تولت تساي انج وين، رسميًا مقاليد الحكم فى تايوان، الجمعة، لتصبح أول رئيسة لهذه الجزيرة، ولتبدأ على الأرجح فترة برود فى العلاقات مع بكين.
واعتبر الناخبون، أن الرئيس السابق ما جينغ جيو ذهب بعيدًا جدًا فى التقارب مع الصين وهدد سيادة تايوان التي لا تزال
تولت تساي انج وين، رسميًا مقاليد الحكم فى تايوان، الجمعة، لتصبح أول رئيسة لهذه الجزيرة، ولتبدأ على الأرجح فترة برود فى العلاقات مع بكين.
واعتبر الناخبون، أن الرئيس السابق ما جينغ جيو ذهب بعيدًا جدًا فى التقارب مع الصين وهدد سيادة تايوان التي لا تزال بكين تعتبرها ضمن أراضيها.وتنتمي "تساي انج وين" إلى الحزب الديمقراطي التقدمي المعروف تقليديًا بمواقفه الاستقلالية. وخففت هذه الجامعية من لهجة خطاب الحزب لكنها ركزت حملتها على شعور الفخر في تايوان. ولقي هذا الخطاب صدى طيبًا لدى مواطنيها الذين ملوا العيش فى ظل الصين.وأمام 20 ألف شخص تجمعوا بمحيط مقر الرئاسة رفعت "تساي" يدها اليمنى وأدت القسم أمام علم تايوان وتلقت ختم "جمهورية الصين" وهي التسمية الرسمية لتايوان وختم الرئاسة.ولم يسبق أن طالبت تايوان باستقلالها. ونصت تسوية تم التوصل إليها فى 1992 بين بكين وتايبيه على أنه لا توجد "إلا صين واحدة" تاركة لكل طرف أن يفهم ذلك كما يريد.