بدأ في  العاصمة النمساوية فيينا، يوم  امس الثلاثاء، الاجتماع الخامس للمجموعة الدولية لدعم سوريا على مستوى وزراء الخارجية.وينتظر أن تصدر في ختام الاجتماع وثيقة ختامية.وكشف مصدر دبلوماسي أن الوثيقة الختامية ستعلن "إجراءات دعم نظام وقف العمليا

بدأ في  العاصمة النمساوية فيينا، يوم  امس الثلاثاء، الاجتماع الخامس للمجموعة الدولية لدعم سوريا على مستوى وزراء الخارجية.وينتظر أن تصدر في ختام الاجتماع وثيقة ختامية.
وكشف مصدر دبلوماسي أن الوثيقة الختامية ستعلن "إجراءات دعم نظام وقف العمليات القتالية" في سوريا.ونوّه المصدر إلى أن الوثيقة الختامية المنتظرة لا تتناول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.وتشارك  17 دولة  في الاجتماع الخامس للمجموعة الدولية لدعم سوريا., قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن المحادثات بين القوى الكبرى بشأن سوريا، يوم امس  الثلاثاء في فيينا  ، تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، وتوصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة.وأضاف للصحفيين قبل الاجتماع الذي يشارك فيه وزراء من روسيا والولايات المتحدة وأوروبا ودول بالشرق الأوسط: "يجب أن نجد سبيلا للعودة إلى العملية السياسية".وأكد أن "الأمر يتعلق بتحسين الظروف لوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية حتى ترضى المعارضة بالتفاوض مع النظام في جنيف".وكان التنسيق الأميركي الروسي ساهم في التوصل إلى اتفاق وقف الاقتتال الجزئي في سوريا، لكن الانقسام حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد كان ولا يزال أهم عقبة في الحل السياسي الذي ينشده الجميع.وأشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قبل أيام، إلى أن الرياض لا تعلق آمالها على نجاح الولايات المتحدة في إقناع روسيا بإزاحة الأسد، واقترح العمل على ضمان حصول مقاتلي المعارضة على تسليح أفضل.
واعلن وزير الخارجية الروسي أن روسيا والولايات المتحدة تريان ضرورة التأثير على مجموعات المعارضة السورية لتحقيق التسوية في سوريا.وقال سيرغي لافروف للصحفيين عقب محادثاته مع نظيره الأميركي جون كيري في العاصمة النمساوية فيينا في 17 مايو/أيار:هناك فهم لما يجب عمله.وأوضح لافروف أنه تم الاتفاق على ضرورة التأثير على مجموعات المعارضة السورية كافة، لكي تلتزم بما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي ولا تضع شروطا مسبقة على محادثات السلام، مشيرا إلى "أننا ركزنا على ضرورة إرسال إشارة قوية إلى قسم من المعارضة يحاول وضع شروط مسبقة".
في الاثناء أفاد مصدر ميداني  بسيطرة الجيش السوري على تل الصوان الستراتيجي، اليوم الثلاثاء، وقطع طريق إمداد تنظيم "داعش" الإرهابي باتجاه حقل الشاعر.وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري تقدم من محاور عدة في تل الصوان، ما مكنه من قطع خطوط إمداد "داعش" بين حقل الشاعر والعقيربات معقل التنظيم، مبيناً أن الاشتباكات مستمرة مع تقدم الجيش المتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وغطاء جوي من الطيران الحربي والمروحي.
 فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا في فيديو نشره تنظيم داعش وظهر فيه طفلان باعتبارهما فرنسيين، حسب مصادر قضائية.ويظهر فيديو داعش، ومدته 14 دقيقة، فتى يقول إنه عاش في فرنسا وإنه ابن مقاتل فرنسي قتل وكذلك طفلا آخر أصغر سنا، وقد قام هذان الطفلان بقتل أسرى سوريين. وقال مصدر قريب من التحقيق إن السلطات لم تتأكد حتى الآن من هوية الطفلين ومن جنسيتيهما.وتعد فرنسا إحدى أبرز الدول الأوروبية التي انضم منها مسلحون أجانب إلى تنظيم الدولة في العراق وسوريا.علن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إرجاء مؤتمر باريس بشأن الشرق الأوسط.وذكرت مصادر إن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 30 أيار الجاري تم تأجيله إلى الصيف.