اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اليوم .. قمة تركية باكستانية افغانية في اسطنبول لبحث التعاون الامني

اليوم .. قمة تركية باكستانية افغانية في اسطنبول لبحث التعاون الامني

نشر في: 25 يناير, 2010: 06:15 م

اسطنبول/ اف ب يلتقي اليوم الرؤساء التركي عبد الله غول والباكستاني آصف زرداري والافغاني حميد كرزاي الاثنين في اسطنبول لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التمرد الاسلامي. وسيلي هذه القمة اجتماع موسع لممثلي البلدان المجاورة لافغانستان وذلك قبل المؤتمر الدولي حول افغانستان الخميس.
 واكدت الرئاسة الافغانية في بيان ان كرزاي سيبحث في اسطنبول مع نظيره الباكستاني في «الوسائل الناجعة لمحاربة الارهاب». واوضح مسؤول حكومي تركي طلب عدم كشف هويته ان الوفدين الباكستاني والافغاني يضمان مسؤولين عسكريين ومن المخابرات. واتفق كرزاي مساء الاحد في اسطنبول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، على تنظيم تركيا دورات فصلية لتدريب عناصر شرطة وجنود افغان. وقد عبرا عن رغبتهما في «مزيد من التعاون في مجال التصدي للارهاب»، بحسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول. ومن المقرر ان يعقد كرزاي وزرداري اجتماعات ثنائية مع غول قبل لقاء القمة الثلاثي الرابع من نوعه في غضون ثلاث سنوات. واشار مصدر دبلوماسي تركي الى انه من غير المستبعد عقد اجتماع ثنائي بين زرداري وكرزاي. وبالتوازي مع ذلك يعقد منتدى للتعاون الاقتصادي بمشاركة وزراء خارجية الدول الثلاث. وتسعى تركيا المقربة تقليديا من كابول واسلام اباد والبلد المسلم العضو في حلف شمال الاطلسي، الى وساطة بين البلدين الجارين اللذين شاب علاقاتهما التوتر حتى فترة قريبة. وكان كرزاي يرتبط بعلاقات صعبة مع سلف زرداري الجنرال برويز مشرف اذ كانا يتبادلان الاتهام بالمسؤولية عن انعدام الامن على طول حدود البلدين التي اصبحت ملاذا لطالبان ومجموعات متمردة اخرى. وينتشر نحو 1700 جندي تركي في افغانستان حيث يقومون باعمال الدورية في كابول. ورغم انها تملك ثاني اكبر جيش في الحلف الاطلسي، ترفض تركيا اشراك جنودها في مهام قتالية ضد المتمردين الاسلاميين في افغانستان حرصا منها على عدم محاربة مسلمين، بيد انها اعربت عن استعدادها لزيادة مساعدتها في مجالي التدريب واعادة الاعمار. وينضم الثلاثاء الى القادة الثلاثة ممثلون عن دول جوار افغانستان لبحث المساعدة التي يمكن ان يقدموها من اجل امن واستقرار وازدهار هذا البلد المدمر بالحروب، بحسب المسؤول التركي. واضاف المصدر ذاته «ما من استراتيجية افضل من كسب عقول الافغان وقلوبهم» مشيرا الى انه «في بعض الاحيان حفر بئر واحدة مثلا، يمكن ان يكون له قيمة تزيد عن قيمة مشروع مكلف في نظر الناس». ويشارك في اجتماع الثلاثاء وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي ونائب رئيس الوزراء الايراني محمد رضا رحيمي اضافة الى وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند بصفة مراقب. ويعقد الخميس في العاصمة البريطانية المؤتمر الدولي حول افغانستان الذي سيقدم فيه كرزاي برنامج تنمية لممثلي الامم المتحدة والحلف الاطلسي وبلدان مانحة. من جهة اخرى افرجت حركة طالبان امس الاثنين عن المرافقين الافغان الاربعة لمهندسين صينيين اثنين، كانت اختطفتهم جميعا قبل قرابة عشرة ايام في شمال افغانستان، بحسب ما اعلنت الشرطة. وصرح محمد افضل امام زاده نائب قائد شرطة ولاية فارياب لوكالة فرانس برس انه «تم الافراج عن الافغان لكن الصينيين لا يزالان في قبضتهم». وكان مسلحان اخطفا المهندسين الصينيين اللذين كانا يعملان على شق احدى الطرقات في ولاية فارياب في 16 كانون الثاني/يناير ومعهم سائقيهما ومرافقيهما. وكان متحدث باسم حركة طالبان اعلن تبني الحركة عملية الخطف. وقال نائب رئيس شرطة فارياب انه تم الافراج عن المرافقين الاربعة «بعد مفاوضات بين الخاطفين ومشايخ قبليين» محليين «ونحن نسعى لتحرير الصينيين بالطريقة نفسها» بدون اعطاء المزيد من التفاصيل او توضيح متى تم الافراج عن المرافقين الافغان. وتكثر في افغانستان عمليات الخطف التي تنفذها حركة طالبان او جماعات من المتمردين الاسلاميين او جماعات اجرامية. وفي اغلب الاحيان يتم دفع فدية لافراج عن المخطوفين. وخطف صحافيان فرنسيان يعملان لحساب شبكة تلفزيون «فرانس 3» مع مرافقيهم الثلاثة في 30 كانون الاول من العام الماضي على الطريق بين سوروبي وتقاب في ولاية كابيسا (شرق) الموضوعة تحت الرقابة الامنية للقوات الفرنسية. الا ان حركة طالبان اكدت عدم تورطها في عملية الخطف هذه. من جهة اخرى جرح اربعة جنود بلغار في افغانستان، اصابة احدهم بالغة، في هجوم شنه متمردو طالبان على قاعدة حلف شمال الاطلسي في قندهار (جنوب)، فيما كان وزير الدفاع البلغاري نيكولاي ملادينوف في هذا المكان، وفق ما اعلن الوزير بنفسه للتلفزيون الوطني البلغاري. وانفجر صاروخ اطلقته طالبان على بعد مئتي متر من الموقع الذي كان فيه الوزير البلغاري وعلى بعد 500 متر من معسكر الكتيبة البلغارية المكلفة حماية مطار قندهار.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram