قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة أمام مجلس الشعب بمناسبة الدورة التشريعية الثانية، الثلاثاء يونيو/حزيران، إنه لا خيار أمام السوريين سوى الانتصار في هذه الحرب.وقال الأسد في كلمته إن "إرهاب الاقتصاد، وإرهاب المفخخات، والمجازر، والقذائف، واحد"
قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة أمام مجلس الشعب بمناسبة الدورة التشريعية الثانية، الثلاثاء يونيو/حزيران، إنه لا خيار أمام السوريين سوى الانتصار في هذه الحرب.
وقال الأسد في كلمته إن "إرهاب الاقتصاد، وإرهاب المفخخات، والمجازر، والقذائف، واحد"، مضيفا "أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب، فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد، ومهما لبس من أقنعة، وأضاف "كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سوريا من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار".
ووصف الأسد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الفاشي"، مشيرا إلى أنه "كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي.. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح".وأكد أنه لم يعد خافيا على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للإرهاب يهدف إلى ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور.وأضاف: "كانوا على يقين بأن الأساس في مخططهم السياسي بعد فشل مخططهم الإرهابي هو ضرب الدستور وبالتالي خلق الفوضى"، لافتا إلى أن المخطط كان أن يأتي الإرهاب ويسيطر بشكل كامل ومن ثم يعطى صفة الاعتدال.وأوضح الأسد أن "الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سوريا بشكل خاص"، لافتا إلى أن الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين.وافادت مصادر عسكرية سورية، بأن الطيران الحربي السوري قصف مواقع لداعش في ريف الرقة ودير الزور، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير آلياتهم.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن الطيران الحربي السوري نفذ، ليلة الثلاثاء، طلعات جوية على أهداف ومحاور تحرك عناصر تنظيم داعش، غرب مفرق الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي.ولفت المصدر إلى أن الغارات أدت إلى تدمير مقرين اثنين بما فيهما من أسلحة وعتاد حربي وعدد من الآليات المزودة برشاشات متنوعة لعناصرالتنظيم ومقتل العشرات من أفراده.وفي دير الزور، نفذ سلاح الجو السوري، غارات على تجمعات وتحصينات لعناصر تنظيم داعش، أسفرت عن تدمير معمل لتفخيخ السيارات بشكل كامل، في قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور.
وقال مصدر عسكري إن الطلعات الجوية أدت إلى تدمير عشرات العربات المصفحة والمزودة برشاشات ومقتل عدد كبير من تنظيم داعش، جنوب المطار العسكري وقريتي البغيلية وعياش غرب مدينة دير الزور.
وكان ناشطون تحدثوا عن اجتياز الجيش السوري الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بعد معارك مع مسلحي داعش، فيما سيطر الجيش، مدعوما بغطاء جوي مشترك، على مساحات جديدة باتجاه ريف المحافظة.