ مختصر لسبعة قتلى – لـ (مارلون بارنز) هذه الرواية تقع في أقل من 200 صفحة ويحاول المؤلف إطالتها، وهي عن حياة فنان منفرد، وأسلوبها جيد، وقد رشحّ لنيل جائزة "البوكر".
5- "بكرة لخيوط زرقاء" لـ (آن تفيل) وهذه الرواية تشير الى تأثر الكاتبة برواية فلوبير "الببغاء" وقد تم وصف الشخصيات بدقة، بحيث ان القارئ يحس انه يعيش مع عائلة واحدة، وفي البوم خاص بها. وقد كتبت المؤلفة عن حياة عائلة. وما بدا للقارئ نهاية الرواية لم يبدو كذلك بالنسبة للناقد.
6- "نقاء" لـ (جوناثن فرانزن): ان مفارقة فرانزن ما بين شرقي المانيا وشموليتها وبين غربي المانيا.. "ان الديكنسية بشكل عام والشخصيات في هذه الرواية في افضل حالاتها، كما قال الناقد جيسون برايت والذي كتب: "ان كل صفحة من الرواية تتضمن الكلمات المناسبة فعلا لوصف أشد المشاعر المبهمة والتجارب الحياتية والآراء المختلفة".
7- "العملاق المدفون" لـ (كازو إيشيغورو) بعد عشرة اعوام على صدور روايته السابقة، عاد إيشيغورو الى اسلوبه القديم في الكتابة، وخاصة في روايته  السابقة : (لا تدعني اذهب) وعاد الكاتب ان شمولية المانيا والديكتاتورية في العالم الواسع، تجعل المرء يفكر في الموضوع.
ويقول الناقد "ليل" : "كل صفحة من الرواية تتضمن الكلمات المناسبة لوصف اكثر المشاعر حيرة والتجارب والمعتقدات" و"العملاق المدفون" رواية ايشيغورو هذه مثيرة، وايضاً تراجيدية في الوقت نفسه وباسلوب ممتاز، من قوة الذكريات، وما خسره الفرد، والموضوعات العديدة التي تطرحها، الذاكرة، الموت، الذكريات، التي ينساها الفرد او يحتفظ بها".
8- "إكليل الراعي" لـ (تيري براتكيت) بعد وقت قصير من وفاة تيري براتكيت في هذا العام، تبين انه كان ما يزال يكتب عدداً من الروايات في سلسلة رواياته. وهذه الرواية طبعت في شهر آب، وكانت آخر ما كتبه من الروايات.وهذه الرواية مكتوبة باهتمام كما هي عادته وتتضمن الكثير من اسلوبه "الهزلي والرواية جيدة وتثير المشاعر.
9- "أرض مشتركة" لـ (روب كاوين): في عام تغير فيه طبيعة الكتابة، بعد النجاح الكبير الذي حققته رواية "صقر – لـ ص" وهي عن ذكريات يرويها روب كاون، عندما انتقل الى يورك شاير، وقد حققت نجاحا كبيرا لدى القراء وتعلمنا الرواية، كيف نتصل مع الآخرين. ويصف الكاتب بعمق ، الاماكن التي يذهب اليها، حيث يلتقي الانسان بالطبيعة. "انها رواية جميلة، وذكريات تصف الاماكن".
10- "الرجل الأخير بعيداً" لـ (مات لويز): انها حياة حقيقية وحكاياتها ومات لويز واحد من الكتاب الذي يروى ذكريات حزينة. إذ ان تجربته الصعبة، وهي – اي الرواية، تقف الى جانب اعماله الاخرى ومنها "العاصفة المنتظمة".
انها تروي ذكرياته – اي المؤلف – ومنها ما حدث له في البحر، ووصفه لذلك، بدءاً من الملاحين او من كان يرافقه آنذاك وكل ذلك بصورة مفصلة، بحيث يشعر بحقيقتها.
 عن: الاوبزرفر