تقارير عالميةأفضل 100 كتاب غير روائي.. الرقم 17 لسلفيا بلاث (1965)

أفضل 100 كتاب غير روائي.. الرقم 17 لسلفيا بلاث (1965)

نشر في: 1 يونيو, 2016: 12:01 ص

مجموعة من الاعمال جعلت سلفيا بلاث في صدارة الكاتبات في عام (1965) وايضاً الشعراء.كتب روبرت ماكروم في شهر أيار عام 2016: ومع "رسائل عيد الميلاد (رقم 4)"، وهذه المجموعة تلاشت، مع أعمال تيد هيوز وسيلفيا بلاث، ولكنها أكدت وجودها في مجالهما. في القرن العشرين مع اقترابنا من منتصفه وظهور مجموعة "إرييل"، وهي ضرورية جداً لأي ناقد يريد قراءة سيلفيا بلاث. وفي بداية مرحلة زواجها من (تيد هيوز)، كانت زميلة له. كانت معروفة، كونها مؤلفة "المارد": ومجموعة من "قصائد أخرى"، حيث سجلت نجاحاً، وذلك في عام (1960)، ووصفتها (الغارديان) آنذاك: "المجموعة التي استقبلت" بشكل جيد، للوسيلة التي اتبعتها ولكنها لم تصل حتى الآن الى الدرجة العليا."

ان مفتاح سيلفيا بلاث في الاعوام الاخيرة، وكما قالت: "انا السهم.. الذي يطير الى العين الحمراء ،كل شيء كتبته في تلك المرحلة، كانت الظلال تلقي عليه نوعاً من الوساوس."
وما بين 1961 وعام 1962، كانت تعمل بسرعة ورغبة. وقد اكملت سيرتها الذاتية، ورواية "زعزعة الجرس"، وفيها تكتب لوالدتها ما فعلت، وكتبت: "انها قذف كافة الاحداث من حياتي، وسيبدو الأمر كما اظن، مثل شخص تم إبعاده وحيداً."
وقد صدرت هذه السيرة الذاتية لها في عام 1963، وقد ابعدت عن اجواء تلك الرواية شخصيات قد تكون مثل والدتها وشخصيات حقيقية أخرى.
وعندما صدرت روايتها الاولى كانت لندن تعاني من شتاء ثقيل، ولم تجد اي اهتمام او تعليق.
وبدأت بلاث تكتب إطار روايتها "أريل" في عام 1962، كما بدأت تركز على كتابة الشعر وغيرت اسمه من "المنافس" الى "يوم الولادة" واهدتها الى والدها.
وكانت آنذاك قد افترقت عن تيدهيوز، لان علاقته مع آسيا ويفيل، أدت الى فراقهما عن بعضهما. وفي تلك المرحلة، بدأت تعيش وحيدة مع أطفالها: نيك وفريدا، بالقرب من بريمورس هيل، لندن في المنزل 23 شارع فيتزوي، وهو المنزل الذي يسكن فيه الشاعر الكبير ويليم بثلر ييتس. وفي تشرين الاول من عام 1962، توفيت وفي الساعات الاولى من أواخر ايامها، بدأت تكتب تبك القصائد التي تنبأت بانها ستصنع اسمها.
وبالنسبة لتيدهيوز، والذي حتى في أواخر حياتها كتبت : "أكرهه واحتقره"، وبدأت تغيّر مما كتبت، وسيمضي جيل جديد قبل ان تظهر إمرأة غاضبة، يتبدد نقدها.
وقد قام هيوز بعمل يعتبر مستحيلاً بكل حساسية وتفهم. ومع ذلك فان المخطوطة بقي خلفها، بعد وفاتها.
ومن قصائدها الصعبة : "ليدي لازاروس"، "اريل"، "القمر"، و"شجرة يي".
وهناك ايضاً ردَّ فعل تيدهيوز (رسائل عيد الميلاد) اهداها لزوجته التي رحلت.
وهي ما بين عامي 1961 – 1962، بدأت تعمل بسرعة، وقد انهت سيرة حياتها، واصدرتها في رواية بعنوان "الهزّة الاخيرة"، وكتبت لوالدتها "لقد انتهت".. "انه مثل من يقذف شخص احداثاً من حياته، او يضغي عليها الالوان والخيال. ويقدم حياة شخص بعيد عن الآخرين ومشاعره وما يعانيه من ضربة وجهت اليه. لقد حاولت تصوير حياتي."
وقد صدرت "الهزّة الاخيرة" عن "دار كلوسيوس" في لندن في شهر كانون الثاني عام 1963، تحت إشراف "فيكتوريا لوكاس". وكان هذا قرار سيلفيا بلاث، كي لا تشارك والدتها في حياتها، او شخصيات حقيقية في حياتها.
وكانت سيلفيا بلاث قد بدأت آنذاك في كتابة ما اصبح عنوانه "الأريل" في عام 1962.
وركزّت على الشعر، وغيرت العنوان من، "المنافس" الى "هدية عيد الميلاد الى دادي، صائد الارانب". وكانت آنذاك افترقت عن هيوز، وتعيش مع طفليها.
وقد طبع كتابها "إريل" في نفس الوقت الذي صدرت فيه مذكراتها، وقد حقق الكتاب الاول نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة (1966)، بحيث كان أساس شهرتها وسمعتها. وكان ديوان الشعر ذلك يضم مجموعة من قصائد غريبة، وكانها تعبر عن جيل جديد.
وكانت المخطوطة التي تركتها سيلفيا بلاث خلفها كان يحمل عنوان : "أريل وقصائد أخرى" ولكنه لم يظهر الا بعد اربعين عاما، وبدا غريباً، وتم توزيعه في إنكلترا عام (1965) وقد حقق رقماً جيداً، 15.000، نسخة في عشرة أشهر. وبعد وفاة سيلفيا بلاث، أصدر تيدهيوز (رسائل الميلاد) الى زوجته المتوفاة.
 عن: الغارديان