TOP

جريدة المدى > عام > بعد مرور عام على رحيله.. أحمد المظفر في الملتقى الاذاعي والتلفزيوني

بعد مرور عام على رحيله.. أحمد المظفر في الملتقى الاذاعي والتلفزيوني

نشر في: 31 مايو, 2016: 12:01 ص

يأتي أحياناً بهيئة إمرأة وأُخرى بهيئة رجل ، إلا أن فعلهُ وأداءه واحد ، فمهمته تتركز على الفراق والرحيل ، أما نحن فنظل أمامه عاجزين مكتوفي الأيدي مُسلمين ، نسمح له بالمضي أمامنا دون محاولةٍ لإيقافه لأننا على يقين أننا عاجزون رغم كل المحاولات ، الموت ه

يأتي أحياناً بهيئة إمرأة وأُخرى بهيئة رجل ، إلا أن فعلهُ وأداءه واحد ، فمهمته تتركز على الفراق والرحيل ، أما نحن فنظل أمامه عاجزين مكتوفي الأيدي مُسلمين ، نسمح له بالمضي أمامنا دون محاولةٍ لإيقافه لأننا على يقين أننا عاجزون رغم كل المحاولات ، الموت هذا المتسلل صمتاً ، الذي يجبرنا على فراق أحبتنا ، ولا يترك لنا سوى بعض الاشياء التي نحتفظ بها في الذاكرة ، فهو لا يفرق بين عاشق ومعشوق ، كبير وصغير ، قوي وضعيف ، عظيم وصعلوك .
والموت ذاته من سرق الإعلامي والفنان احمد المظفر من محبيه وأصدقائه ومتابعيه ، فلم يبق لهم منه سوى بضع كلمات ولحظات ومواقف يستذكرونها بعد مرور عام على رحيله ، خلال جلسة تأبين أقامها الملتقى الإذاعي والتلفزيوني العراقي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، على قاعة الجواهري مساء الثلاثاء الماضي .وتزامناً مع رحيل سيدة البسمة أمل طه والفنان عبد الجبار الشرقاوي ، يجد رئيس ملتقى الاذعيين والتلفزيونيين العراقيين أن الموت بات يتربص الإبداع ، ويعود الصحن لاستذكار المظفر قائلاً " عمل احمد المظفر معي كمذيع في برامج مثيرة للجدل ، وقد أبدع في إعداد البرامج واخراجها وتقديمها ، حتى أننا اشتركنا معاً في نيل الكثير من الجوائز ." ويضيف الصحن " أن الحديث عن المظفر لا يتوقف ، ونحن لا نملك سوى الوفاء والحب له ، ولا نستطيع أن نقدم شيئاً سوى أن نكتب له فهو الرجل المتفرد بأناقة خاصة ، واسلوب خاص ومشاعر خاصة."كما ذكر الكاتب والاعلامي ليث عبد اللطيف قائلاً " تربطني بالراحل صداقة قديمة ومتينة جداً فقد عملنا معاً في الاذاعة والتلفزيون ، وأذكر أن المظفر كان محباً جداً للوطن وكان مفرط الحساسية ، فأذكر أنه قدم أوبيرتاً غنائياً مع مجموعة من الفنانين وقتها كُتب عنه " مذيع يصنع مطرباً " وأستذكر هنا أن الراحل فؤاد سالم اتصل بالمظفر وقد ألقى اللوم عليه لأنه غنى في هذا الاوبريت ، وهذا ترك حزناً كبيراً في روحية المظفر ."استذكارات كثيرة من محبي واصدقاء الراحل ، جميعها جاءت بدموع وألم الفراق ، خلال جلسة ألقى فيها الشاعر عبد الكريم اللامي قصيدة كتبها لنعي الراحل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الإطار» يطالب بانسحاب السوداني والمالكي.. وخطة قريبة لـ«دمج الحشد»

تراجع معدلات الانتحار في ذي قار بنسبة 27% خلال عام 2025

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

العمود الثامن: بلاد الشعارات وبلدان السعادة

بغداد تصغي للكريسمس… الفن مساحة مشتركة للفرح

ملحق منارات

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: موتسارت الاعجوبة

فاضل السلطاني شاعر الترحال والبحث عن الذات

رواية سونتاج (في أمريكا) عن الهجرة واكتشاف الذات

كريم السعدون.. شاعر اللون وصوت الإنسان في فضاء التشكيل

أنشودة المقهى الحزين

مقالات ذات صلة

انت تتجنب الاختلاط بالآخرين ؟  هنا مكمن قوتك
عام

انت تتجنب الاختلاط بالآخرين ؟ هنا مكمن قوتك

رامي كامنسكي* ترجمة: لطفية الدليمي يُمضي بعض الأشخاص حياتهم وهم يشعرون بأنهم خارج المكان Out of Place؛ بمعنى أنّهم لا ينتمون إلى أيّ من المجموعات أو التجمّعات المعروفة اجتماعيًّا أو سياسيًّا أو مهنيًّا. يبدو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram