دعا مسؤول صناعي إيراني، يوم امس الثلاثاء، لإيجاد حل للركود الناجم عن منع العراق استيراد السمنت الإيراني. وفي حين كشف عن تصدير قرابة سبعة ملايين طن تشكل نحو 60 بالمئة من صادرات السمنت والآجر للعراق خلال عام 2015 المنصرم، عد أن دول الجوار وآسيا الوسطى
دعا مسؤول صناعي إيراني، يوم امس الثلاثاء، لإيجاد حل للركود الناجم عن منع العراق استيراد السمنت الإيراني. وفي حين كشف عن تصدير قرابة سبعة ملايين طن تشكل نحو 60 بالمئة من صادرات السمنت والآجر للعراق خلال عام 2015 المنصرم، عد أن دول الجوار وآسيا الوسطى قد تشكل أسواقاً جديدة لتلك الصناعة.
وقال نائب رئيس اتحاد مقاولات صناعة السمنت الإيرانية محمد رضا لطفي، في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية ارنا IRNA وتابعتها (المدى برس)، إن "إيران صدرت قرابة سبعة ملايين طن سمنت للعراق عام 2015 المنصرم"، مشيراً إلى أن "نحو 60 بالمئة من صادرات إيران من السمنت والآجر ذهبت إلى السوق العراقية خلال العام المنصرم".
وأضاف لطفي أن "الركود الحالي في صناعة السمنت الإيرانية نتيجة الحظر العراقي، تسبب بمشاكل كبرى تستدعي تدخل المسؤولين لمعالجتها"، معتبراً أن "الحل الوحيد للمشكلة يكمن في البحث عن أسواق جديدة للسمنت الإيراني".
ورأى رئيس اتحاد مقاولات صناعة السمنت الإيرانية أن "دول الجوار بضمنها باكستان وأفغانستان، فضلاً عن آسيا الوسطى قد تكون أسواقاً جديدة للسمنت الإيراني".
يذكر أن مجلس الوزراء العراقي قرر في (الـ26 من نيسان 2016)، إيقاف استيراد السمنت التجاري بأنواعه كافة ابتداءً من الأول من تموز المقبل. وفي حين بين أنه سيسمح باستيراده "عند الحاجة"، أكد على ضرورة اعتماد أسعار مقبولة للمنتج المحلي.
يذكر أن صناعة السمنت العراقية تعاني من منافسة "غير مشروعة" للمنتج الأجنبي الذي أغرق السوق وادى إلى تضررها برغم جودة إنتاجها.