اكد صندوق اعادة الاعمار، يوم امس الاربعاء، ان اكثر من 300 مدرسة تضررت جراء العمليات الارهابية، مبينا امكانية مشاركة منظمات المجتمع المدني في مشاريع التي ستنفذ في اطار القرض البنك الدولي.وقال رئيس الصندوق عبد الباسط تركي ،في بيان تلقت "المدى" نسخة منه
اكد صندوق اعادة الاعمار، يوم امس الاربعاء، ان اكثر من 300 مدرسة تضررت جراء العمليات الارهابية، مبينا امكانية مشاركة منظمات المجتمع المدني في مشاريع التي ستنفذ في اطار القرض البنك الدولي.
وقال رئيس الصندوق عبد الباسط تركي ،في بيان تلقت "المدى" نسخة منه، ان "الصندوق ادرج 331 مدرسة تضررت جراء العمليات العسكرية بجدول الاعمار"، مشيرا الى ان "ملف إعادة بناء وتأهيل المدارس التي دمرها الارهاب هو من اولويات عمل الصندوق".
وأضاف تركي ان "الصندوق سيبدأ ببناء وتأهيل المدارس المتضررة والتي لا تزال تحت سيطرة المجاميع المسلحة حال تحريرها وتوفير الأموال اللازمة لها".
وتابع تركي ان "الصندوق ناقش مع عدد من منظمات المجتمع المدني مساعي مشاركتهم مع الصندوق في التوعية لمشاريع الاعمار، اضافة الى المشاريع التي ستنفذ في اطار قرض مشروع التنمية الطارئة الذي قدمه البنك الدولي لحكومة العراق لإعادة تأهيل (4) قطاعات في (7) مناطق في المحافظتين (ديالى ، صلاح الدين )".
يذكر ان المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" خلال العامين الماضيين شهدت تدمير معظم البنى التحتية لهذه المناطق، فضلا عن المباني الحكومية والخاصة.
وكان رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات "الارهابية" عبد الباسط تركي ناقش، الاثنين(16 ايار 2016)، فرص مساهمة لبنان والدول الإقليمية بإعمار العراق بشكل فاعل.
وقال تركي خلال لقائه في بيروت رئيس الوزراء اللبناني "تمام سلام" في بيان له ،تلقت "المدى" نسخة منه، ان "الدول الصديقة لها دور بارز وفعال في المساهمة ببناء العراق لاسيما المناطق التي تعرضت الى تخريب من قبل العمليات الإرهابية والتي اثرت بشكل كبير على مواطنيها".
وأضاف تركي انه "تم اطلاع الجانب اللبناني على مساعي العراق الجادة في اعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية ودور صندوق الاعمار في ذلك، فضلا عن بيان فرص مساهمة لبنان والدول الاقليمية في إعادة إعمار المناطق التي تضررت جراء العمليات الارهابية"، مبينا ان "لبنان رحب بكل الجهود الجادة المبذولة باتجاه إعادة الإعمار".
يذكر ان العراق يحتاج الى اموال كبيرة لإعادة تأهيل المناطق المحررة من داعش في ظل ضعف الموازنة الحالية بسبب انخفاض اسعار النفط عالمياً ولتي اثرت بشكل كبير على الموازنة الاستثمارية للبلاد.