استضاف الملتقى الثقافي لاتحاد الأدباء والكتّاب في قاعة جواد سليم بالمركز الثقافي البغدادي الدكتور رعد البصري في جلسة لتوقيع كتابه "قوافي المسرح خشبات الشعر" دراسة مسرحيات خالد الشواف الشعرية.الجلسة التي أدارها الروائي المبدع صادق الجمل بمشاركة القاصة
استضاف الملتقى الثقافي لاتحاد الأدباء والكتّاب في قاعة جواد سليم بالمركز الثقافي البغدادي الدكتور رعد البصري في جلسة لتوقيع كتابه "قوافي المسرح خشبات الشعر" دراسة مسرحيات خالد الشواف الشعرية.
الجلسة التي أدارها الروائي المبدع صادق الجمل بمشاركة القاصة سيناء محمود، ابتدأها بقراءة السيرة الذاتية والإبداعية للراحل خالد الشواف، إذ أشار الروائي الجمل للسيرة الإبداعية الأكاديمية والمهنية للدكتور رعد البصري، حيث قال إنَّه من مواليد 1967 في محافظة البصرة، وحاصل على بكلوريوس كلية التربية الجامعة المستنصرية، وماجستير آداب ودكتوراه آداب، وهو شاعر تسعيني ونشر أولى محاولاته الشعرية عام 1995، وله مجموعة شعرية بعنوان "ماء مبلل".
والكتاب المحتفى به وهو صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في الوقت الذي يعدّ الدكتور البصري إعلاميا متميزا.
من جانبه ، قال الدكتور رعد البصري إنَّ سبب اختياره للشاعر خالد الشواف هو بسبب الحس الوطني والقومي الذي نلمسه في قصائده، وفي مسرحياته التي تصب أغلبها موضوعاتها في هذا السياق على وفق ما يقتضيه الفن المسرحي، وبالأخص في بداياته المسرحية، وأن مجريات حياة الشاعر الشواف تصب في هذا الأطار، وهو لم يرهن نفسه يوما لحاكم أو حزب أو حركة سياسية بل كانت قناعته الفكرية والفنية نابعة من ذات تعي التاريخ وضروراته مثلما هي صادرة عن حلم يتجاوز جميع المخاطر والعقبات.
وأشار إلى أنَّ هذه هي مأساة الوعي والحلم في الوقت الذي تجنب في مؤلفه الخوض في العلاقة بين الشعر والمسرح تجنبا للتكرار. وأضاف: بما أن التاريخ على اختلاف عصوره هو مادة الشاعر الأساسية ، لذلك جاء تقسيم مباحث هذا الفصل على ثلاثة حسب القدم التاريخي لمادة المسرح وهي التاريخ البابلي والتاريخ الإسلامي والتاريخ العباسي.
وكانت هناك مداخلات وأسئلة لعدد من الأكاديميين والمثقفين الذين أضافوا الشيء الكثير لطبيعة الموضوع الذي تناوله الكتاب والذي أجاب مؤلفه عن بعض الأسئلة في الوقت الذي مُنح الروائي صادق الجمل المحتفى به كتاب شكر تقديرا لجهوده الثقافية والبحثية.
وخالد الشواف من مواليد بغداد الكرخ عام 1924، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها، ولقب برائد المسرحية الشعرية في العراق، وألفت عن شعره دراسة نال واضعها عنها الماجستير، كما وضعت عنه فصول في كتب أكاديمية لعدد من أساتذة الجامعات في العراق تناولت شعره المسرحي، وهو أول من كتب المسرحية الشعرية في العراق وألف ديوانين شعريين هما: "من لهيب الكفاح 1958" و"حداء وغناء 1963" ومسرحياته الشعرية هي "شمسو 1952" و"الأسوار 1956" و"الزيتونة 1968" و"قرة العين 1991" و"الروم 1993" و"الصوت الجهير 1996".