 مراكش/ وكالات

أكد الهولندي بيم فيربيك مدرب المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم إنه لم يتلقَّ أية عروض للعمل في دوري النجوم القطري أو في دول  الخليج بصفة عامة مشيرا إلى إنه مرتبط بتعاقد مع الاتحاد المغربي يستمر حتى عام 2014.
 وقال فيربيك (ليس صحيحاً إنني تلقيت عروضاً من قطر فأنا مرتبط بعقد مع الاتحاد المغربي وعلاقتي طيبة بالاتحاد والمسؤولين، ولو هناك مخطط لذلك فليس في الوقت الحالي، وأنا هنا في المنطقة لمتابعة المنتخب الاسترالي الذي يلعب في تصفيات أسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم ، كما أنني املك العديد من العلاقات الطيبة مع اصدقاء في المنطقة، وفي عمل أيضا للبحث عن مواهب مغاربية تفيد المنتخبات الوطنية.
وتطرق المدرب الهولندي للحديث عن زميله ايريك غيريتس مدرب لخويا الحالي والمدرب السابق للمنتخب المغربي الأول،  فقال فيربيك (كانت بيننا علاقة قوية وتعاون وتفاهم جميل عندما كان يتولى المنتخب المغربي الأول وقد حزنت لرحيله حيث كان يقوم بعمل جيد لبناء منتخب جديد للمغرب لكن النتائج لم تكن جيدة خصوصا في نهائيات أمم أفريقيا الماضية، وقد سعدت بتوليه مهمة تدريب لخويا واعتقد أنه سيحقق النجاح معه في قطر.
وأشار فيربيك إلى أن مهمته مستمرة مع المنتخب الأولمبي المغربي ولم يسمع ما يتردد عن إقالته أو شيء من هذا القبيل، مشيراً إلى أن النتائج في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 لم تكن مخيبة مقارنة بالظروف التي خاض فيها الفريق المغربي الدورة في ظل تأخر انضمام اللاعبين الكبار طبقا للوائح وإقامة الدورة خلال شهر رمضان وصوم اللاعبين ولكنه في الوقت ذاته لا يقول ذلك للبحث عن أعذار.وقال فيربيك أن المدربين ديك ادفوكات وغوس هيدنيك يُعــدان المثل الأعلى بالنسبة له وقد عمل معهما، وأكد أن البرتغالي خوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني يُعد الأفضل في العالم لأنه عمل مع أندية كبيرة وعرف كيف يتعامل معها ويحصد معها الألقاب.
الجدير بالذكر ان المدرب الالماني فيربك اشرف على تدريب العديد من المنتخبات والأندية في القارة الآسيوية منذ بداية عام 2000 ويقف في مقدمتها منتخب كوريا الجنوبية الذي شارك في نهائيات كأس آسيا 2007 التي أحرز المركز الثالث بها بعد فوزه على منتخب اليابان فيما أشرف على تدريب منتخب استراليا بعد ذلك وساهم في تحقيق نتائج جيدة قبل ان يتوجه الى القارة الأفريقية ليتعاقد مع الاتحاد المغربي ليتولى قيادة المنتخب الأولمبي المغربي الذي ساهم في تأهله الى دورة الألعاب الأولمبية 2012 التي أقيمت في المغرب الذي لم يحقق نتائج طيبة في تلك البطولة بشكل جعلت العديد من وسائل الاعلام المغربية تشن عليه هجوما لاذعاً مطالبة له بتقديم استقالته.