"الإنديبندت" :أردوغان استبدادي قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن النساء اللاتي لا ينجبن هن "ناقصات وغير مكتملات، وتنفي أنوثتهن".جاءت تلك التصريحات في كلمة أدلى بها أمام الجمعية الديمقراطية وذلك بحسب صحيفة الإنديبندت البريطانية.وأضاف أردوغان

"الإنديبندت" :أردوغان استبدادي

 قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن النساء اللاتي لا ينجبن هن "ناقصات وغير مكتملات، وتنفي أنوثتهن".جاءت تلك التصريحات في كلمة أدلى بها أمام الجمعية الديمقراطية وذلك بحسب صحيفة الإنديبندت البريطانية.وأضاف أردوغان أن النساء اللاتي فشلن في الإنجاب غير نساء، وعلى المرأة العاملة أن تصبح أمًا، فحياتها المهنية لا تمنعها من أن تكون أم المهنة الأساسية لها، كما كرر الرئيس التركي على التأكيد أن المرأة يجب أن يكون لها ثلاثة أطفال على الأقل.وارتفع عدد سكان تركيا بأكثر من 10 ملايين شخص منذ عام 2000. وهناك الآن حوالي 79 مليون شخص يعيشون في البلاد، أكثر مما كانت عليه في أي دولة أوروبية على حدة من ألمانيا.وأشار رئيس الوزراء "الاستبدادي"، بحسب وصف الصحيفة، في خطابه أنه متحمس لتضخيم عدد سكان تركيا و مواصلة، كما أنه يسعى لزيادة القوة الاقتصادية والنفوذ السياسي، مضيفًا أن الأسر القوية تؤدي إلى دول قوية"، مضيفًا أن "كل فرد من أفراد الأمة ينبغي تعبئته في السعي لتحقيق أهداف كبيرة".ويقول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنه لا عائلة مسلمة يجب أن تستخدم وسائل منع الحمل معتبرًا تحديد النسل بـ"الخيانة".وعلى رغم حزب العدالة والتنمية يحاول أن يصور  النساء كأبطال في مكان العمل، إلا أن هناك امرأة واحدة فقط في الحكومة التركية. وتصنف تركيا في المرتبة الـ130 من 145 دولة، في مؤشر لفجوة بين الجنسين الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي.

وول ستريت جوورنال:الوقت ينفذ أمام هولاند لحل أزمة الاضرابات قبل "يورو 2016"

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يواجه ضغوطا بسبب الاضرابات العمالية مع اقتراب بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" التي تنظمها بلاده. وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت ينفد من هولاند لمنع تعطيل الاضرابات الوطنية لخطط بلاده لاستضافة البطولة الهامة. وأشارت الصحيفة إلى أن البطولة التي من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة المقبل، وتجذب حوالي مليوني من المشجعين الأجانب إلى فرنسا ناهيك عن ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون لمشاهدة 51 مباراة. وهذا يعني أن الوقت ينفذ أمام هولاند. فالاتحادات العمالية التي يقودها اليسار تعد بمد اضطرابها خلال بداية البطولة ردا على رفض هولاند المتكرر للتخلي عن مشروع القانون الذين يهدف إلى تخفيف حماية عمال فرنسا وتوليد نمو في سوق العمل. وهذا الخطر يشمل النقل والخدمات العامة الرئيسة الأخرى في الوقت الذي يستعد فيه المشجعون للسفر عبر فرنسا على متن طائراتها وقطاراتها للوصول إلى الملاعب. وباستغلال البطولة الكروية ذات الشعبية الكبيرة كورقة مساومة، يهاجم قادة الاتحادات ما يعتبره الكثيرون نقطة الضعف الأكبر للرئيس الفرنسي وحكومته وهو النفور من الصراع السياسي فى الساحة العامة. وقال إريك سانتيل، أحد قادة الاضرابات أن الحكومة لا تفهم شيئا سوى القوة وتوزان القوى في مصلحتنا، وسنتمسك حتى يتراجعوا. ورد مستشار لهولاند قائلا إن الرئيس لا يخشى الصدام العام مع الاتحادات. بينما قال الرئيس الفرنسي في تصريحات صحفية أمس أن الاضطراب يقدم صورة لفرنسا لا تتوافق مع الواقع.

وول ستريت جورنال:مقاتلو داعش الغربيون يطلبون مساعدة دولهم للفرار من التنظيم

قال دبلوماسيون غربيون إن المئات من مواطنيهم ممن التحقوا بتنظيم داعش كمقاتلين قد عادوا إلى بلدانهم في أوروبا، بينما يقوم عدد آخر بالتواصل مع حكوماتهم طلبا للمساعدة لمغادرة المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يمثلون ستة بلدان غربية، بالإضافة إلى شبكة سورية معنية بمساعدة المنشقين عن التنظيم، أن بعض المواطنين الغربيين في التنظيم المعروف بداعش قد نجحوا في الوصول إلى تركيا وقاموا بزيارة سفارات بلدانهم، بينما قام البعض الآخر ببعث رسائل سرية مسربة من داخل سوريا أو قام باتصالات تليفونية هامسة، ولكن على هؤلاء الهروب إلى تركيا بشكل أو بآخر، وهي رحلة قد تكون مروعة. وتأتي المحاولات المتزايدة لغربيين للهروب من داعش في ظل تقلص رقعة الأراضي التي يسيطر عليها وهجمات جديدة ضد معاقله في الرقة بسوريا والفلوجة بالعراق، إلا أن الدبلوماسيين قالوا للصحيفة إنه ليس كل من يحاول الهروب هو مقاتل، فبعض الغربيين تم إغوائهم لإعلان ولائهم للتنظيم والعيش بالأراضي التي احتلها والآن يشعرون بعواقب قرارهم. وقال منسق المخابرات الوطنية الفرنسية ديدييه لو برت في مؤتمر مؤخرا إن "قواتهم قد بدأت في المغادرة، هناك العديد من الفرنسيين العائدين لديهم شعور أن الأمور لا تسير على ما يرام"، مضيفا أنه هناك عائدون من جنسيات أوروبية أخرى. وأكدت الصحيفة أن طلبات العودة تمثل تهديدا أمنيا للدول الغربية، فما أن يظهر مواطن غربي عائد من داعش في تركيا يقوم مسؤولون أتراك وغربيون بتقييم وضعه وما إذا كان يعد عنصر خطر، خاصة بعد هجمات باريس وبروكسل. وألقت السلطات الألمانية القبض على ثلاثة سوريين بأراضيها لانتمائهم لتنظيم داعش، وواحد منهم كان قد وصل إلى ألمانيا على أنه لاجئ.