تحت شعار (أهوارنا وآثارنا نافذتنا نحو التراث العالمي)، أقامت دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة ندوة اثارية بالتعاون مع المجلس الوطني العراقي لحقوق الانسان (فريق بصمة أمل) وشهدتها قاعة مديرية التراث الشعبي صباح يوم 1/6/2016.الندوة بدأت ب
تحت شعار (أهوارنا وآثارنا نافذتنا نحو التراث العالمي)، أقامت دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة ندوة اثارية بالتعاون مع المجلس الوطني العراقي لحقوق الانسان (فريق بصمة أمل) وشهدتها قاعة مديرية التراث الشعبي صباح يوم 1/6/2016.
الندوة بدأت بوقوف الجمهور لعزف النشيد الوطني العراقي ، ومن ثم عرض لفيلم وثائقي عن الأهوار، تلته محاضرة للأستاذ الدكتور منذر علي عبد المالك، استعرض فيها الفترة الزمنية التي نشأت في لائحة التراث العالمي والدول المنظمة لها، وسلط الضوء على كيفية ترشيح العراق الى هذه اللائحة والشروط التي وضعتها اللجنة العليا من حيث الموقع والمكانة التاريخية والبعد الزمني لها وعدم تدخل الانسان في تكوين الموقع المزمع ادخاله في اللائحة المذكورة، متطرقاً الى العراقيل التي وضعتها الدول المجاورة والتي ستصوت على ادراج الاهوار ضمن هذه اللائحة، مؤكدا ان الاهوار اذا اضيفت الى هذه اللائحة في شهر تموز المقبل فإن العراق سوف يجني ثمار هذا الدخول سياسيا بإلزام الدول المجاورة امام المجتمع الدولي بعدم التجاوزعلى حصة العراق المائية، واقتصاديا بانتعاش السياحة الاثارية التي من ممكن ان تنهض بالعراق وتحدث قفزة ملحوظة في وارداته.
فيما تحدث مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر قائلا ً"ان وزارة الثقافة توجهت بكل طاقاتها لإنجاح هذا المشروع عن طريق الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، والتجمعات الشبابية ووقفنا مع التراث بشكل عام، مضيفاً ان حراك وزارة الثقافة الدبلوماسي عالي المستوى حيث أرسلنا رسائل الى 21 دولة من خلال نافذتي اليونسكو والامم المتحدة في نيويورك لكسب الدعم في هذا المجال"، مشيرا ان أهم مافي هذا المشروع هو ان نحفظ للعراق مكانته المعنوية وان التحدي الكبير هو ان نثبت مكانة البلد .
حضر الندوة مدير عام دائرة العلاقات الثقافية فلاح حسن شاكر والباحث المختص الدكتور علي النشمي وعدد من المعنيين، وفي ختام الندوة وزعت دروع المشاركة والشهادات التقديرية على المشاركين.