TOP

جريدة المدى > عام > ملتقى الاذاعة والتلفزيون يستضيف الفنان عبد فلك

ملتقى الاذاعة والتلفزيون يستضيف الفنان عبد فلك

نشر في: 22 مايو, 2016: 12:01 ص

رغم ظهور الكثير من الاغنيات العراقية الهابطة ، والتي باتت سببا لتهديد الفن العراقي مستقبلاً ، إلا أن العراق اليوم فنياً وطربياً بات يستند إلى عدد قليل من المطربين الذين نأمل منهم خيراً ، من بينهم المطرب العراقي عبد فلك والذي كرمه الملتقى الاذاعي والت

رغم ظهور الكثير من الاغنيات العراقية الهابطة ، والتي باتت سببا لتهديد الفن العراقي مستقبلاً ، إلا أن العراق اليوم فنياً وطربياً بات يستند إلى عدد قليل من المطربين الذين نأمل منهم خيراً ، من بينهم المطرب العراقي عبد فلك والذي كرمه الملتقى الاذاعي والتلفزيوني العراقي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقي ، مساء يوم الثلاثاء الماضي على قاعة الجواهري وبحضور واسع من جمهور فلك.
الجلسة التي شهدت غياب مقدمها رئيس الملتقى الدكتور صالح الصحن ، وقدمتها الأعلامية الشابة مروة المظفر والتي أشارت قائلة " سأقدم الجلسة ولكن كُلي رهبة وخوف وأنا على هذه المنصة أن أُقارن بأحمد المظفر ، أو الدكتور صالح الصحن ، فهؤلاء الذين قدموا هذه الجلسة نحن أمامهم لا شيء ، فيجب أن نُلفت أن هذا المُلتقى أيضاً بات قائما بحضور جمهوره الكبير ، وحضور المبدعين المحتفى بهم ."
وأضافت المظفر في حديثها عن المحتفى به قائلة " ضيف اليوم قيمة فنية خاصة ، وشخصية مميزة ، حيث أنه حاول جاهداً الحفاظ على اصالة الأغنية العراقية رُغم ظهور الكثير من الاغاني الهابطة اليوم ، إلا أن ما يميز ضيفنا هو حفاظه على رصانة أغنيته ، قدرته العالية على الأداء ، صوته الطربي ، وإنشغاله بأنتقاء أجمل الألحان وأصدق وأعمق الكلمات ."
وأكدت المظفر أن التيارات الهابطة اليوم لم تستطيع جرف المحتفى به " تيارات اليوم من الأغنيات الكثيرة والعشوائية وظهور الكثير من الاصوات الصاخبة التي لاعلاقة لها بالفن العراقي لا من قريب ولا من بعيد ، جميعها لم تكُن قادرة على جرف الفنان عبد فلك معها فهو وهذه ميزة له ، حافظ على رصانة ما قدم وأصالته ، وعني بالكلمة واللحن إضافة إلى عمق صوته ."
من جانبه ذكر المحتفى به الفنان عبد فلك أن " هذه الاستراتيجية التي تعتبرونها ميزة خاصة بي ، في اختيار الكلمة واللحن ليست إمتيازات منفرد بي ، فلولاكم ولولا هذا الجمهور الكبير لما كنت قد استطعت إختيار هذا اللحن أو تلك الكلمة ، فذائقتكم ودعمكم هما من تُلهمني وتحكم إختياراتي ."
وحين تحدث فلك عن بداياته قال أن " بداياتي من مدينتي العطاء والولود ، فيها وعي وثقافة وفن وكل شيء ، ولأنها ولادة فهي مستهدفة من الكثير ." وأضاف " حين كنت في العاشرة من عمري ، وكنت طالب مدرسة ظهرت أغنية البنفسج للكبير طالب القرغلي وكانت حينها أمنيتي أن ألتقي وأُجاري كبار الفنانين العراقيين فذهبت إلى قاعة الخلد وغنيت البنفسج في البروفات أمام ياس خضر وهذا ما جعله يفاجأ من هذا الشاب الصغير الذي غنى وأجاد بهذا الشكل وفي وقتها كرمني ياس خضر بمبلغ من المال ."
وأضاف فلك " بعدها انتقلت إلى البيت الثقافي للعمال بإشراف صباح عطوان ، والفرقة النغمية طالب القرغلي ومحمد جواد اموري ،وبعدها قدمت اختباراً للاذاعة والتلفزيون ضمن لجنة مؤلفة من 7 ملحنين وثلاثة شعراء ، والحمد لله استطعت تجاوز الاختبار ، ولكن ابا شوقي كان رئيس قسم الموسيقى وطلب مني تغيير اسمي وخلع نظارتي وخفض وزني ."
وأشار فلك " قدمت في حفل في مدينة الصدر أغنية لو كايلي ، وهنا قال القرغلي أن هذا العمل جميل وتغاضى عن كل شروط الاسم والوزن وقرر أن اسجل هذا العمل ، وهنا بدأت استطيع إثبات هويتي كفنان بين التسعينات ونهاية الثمانينات ، وعملت بالخط الشعبي والخط التلفزيوني والاذاعي."
وشهدت الجلسة تقديم الكثير من الاغنيات الخاصة بعبد فلك ، وشهدت الكثير من التساؤولات والاجابات ، وتطرقت إلى ذكريات جميلة ، لتُختم بتقديم درع الملتقى تكريما لفلك .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

كلمة في أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 165 عاما على ميلاده

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram