زوجي .. بالاسم فقط !" تزوجت رجلا لا يعرف قيمة الحياة الأسرية وواجباتها تجاهي ونحو أطفالي، فذهبت أبحث عن عمل أجد منه عيشاً يساعدني على اطعام اطفالي واستمرارهم في المدرسة  وكان العمل الذي وجدته هو  خادمة فى أحد المنازل.. هكذا قالت ( س ) 

زوجي .. بالاسم فقط !
" تزوجت رجلا لا يعرف قيمة الحياة الأسرية وواجباتها تجاهي ونحو أطفالي، فذهبت أبحث عن عمل أجد منه عيشاً يساعدني على اطعام اطفالي واستمرارهم في المدرسة  وكان العمل الذي وجدته هو  خادمة فى أحد المنازل.. هكذا قالت ( س )  للقاضي  عندما قدمت طلبا للتفريق عن زوجها في محمكة الاحوال الشخصية في الشعب .وأضافت ( س ) : تزوجت وعمرى 19 عاما وتركت منزل أسرتي في احدى قرى بعقوبة وأتيت إلى بغداد  معتقدة باني سوف اعيش عيشة رغيدة مع زوجي ولكنها كانت بقايا أحلام وردية، حيث عشت بصحبة زوجى 13 عاما والذي ظهر بخله فى أول أيام الزواج ولم يخفيه، ولأن البخل فى المال يؤكد على بخل العاطفة فكان لا تعنيه متطلباتي الزوجية وجعلني أعيش حالة من الحرمان المادي والعاطفي، وعلمت بعد ذلك أن البخل وراثة، ورثه من أبيه فسار على نهجه معي ومع أطفالي الاثنين الذين أنجبتهما ليشاركاني القسوة وبخل المشاعر من جانب زوجي الذي يعمل نجارا وميسور الحال .
وأكملت ( س ) حديثها للقاضي قائلة : وبعد مرور عدة سنوات لم يصن لي زوجي أني حفظت شرفه وغيبته بالأيام والشهور وحملت قوت أطفالي وماتت أمي وانقطعت يد المساعدة والكلمة الطيبة، وجدت نفسي أقوم بمحادثة إحدى قريباتي في بعقوبة  لمحاولة الهروب  من الاكتئاب والمرض الذي صاحبني نتيجة سوء الحال ، ومع مرور الوقت جاءني زوجي ليخبرني بأنه تزوج، ومِن مَن؟ مِن قريبتي في بعقوبة التي كنت أعتبرها أختا لي وأطلعها على أسراري مع زوجي ونسيت صلة الرحم التي كانت تجمعنا وجمعنا رجل واحد على ذمته، ولم أجد أمامي غير الدموع واللجوء إلى الله والتفكير في أبنائي وبالفعل وجدت العمل خادمة فى منزل لبناء حياة ومستقبل أفضل لأطفالي، وقررت أن أطلب الطلاق لكنه أبى ورفض فقمت بدعوى خلع لأستعيد حريتي والنجاة بأطفالي من حياة المهانة والذل، ولكنه جن جنونه .وأضافت : "عاد إلي والدهاء يملأ عينيه محاولا إقناعي بأني زوجته الأولى وحبه الأول ويريد العيش بصحبة أطفاله وبالفعل خدعني وصدقته، ونظرت لأطفالي وتمنيت أن نعيش كأي أسرة سعيدة وقمت بسحب القضية وفاجأني للمرة الثانية منتقما مما فعلته برفع دعوى الخلع بالزواج من ثالثة ليؤكد لنفسه أنه رجل يفعل ما يشاء، فقررت ألا ألدغ ثانياً من ذلك الثعبان، وأخذت القرار برفع دعوى خلع ولا رجوع فى ذلك، حيث إنه ما فائدة وجود " زوج بالاسم فقط".