حصلت هيلاري كلينتون على العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، لتصبح بذلك أول امرأة تمثل حزبا كبيرا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحسب تعداد لوكالة "أسوشييتد برس" (ا ب) وقناة "أن بي سي".وجاء رد فعل منافسها بيرني ساندرز سريعا، إ
حصلت هيلاري كلينتون على العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، لتصبح بذلك أول امرأة تمثل حزبا كبيرا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحسب تعداد لوكالة "أسوشييتد برس" (ا ب) وقناة "أن بي سي".
وجاء رد فعل منافسها بيرني ساندرز سريعا، إذ أكد في بيان أنه لا يمكن لهيلاري كلينتون أن تعلن فوزها بالترشيح قبل التصويت في المؤتمر العام للحزب الديموقراطي المقرر في تموز (يوليو) .
وحصلت المرشحة على غالبية 2383 مندوبا اللازمة مع احتساب عدد المندوبين خلال الانتخابات التمهيدية من جهة، والمندوبين غير الملتزمين من مسؤولين كبار ونواب من الحزب خلال مؤتمر الترشيح، وكانوا عبّروا عن تأييدهم لكلينتون، بحسب أسوشييتد برس.
وقال مدير حملة كلينتون روبي موك في بيان "هذه خطوة مهمة، لكن لا يزال هناك ست ولايات ستصوت الثلاثاء، الملايين سيتوجهون للاقتراع، وهيلاري كلينتون تعمل لكسب كل صوت".
وأضاف "نحن نتطلع إلى الثلاثاء، عندما تسجل هيلاري كلينتون انتصارا ليس فقط بالتصويت الشعبي، بل أيضا بغالبية المندوبين من الانتخابات التمهيدية".
وهي المرة الثانية التي تترشح فيها كلينتون الى الانتخابات الأميركية بعد العام 2008، حين خسرت في الانتخابات التمهيدية أمام باراك أوباما.
وشغلت كلينتون، سياسيا، عددا من المناصب، بداية من عضويتها في مجلس الشيوخ، وحتى منصب وزيرة الخارجية، لكن هل تعلم أنها فازت كذلك بجائزة "غرامي" الأميركية؟
اسمها الحركي Evergreen أو "دائمة النضارة"حينما كانت في البيت الأبيض زوجة للرئيس السابق بيل كلينتون كان يسميها جهاز الاستخبارات السرية أو "دائمة النضارة"، بينما كان يسمي زوجها كلينتون "العُقَاب".
وفازت كلينتون بجائزة "غرامي"، التي تقدمها الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم في الولايات المتحدة، عام 1997 عن أفضل كلمة أو أفضل ألبوم غير موسيقى. وكانت عن نسخة كتابها الصوتية "It Takes a Village"، الذي ركّزت فيه على تعليم الأطفال وتحسين ظروف حياتهم. وألّفت كلينتون عدة كتب، من بينها مذكراتها الشخصية بعنوان "التاريخ الحي".
وحينما تزوجت هيلاري رودهام زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون في أكتوبر/تشرين الأول عام 1975 لم تحمل اسمه.
لكن بعد أن أدى زوجها اليمين الدستوية وأصبح رئيسا للولايات المتحدة بأسابيع أصبح اسمها هيلاري رودهام كلينتون.
لكن خلال العام الماضي، أبلغت حملتها الانتخابية صحيفة "واشنطن بوست" بأنها تفضل أن يكون اسمها هيلاري كلينتون.
وقالت كلينتون في عام 2014، للجماهير خلال المؤتمر الوطني لرابطة تجار السيارات الأميركيين، الذي عقد في نيو أورليانز، إنها لم تقد سيارة منذ عام 1996، وإن واحدة من "مآسي" حياتها كشخصية عامة هو أنها لن تستطيع قيادة السيارة ثانية.
وقالت: "آخر مرة قدت فيها السيارة بنفسي كانت عام 1996. أنا أتذكرها جيدا، ولسوء الحظ فإن الاستخبارات السرية هي من تقوم بهذه المهمة حاليا، ولذلك لم أقد السيارة منذ ذلك الحين".