اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > عاش مع زوجة مفترسة ... لا تعرف سوى لغة الضرب والشدة!

عاش مع زوجة مفترسة ... لا تعرف سوى لغة الضرب والشدة!

نشر في: 30 مايو, 2016: 12:01 ص

كان يجلس مع مجموعة من اصدقائه في مطعم في نادي العلوية  وعلى الطاولة المقابلة كانت تجلس هي مع صديقاتها. لفته جمالها وجاذبيّتها. سحرته ضحكتها وعيونها. أُعجب بشخصيّتها القويّة، بعدما بدت وكأنها زعيمة رفيقاتها، توزّع الأدوار عليهن، وتقدّم النصح لهن.

كان يجلس مع مجموعة من اصدقائه في مطعم في نادي العلوية  وعلى الطاولة المقابلة كانت تجلس هي مع صديقاتها. لفته جمالها وجاذبيّتها. سحرته ضحكتها وعيونها. أُعجب بشخصيّتها القويّة، بعدما بدت وكأنها زعيمة رفيقاتها، توزّع الأدوار عليهن، وتقدّم النصح لهن. تقرّب منها وأخذ رقم هاتفها ، وفي اليوم التالي طلب رؤيتها والخروج معًا .

• أحبّ قوّتها
رويدًا رويدًا توطّدت العلاقة بينهما، وتطوّرت مشاعر الإعجاب لتصبح حبًّا. يصفها ( م ) لي  قائلًا : " كانت فتاة جميلة وجذّابة، شخصيّتها قويّة، لا تحني رأسها لأحد، تتكل على نفسها، وكما يُقال " رجال ونص "وهذا ما لفتني فيها  فقرّرت اختيارها شريكة لحياتي".
بعد اتخاذه هذا القرار، وبعدما لقي ردًّا إيجابيًا منها  دخل إلى منزل أهلها ، تعرّف إليهم، وطلب يدها منهم ، وكان قد مرّ حوالى السنة على تعارفهما. وما هي إلّا ثلاثة أشهر حتى تزوّجا على الرغم من معارضة اهلها لأنّه لا يمتلك منزلًا، وما زال يؤسّس لمستقبله. ويقول : " كنت أعمل محاسبًا في إحدى الشركات  وهي أنهت دراسة الكيمياء وبدأت العمل في مختبر للتحاليل الطبيّة ، قرّرنا أن نتحدّى الأهل، وأن نتساعد في بناء مستقبل لنا  فوافقت تزوّجنا، استأجرنا منزلًا، وعشنا شهر عسل امتدّ لتسعة أشهر".

• اصبحت " رجل البيت "
بعد تسعة أشهر، خسر ( م ) وظيفته بسبب مشكلات ماديّة تعرّضت لها الشركة التي يعمل فيها ، واضطرارها للتسريح والاستغناء عن بعض الموظّفين . خلال هذه الفترة كانت زوجته تعمل وتصرف عليه وعلى المنزل. ويقول: "خسرت وظيفتي، وأصبحت زوجتي تصرف على المنزل، وهو أمرٌ طبيعي بين الزوجين، خصوصًا بعدما اتفقنا على العيش معًا في السرّاء والضرّاء، وتحمّل كلّ مطبّات الحياة. لكن ذلك جعلها تتسلّط وتفرض رأيها في كلّ الأمور المشتركة، مقابل شعوري بضعفي وتقصيري تجاه منزلي وتجاهها".
بقيت الأمور على هذه الحال لأشهر، كان أهلها يعيّرونها بقرارها الزواج بي رغمًا عن إرادتهم، ويقولون: "هذه نتيجة تحديكِ لنا، قرّرت الزواج منه وهو لا يملك منزلًا، انظري أين أصبحتِ، تعملين وتصرفين عليه وهو يجلس في المنزل. وهذا ما دفعها لزيادة إهاناتها لي وتحقيري بحجة أنها هي من تصرف على المنزل، تسكتني أمام الناس وتتكلّم عني وباسمي، يعلو صوتها عليّ ليعلم الجيران بمشكلاتنا لدرجة أصبحت أخجل من المرور بينهم ".
• قوّتها افترسته
بعد مرور سبعة أشهر على هذه الحال ، عثر ( م )  على وظيفة جديدة، وظنّ أنه بذلك قد يعيد كرامته التي شعر بفقدانها، ورجولته التي أحسّ بأنها منتقصة. ويقول: "عثرت على عمل، وظننت أني بذلك سأستعيد احترامها لي، ولكن الأمور لم تتبدّل، بقيت تعاملني بقلّة احترام، وتطوّرت الأمور من تعنيفي لفظيًا ونفسيًا إلى حدّ تعنيفي جسديًا، كانت تضربني بما أمامها، بالمنفضة، بآلة التحكّم من بعد، بأي غرض تقع يدها عليه، فقط إذا عارضتها بالرأي". ويقول بحسرة ما كان يتعرّض له من عنف، مستذكرًا ما عاشه مع مَن حلم بأن تشاركه حياته، وأن تكون أمًا لأولاده، وأن يبني معها منزلًا وعائلة  "مرّة ضربتني بالمنفضة لأنني رفضت الذهاب معها لزيارة أهلها بعد يوم عمل مضنٍ. مرة أخرى ضربتني بملعقة خشب، بقيت أثارها واضحة على يدي لمدّة أيّام، لأنني انتقدت صوتها العالي وفقدانها أنوثتها. مرّة أخرى صفعتني على وجهي لأني قلت لها أنها " مسترجلة وتصلح ملاكمة "، وأنها تعاني عقدًا نفسيّة".

• الطلاق هربًا من الضرب
تحمّل ( م )  زوجته لمدّة سنتين، إلى حين طفح كيله منها، ومن تصرّفاتها، فقرّر الانفصال عنها. ويقول: "في البداية، كنت أحاول إيجاد تبريرات لتصرّفاتها، فهي عاشت وضعًا صعبًا بعد فقداني عملي. وعلى الرغم من كلّ ما تعرّضت له لم أرفع يدي يومًا عليها، لأنها امرأة ومن المعيب أن يضرب رجل زوجته. لكن إمعانها في هذه التصرّفات أبعدني عنها. لم تعد تجذبني، وانقطعت علاقتنا الجنسية . كنت أحبّها لأنها قويّة ولكن لم أتخايلها يومًا أن تكون فاقدة لأنوثتها. صارحتها وقلت لها إن حياتنا معًا غير ناجحة، وأنني لم أعد أحبّها، وأنّها لم تعد تلفتني أو تجذبني، وبأنني أشعر وكأني تزوّجت رجلًا، وأعيش معه تحت سقف واحد. لم تتقبّل الفكرة بداية، ولكنني تركت المنزل ورفعت دعوى طلاق، وبعد مرور ثلاث سنوات كسبت الدعوة وحدث التفريق بيننا  وبدأت اتخلص منها ولا افكر بما عانيته من سنوات معها مقابل أن أكسب حياتي  وأحافظ على كرامتي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram