سي أن أن: السياحة المصرية في مرمى الإرهاب.. هل تقهره القاهرة؟
كتبت ألانا بيتروف تقريرها للقسم المالي في قناة سي أن أن الأميركية تتساءل عن قدرة السياحة في مصر على مواجهة حوادث الطيران المتكررة. وتقول الصحافية الأميركية إذا كان ما حصل اعتداءً إرهابياً

سي أن أن: السياحة المصرية في مرمى الإرهاب.. هل تقهره القاهرة؟

كتبت ألانا بيتروف تقريرها للقسم المالي في قناة سي أن أن الأميركية تتساءل عن قدرة السياحة في مصر على مواجهة حوادث الطيران المتكررة. وتقول الصحافية الأميركية إذا كان ما حصل اعتداءً إرهابياً، سيكون الهجوم الثالث على الطيران المصري في ستة أشهر: رحلة جوية مصرية تعرّضت للاختطاف في مارس (آذار)، وأسقط إرهابيون طائرة روسية بعد إقلاعها بفترة قليلة من شرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني)، قاتلين 224 راكباً كانوا على متنها. وقالت كيندا شبيب، محللة بارزة في مجال السفر داخل شركة الأبحاث التي تعنى بدراسة الأسواق، يورومونيتور إنترناشونال: "على الرغم من أنّ تفاصيل الحادثة لم يتمّ تأكيدها بعد، تثير سلسلة الأحداث الإرهابية التي تضرب مصر منذ سنة 2015 المزيد من المخاوف بشأن المطارات في البلد، ومن المرجّح جداً أن تمنع السيّاح من الذهاب إلى ذلك الجزء من العالم".تؤدي السياحة دوراً هائلاً في الاقتصاد المصري. وهي تمثل حوالي 11% من الناتج المحلي الإجمالي وتدعم حوالي 11% من جميع الوظائف في الدولة، بحسب بيانات صادرة عن منتدى عالم السفر والمجلس السياحي.ويقول أوليفيي جاغر، الرئيس التنفيذي لشركة فوروورد كيز المتخصصة بأمن السفر إن "هذه دولة تحتاج إلى السياحة من أجل البقاء على قيد الحياة". ويعاني قطاع (السياحة) أساساً من أزمته الأسوأ منذ سنوات. أعداد الزائرين السنوية انخفضت إلى 9 ملايين في سنة 2015 بعد أن وصلت إلى رقم قياسي بلغ 14 مليوناً سنة 2010. وأبعدت الفوضى السياسية التي أطلقتها احتجاجات الربيع العربي الأولى سنة 2011 ملايين السيّاح. ويصير إقناعهم بالعودة أصعب مع كل اعتداء.وقال جاغر: "من العدل القول إنّ السوق المصرية أضحت غير مستقرّة للسفر".

تايمز: تقدم معسكر «بقاء» بريطانيا في «الأوروبي»

أوضحت نتيجة استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (يوجوف) لاستطلاعات الرأي لصالح صحيفة «تايمز» البريطانية، أن حملة الإبقاء على بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وسعت تقدمها على معسكر «الخروج».وذكرت الصحيفة أن 44 بالمئة ممن جرى استطلاع آرائهم يريدون بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مقارنة مع 40 بالمئة يريدون الخروج من الاتحاد.وأضافت أن نتيجة استطلاع يوجوف السابق للصحيفة، التي نشرت قبل 10 أيام، أظهرت تقدم معسكر «البقاء» بنقطتين مئويتين.لكن الاستطلاع الجديد أُجرِي بمنهجية مختلفة بعد الانتخابات البلدية التي جرت في وقت سابق هذا الشهر. وقالت الصحيفة إنه بدون هذا التغيير كان المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد سيتقدم بـ3 نقاط مئوية.وقالت الصحيفة إن التغيير في المنهجية كان بسبب وجود عدد كبير من مؤيدي حزب استقلال المملكة المتحدة، الذي يريد خروج بريطانيا من الاتحاد.وجاءت نتائج استطلاعات أخرى للرأي جرت على مدار اليومين الأخيرين متضاربة. وأوضحت نتيجة استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (أو.آر.بي) عبر الهاتف، تقدم معسكر «البقاء» بـ15 نقطة، في حين نشرت شركة (آي.سي.أم) نتيجة استطلاعين للرأي يوم الاثنين، أحدهما أُجري عبر الهاتف وأظهرت نتيجته تقدم معسكر «البقاء»، والآخر أجري عبر الإنترنت وأوضحت نتيجته تقدم معسكر «الخروج».

الغارديان: الأميركيون يرفعون شعار لا تصوتوا لترامب ولا هيلاري في رسائل النعي

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن أجواء الانتخابات الأميركية أثرت حتى على رسائل النعي للأميركيين، الذي يرى كثير منهم أنهم يختارون بين مرشحين أسوأ من بعضهما، وهما دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا عن الحزب الجمهوري، وهيلارى كلينتون عن الديمقراطي. وظهر هذا جليا عند انتشار رسالة نعي لسيدة وافتها المنية عن عمر يناهز 68 عاما قال فيها ذووها "مارى آن نولاند، اختارت عندما واجهت احتمال انتخاب دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، أن تنتقل إلى الحب الأبدي لله يوم الأحد". وقال جيم نولاند، زوج ماري آن إن أحد أبنائهما كتب رسالة النعي تعبيرا عن روح الدعابة التي كانت تتسم بها والدته، ولا يقصد بها توجيه الإهانة إلى أي من المرشحين. ومع ذلك، تقول الصحيفة إن ماري نولاند ليست الوحيدة التي ظهر في نعيها أمنيات سياسية، بل على العكس، إذ وجد أكثر من 2000 رسالة نعي تدعو الناس للتصويت لجورج بوش، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" في مستهل هذا العام. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من رسائل النعي على موقع "ليجسي دوت كوم"، أظهرت سخط الأميركيين من الانتخابات، فجاء في نعي دورثي ريفل أندرسون، من تينسي "بدلا من أن تأتوا بالورد، السيدة أندرسون تطالبكم بعدم التصويت لهيلاري كلينتون في الانتخابات الأميركية". بينما جاء فى رسالة نعي الموسيقى ديفيد أرونس: "قال مؤخرا إن أكثر شيء يندم عليه هو عدم بقائه على قيد الحياة ليتمكن من التصويت لهيلاري كلينتون، ربما الأصدقاء والأهل سيفكرون في المساعدة في تحقيق رغبته الأخيرة بالتصويت لهيلاري". فيما أعرب آخر عن كراهيته لترامب، وقال ذووه في نعيه: "أرجوكم لا تصوتوا لترامب".

الفاينانشال تايمز: مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق

جاءت افتتاحية صحيفة الفاينانشال تايمز بعنوان " مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق ". وقالت الصحيفة إن "الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً هاماً في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في تركيا".
وأضافت الصحيفة أنه " بغض النظر عما يظنه المرء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن على المرء أن يعجب بجرأته".
وأردفت أن "هذا القائد الاستبدادي وصل إلى سدة الحكم في عام 2002 بعد وعده بكسر قبضة المؤسسة العلمانية في البلاد وخلق نموذج ديمقراطي في العالم الإسلامي".
وتابعت الصحيفة أنه " بعد مرور أربعة عشر عاماً، فإن أدروغان استطاع ترويض تركيا من دولة يسيطر عليها الجنرالات والقضاة، كما أنه ضيق الخناق على وسائل الإعلام وعلى المتظاهرين وتخلص من منافسيه".
ورأت الافتتاحية أن "تركيز أردوغان غير العادي على ممارسة سلطته ليس كافياً، إذ أن من أولوياته الأساسية الحصول على سلطة تنفيذية لإضفاء الشرعية على حكم الرجل الواحد".وقالت الصحيفة إنه " من أجل تحقيق ذلك الأمر، أجبر أردوغان رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو على تقديم استقالته، وهو الذي كان يعد من الموالين لأردوغان ويشغل رئيس حزب العدالة والتنمية".
وتأتي هذه الخطوة عندما أظهر اوغلو بعضاً من الاستقلالية.وختمت الصحيفة بالقول إن على أردوغان "التفكير جيداً في إرثه، إذ كان له دور فعال في تخليص تركيا من العقد الضائع في التسعينيات أي الفترة التي شهدت الكثير من الأزمات الاقتصادية والصراعات، إلا أنه اليوم يخاطر بإخضاع كل شيء آخر لسيطرة الرجل الواحد، وهو يخاطر بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".