شدد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم امس الاربعاء، على ضرورة دعم المصالحة المجتمعية وإدامة الاستقرار بمحافظة صلاح الدين، وفيما أوعز  محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري لفريق من وزارة النفط لـ"تقييم اضرار مصفى بيجي"،  فإنه أكد استتباب الامن بم

شدد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم امس الاربعاء، على ضرورة دعم المصالحة المجتمعية وإدامة الاستقرار بمحافظة صلاح الدين، وفيما أوعز  محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري لفريق من وزارة النفط لـ"تقييم اضرار مصفى بيجي"،  فإنه أكد استتباب الامن بمختلف مناطق المحافظة، واعلن ، ان 20 شركة اجنبية ابدت رغبتها  في العمل بعدة مشاريع بالمحافظة.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، ان "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، استقبل بمكتبه، محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري"، مبيناً ان "الطرفين ناقشا اوضاع المحافظة".
واضاف البيان، ان "العبادي اكد على ادامة زخم دعم الاستقرار في محافظة صلاح الدين بعد ان تحررت من دنس عصابات (داعش) على ايدي ابطالنا"، مشدداً على "المضي في دعم المصالحة المجتمعية واعادة النازحين الى مناطق سكناهم".
واوعز العبادي بحسب البيان، "بقيام فريق فني واداري من وزارة النفط لتقييم الأضرار في مصفى بيجي، كما أمر بقيام قيادة العمليات المشتركة بأخذ ما يلزم لتنفيذ ذلك"، مطالباً بـ"ضرورة الإسراع في انجاز عمليات تنظيف مدينة بيجي من الانقاض ومخلفات ما دمره ارهابيو (داعش) المجرمون".
من جانبه أكد محافظ صلاح الدين احمد الجبوري على ان "الأمن مستتب تماما في مناطق المحافظة"، مبيناً ان "دوائرها ومؤسساتها تمارس اعمالها بشكل طبيعي". بحسب البيان.
وأعلن أحمد عبدالله الجبوري، ان "20 شركة أجنبية أبدت رغبتها العمل بعدة مشاريع بالمحافظة، فيما اشار الى ان المحافظة ستشهد حركة اعمار واسعة" .
وقال الجبوري في حديث الى  (المدى برس)، ان "20 شركة اجنبية ابدت رغبتها بالعمل في عدة مشاريع بمحافظة صلاح الدين"، مبيناً ان "المشاريع التي تنوي تلك الشركات العمل بها،  هي تدوير النفايات وتشييد المعامل وانتاج الطاقة الشمسية، وبناء 20 مدرسة بعموم مدن المحافظة وبناء بيوت واطئة الكلفة".
واضاف الجبوري، ان "عددا من السايلوات والجسور ستكون من بين المشاريع وستشهد محافظة صلاح الدين حركة اعمار واسعة".
يذكر أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير مدينة تكريت في (الـ31 من آذار 2015)، وتواصل التقدم لطرد (داعش) من باقي مناطق المحافظة، بعد أن حُررت بيجي، (40 كم شمال تكريت)، منتصف تشرين الثاني 2015.