من أجل تكريم عائلة برونتي ومسقط الرأس في يورك شاير تم شراء المنزل الذي شهد ولادة الاخوات الثلاث. وقد حاول المالك الجديد، تحويل المنزل الى (مقهى) تحية للعائلة وتراثها الادبي.وقد بلغ سعر المنزل 120.000 باوند، كما ان المالك الجديد للبيت صرف ايضاً 30.000
من أجل تكريم عائلة برونتي ومسقط الرأس في يورك شاير تم شراء المنزل الذي شهد ولادة الاخوات الثلاث. وقد حاول المالك الجديد، تحويل المنزل الى (مقهى) تحية للعائلة وتراثها الادبي.
وقد بلغ سعر المنزل 120.000 باوند، كما ان المالك الجديد للبيت صرف ايضاً 30.000 باوند، محولاً المكان الى مقهى، وكانت أسرة برونتي قد انتقلت الى هذا المنزل في عام 1815، وولدت فيه كل من : شارلوت، إيميلي، آن، وبران ويل، وكلهم فتحوا اعينهم امام المدفأة، والآن، فان مالك البيت المتواضع : "ثلاث غرف للنوم".
وباتريك برونتي، وبعد ان تحوّل المكان الى منزل له، بعد خمسة اعوام، انتقلت العائلة الى مكان قرب هاورث، والذي يقال انه وباتريك برونتي وزوجته ماريا، وطفلتين اللتين ولدتا الواحدة بعد الأخرى: ماريا، واليزابيث، انتقلت العائلة الى هذا المنزل الأخير، حيث ولدت شارلوت، إيميلي، آن وبران ويل.وبعد خمسة أعوام، انتقلت العائلة الى "بارسونيج" بالقرب من هاورث والتي اصبحت بعد المكان الذي دارت فيه احداث تلك الروايات الشهيرة.
وقد تم أغلاق البيت الصغيرة، إذ لم ينجح احد في تحويله الى متحف، ومزاراً للسياح، ولم يتم بيعه الا في العام الماضي.
واصبح مكاناً لإيواء من يزور تلك المنطقة، ولم يكن امامهم الا (المنزل الصغير)، الذي شهد ولادة البنات الاربعة الموهوبات والذي كان أجر الغرفة فيه زهيداً جداً.
وبعد ان طوى المستأجر الاخير حاجياته، وضع صاحب الكوخ، المكان للبيع.
وبعد مضى وقت على عدم بيعه، وخاصة ان المسؤول الحكومي الأعلى في تلك المنطقة لم يكن يملك ما يكفي لشراء المكان، لبناء منازل اخرى في مكانه. ولكن زوجة المسؤول رفضت، قائلة انه مكان مهم للسياحة.
وبدأ المسؤول عن تلك المنطقة، بتجديد المكان والذي كان يعاني من الرطوبة، وتجمع مياه الأمطار فيه. ومع ذلك بدأ السياج في التجوال حول المنزل.
والمنزل الذي تحوّل مؤخراً الى مقهى، سيتم إفتتاحه في الشهر القادم، بعد تجديده بشكل كبير.
ومن المعالم الأخرى، سيكون السياح قادرين على التجوال في المكان الذي ولدن فيه البنات الاربع. كما عثروا على المكتب الذي كنّ يكتبن عليه وقد بادر مالكون آخرون وكلاهما في الـ 29 سنة الى بيع كوخهما في القرية لشراء منزل برونتي. وقد صرفا على تجديدة (120.000) باوند، وفيما بعد صرف مبلغ آخر (30.000).
وبادر الزوجان الى شراء مبنى آخر، تحوّل كما ارادا الى "صالون للشعر". ولكن المبنى كان رخيصاً، بسبب، تعفن خشب نوافذه وكان السقف رطباً، تتسرب منه مياه الامطار.وكان ورق الجدران قذراً، متمزقاً، وتم ايضاً تجديده.
ومن المؤمل افتتاح (الكافيه) قريباً في الشهر القادم، ويتبعه بعد ذلك تجديد جديد.ومن المظاهر الاخرى، ان السياح سيعرفون اين ولدت الاخوات الثلاثة: امام موقد النار في الجدار، ومن الواضح ان المبنى أهمل تماماً بعد مغادرة العائلة. ويقول دي لوكا، "كان البيت رطباً جداً وكانت المياه متعفنة في المكان بدون وجود مجرى للمياه لتصريفها.
عن: الاوبزرفر