روسيسكايا غازيتا: الإبادة ترعب أردوغان أكثـر من رسوم الكاريكاتيرنشرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” مقالا حول اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن المهاجرين، مشيرة إلى أن البرلمان الألماني قد يدفنها في جلسته المقبلة.وجاء في مقال الصحيفة:أيهما أ
روسيسكايا غازيتا: الإبادة ترعب أردوغان أكثـر من رسوم الكاريكاتير
نشرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” مقالا حول اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن المهاجرين، مشيرة إلى أن البرلمان الألماني قد يدفنها في جلسته المقبلة.وجاء في مقال الصحيفة:أيهما أهم بالنسبة لألمانيا – الاعتراف بحقيقة تاريخية أم الاتفاقية بشأن المهاجرين؟ الجواب عن هذا السؤال يجب أن يعطيه البرلمان الألماني في الثاني من يونيو/حزيران المقبل. حيث سيناقش مشروع قرار بشأن المذابح والتهجير القسري الذي تعرض لها الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية، واعتبار ذلك إبادة جماعية بحق الأرمن.من جانبها، تحاول السلطات التركية التأثير في قرار البرلمان الألماني، مهددة برفض الاتفاقية بشأن المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي.ويذكر أن البوندستاغ كان قد وافق بالإجماع في شهر يونيو/حزيران عام 2005 على اعتبار يوم 24 ابريل/نيسان 1915 يوم ذكرى الضحايا الأرمن. ولكن القرار لم يتضمن حينئذ مصطلح “إبادة” لكي لا يثير الشركاء الأتراك.بيد أن التصويت هذه المرة في البرلمان الألماني لن يجري كما يشتهي رجب طيب أردوغان؛ والسبب في ذلك هو سلوك الرئيس التركي، الذي ينوي الحصول على تسهيلات من أوروبا مقابل وقف تدفق المهاجرين. كما أن الاضطهاد الذي يمارسه الرئيس التركي بحق خصومه السياسيين والصحافيين في تركيا ومحاولاته للضغط على منتقديه المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي تثير استياء وسخط الساسة في ألمانيا.وتضيف الصحيفة إن ما كان يبدو للوهلة الأولى انتصارا لأنقرة في الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين، وكذلك اقتراب موعد إلغاء تأشيرات السفر إلى دول الاتحاد، قد ينقلبان في النهاية خيبة أمل وخيمة لتركيا.
فاينانشال تايمز: مخاوف من انهيار السياحة في مصر بسبب "الإرهاب"
افردت صحيفة التايمز صفحتين كاملتين لتغطية آخر التطورات في مأساة الطائرة المصرية، خاصة خبر العثور على أشلاء بعض الضحايا وبقايا الطائرة.ونقلت الصحيفة تفاصيل آخر اللحظات لقبطان الطائرة المصري محمد سعيد شقير البالغ من العمر 36 سنة قبل أن يباشر عمله قائدا لتلك الرحلة.وكان محمد يتحدث عبر الانترنت مع اصدقائه وبعض زملائه في القاهرة من فندقه بباريس قبيل بدء الرحلة، حيث طمأنهم أن كل شيء على مايرام وحالة الطقس جيدة جدا، لكنه لم يكن يعلم أن الرحلة لن تصل إلى الوجهة التي كانت مقررة لها، وينتهي كل شيء بسقوطها في البحر.لكن الصحيفة اهتمت أيضا بما يجري حاليا في مطار شارل ديغول، ومنه ينقل مراسل الصحيفة آدام ساج أن الأمن الفرنسي يحلل صور كاميرات المراقبة في المطار، لتحديد ما إن كان هناك عمال أو موظفون يحتمل تورطهم في قضية سقوط الطائرة.ويقول مسؤولون فرنسيون إن مطار شارل ديغول من أكثر المطارات التي تتخذ اجراءات أمنية صارمة، ولا يعمل فيه إلا الأشخاص الذين يتم التدقيق في هوياتهم ومراقبتهم مراقبة شديدة من طرف الشرطة الفرنسية قبل حصولهم على الوظائف.ومع ذلك تقول الصحيفة نقلا عن مسؤولين فرنسيين إن الكثير من الأشخاص تم إنهاء عقودهم أو طردهم أو إقالتهم وهم من "المتشددين على حسب وصف مراسل الصحيفة، لأسباب عدة كأن يرفض أحدهم حلق أو تشذيب لحيته، أو يرفض مصافحة زميلاته في العمل، وتقدر الشرطة والمخابرات "درجة التهديد" الذي يمثله كل شخص على الأمن في المطار.وتضيف الصحيفة أن هجمات تشارلي إيبدو وهجمات باريس في يناير/ كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أدت إلى طلب الداخلية الفرنسية التحري عن كل المسلمين العاملين في إدارة أو أمن المطار، وإقالة كل من يمكن أن يشكل تهديدا لأمن المطار.
"رجل نيويورك "يروي تفاصيل انضمامه لداعش
استضافت محطة إن بي سي الأميركية منشقا أميركيا عن تنظيم داعش ، قالت إنه غادر الولايات المتحدة للانضمام للتنظيم ثم تمكن من الفرار منهم بعد خمسة أشهر.وأشارت القناة في تقريرها إلى أن المنشق عن التنظيم الذي أطلقت عليه اسم "رجل نيويورك" كشف تفاصيل مثيرة للقلق حول رحلته إلى معقل من معاقل الإرهاب، محذرا الشباب من السير على خطاه والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.وروى الشاب البالغ من العمر 27 عاما لمحطة إن بي سي نيوز كيف تصاعدت حدة الأحداث شيئا فشيئا وبلغت ذروتها وقمة الجدية حين رأى الرؤوس المقطوعة معلقة على أعمدة مرتفعة.وأكد الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته والاكتفاء بتعريفه على أنه "مو"، أن هذا الحادث مثل باقي الأشياء أصبحت محتجزا.وأشارت المحطة إلى أن "مو" الذي درس في جامعة كولومبيا هو واحد من مجموعة قليلة من المواطنين والمقيمين الذين لهم ملفات شخصية في قضية داعش، حيث حصلت المحطة عليها وتحققت منها من أحد مراكز مكافحة الإرهاب في أمريكا.ويروي "مو" في المقابلة كيف توجه إلى سوريا "مستلب الفكر" ومتأثرا بالمواد الإعلامية التي تبثها داعش وتعد بإقامة الخلافة، حيث توجه مباشرة إلى تركيا ومنها لسوريا في يونيوحزيران 2014، بعد وقت قصير من تحقيق أجراه معه مكتب التحقيقات الفدرالي حول أنشطته على الإنترنت.ويؤكد "مو" للمحطة تلك اللحظات المروعة التي عشاها خلال عبوره الحدود إلى سوريا، وعمليات التلقين التي تعرض لها في معسكرات تدريب تنظيم الدولة حول الشريعة والتكتيكات العسكرية، وكيف كان مبهورا بزملائه المجندين الذين يرتدون الأحزة الناسفة على مرأى منه.ويتابع "مو" وصف أعمال العنف والإرهاب التي شاهدها، وكيف رأى مدنياً تم اعتقاله في الشارع بسبب التدخين، وأنه أصيب بخيبة أمل بعد أن أصبح قرار الهروب بالنسبة له بالغ الخطورة. ويضيف أنه يريد أن يعلم الناس أن "داعش لا تجلب الإسلام للعالم، وأنه سيردد هذا الكلام حتى يوم مماته".ويروي "مو" كيف تمكن في خريف عام 2014، من الفرار من سوريا والوصول إلى القنصلية الأميركية في تركيا.وقال إن استقبال القنصلية له بحفاوة منذ اللحظة التي طرق فيها على الباب واستأذنهم بالدخول.وعلمت محطة إن بي سي نيوز من الـ "إف بي آي" أن موظفي القنصيلة اتصلوا بالجهات الاتحادية للحصول على مذكرة توقيف بحق "مو".وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "مو" أقر خلال التحقيقات بأنه قدم دعما ماديا لمنظمة إرهابية وتلقى تدريبا عسكريا فيها، ووقع على اعترافاته تلك مقرا بالذنب في التهمتين اللتين تصل العقوبة فيهما من 10 إلى 25 عاما، وسيبقى الحكم بقيد وقف التنفيذ، مع تعهد بمساعدة السلطات.وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه قدم دعما ماديا لمنظمة ارهابية وتلقي التدريب العسكري من منظمة إرهابية: بعد أن تم إعادته إلى الولايات المتحدة واستجوب، وقعت مع (مو) اتفاقية تعاون واقر بذنبه في تهمتين. التهم تحمل بين 10 و 25 عاما في السجن، ولكن الحكم قيد الانتظار في حين انه يساعد السلطات.ويصف "مو" خلال المقابلة الفترة القصيرة التي عاشها في عضوية تنظيم داعش بالخطأ الذي نتج عن سوء فهمه، ويؤكد أنه لم يكن لديه نية بأن يصبح إرهابيا.وشدد "مو" على أن اللحظة التي قرر فيها الانضمام للتنظيم كانت أسوأ قرار في حياته.وختم حديثه لمحطة "أن بي سي" نيوز بالقول: أنا سهم في جعبة بلدي، ومستعد للمساعدة بكل ما أملك حتى يتخلص العالم من الشر الذي رأيته".