دعا كلّ من رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم وإقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الثلاثاء، إلى الالتزام بالحلول السلمية والحوار البناء لحسم المشاكل.وفيما أكدا ضرورة إزالة المعوقات التي تقف في طريق تطوير العلاقات بين بغداد واربيل، أشادا بدور القوات المسلحة وال
دعا كلّ من رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم وإقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الثلاثاء، إلى الالتزام بالحلول السلمية والحوار البناء لحسم المشاكل.
وفيما أكدا ضرورة إزالة المعوقات التي تقف في طريق تطوير العلاقات بين بغداد واربيل، أشادا بدور القوات المسلحة والبيشمركة والجيش العراقي في مواجهة داعش.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم زار، ظهر الثلاثاء، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في منتجع صلاح الدين بأربيل"، مبيناً أن "اللقاء تناول التطورات والمستجدات الأخيرة على الساحتين السياسية والأمنية في البلاد والمنطقة، وسبل اتخاذ الخطوات العملية لحل المشاكل السياسية.
وأضاف البيان، أن "اللقاء أكد على أهمية الالتزام بالحلول السلمية والحوار البناء في حسم المشاكل، وإزالة المعوقات التي تقف في طريق تطوير العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم"، مشيرا إلى أن "رئيسي الجمهورية والإقليم ثمّنا الانتصارات الأخيرة على تنظيم داعش الإرهابي، وأشادا بدور القوات المسلحة والبيشمركة والجيش العراقي في مواجهة الإرهابيين".
وأعلنت رئاسة الجمهورية، مساء الإثنين، وصول الرئيس فؤاد معصوم، إلى أربيل، مبينة أن الزيارة تهدف إلى إجراء سلسلة لقاءات مع القيادات الحكومية والحزبية فيها لبحث الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والسبل الكفيلة بإيجاد الحلول للمشاكل الراهنة، والعلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.
وقالت الرئاسة، في بيان لها تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، وصل إلى مدينة أربيل،(360 كم شمال بغداد)"، مشيرة إلى أن "استقبالاً رسمياً جرى للرئيس في مطار أربيل الدولي شارك فيه نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، وقباد طالباني، نائب رئيس الحكومة، وفؤاد حسين، رئيس ديوان الرئاسة في الإقليم، ممثلاً عن الرئيس مسعود بارزاني، ووزير الداخلية، كريم سنجاري، والمتحدث باسم الحكومة، سفين دزه يي، ومحافظ أربيل، نوزاد هادي".
وأضافت رئاسة الجمهورية، أن "معصوم سيجري خلال الزيارة عددا من اللقاءات الرسمية مع القيادات الحكومية والحزبية لبحث الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والسبل الكفيلة بإيجاد الحلول لكافة المشاكل الراهنة، والعلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم".