بيروت/ الوكالاتانضمت امس سفن حربية فرنسية وبريطانية وقبرصية بالإضافة إلى قطع من الأسطول الأمريكي إلى جهود البحث عن ضحايا الطائرة الأثيوبية التي تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار بيروت الاثنين مع تضاءل الآمال في العثور على ناجين، وفيما لم تتحدد بعد أسباب الكارثة التي أعلنت على إثرها الحكومة اللبنانية الاثنين يوم حداد،
نقلت تقارير أن تسجيلات برج المراقبة كشفت أن قائد الطائرة المنكوبة طار في اتجاه معاكس لذلك الذي أوصاه به البرج المراقبة. وأعلن الجيش اللبناني انتشال 21 جثة من إجمالي ركاب الطائرة وكانت تقل 90 شخصاً: 82 راكباً: 51 لبنانياً، و25 أثيوبياً، وثلاثة من البريطانيين بالإضافة إلى عراقي وتركي وسوري وكندي وروسي، وفرنسية هي زوجة السفير الفرنسي لدى لبنان بالإضافة إلى طاقمها المؤلف من ثمانية أشخاص، حسب "الخطوط الأثيوبية." وقال وزير الأشغال اللبناني، غازي العريضي، إن الطائرة اختفت من شاشة الرادار بعد دقائق من إقلاعها من مطار "رفيق الحريري" الدولي، فيما استبعدت السلطات العمل التخريبي في انتظار نتائج التحقيقات. ووصلت طائرة أثيوبية تقل فريق تحقيق يضم 14 شخصا إلى بيروت للمساعدة في معرفة سبب الحادث. ونقلت مصادر عسكرية أمريكية أن الجيش أرسل مدمرة "USS Ramage والطائرة P-3 اميركية من (P-3 ) ذات الاستشعار الحراري التابعة للبحرية للمشاركة في جهود البحث عن الضحايا والصندوق الأسود للطائرة بطلب من السلطات اللبنانية.
لبنان توسع البحث عن ضحايا الطائرة الأثيوبية المنكوبة
نشر في: 26 يناير, 2010: 06:39 م